مدى صحة حديث فر من المجذوم فرارك من الأسد
اللجنة الدائمة
فتوى رقم ( 6335 ):
س: أرجو تلطف سماحتكم بإفادتي بمدى صحة أو ضعف الحديث المروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: فر من المجذوم فرارك من الأسد .
ج1: هذا الحديث جزء من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر، وفر من المجذوم كما تفر من الأسد أخرج الحديث البخاري بسنده في كتابه [الصحيح] في كتاب الطب (باب الجذام)، ورواه
ابن حبان بزيادة (ولا نوء)، وكذلك أخرجه أبو نعيم في الطب في حديث الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه بلفظ: اتقوا المجذوم كما يتقى الأسد ، وأخرجه ابن خزيمة في كتاب التوكل عن عائشة رضي الله عنها بلفظ: لا عدوى، وإذا رأيت المجذوم ففر منه كما تفر من الأسد ، وأخرج معناه مسلم في الصحيح في آخر أبواب الطب من حديث عمرو بن الشريد عن أبيه قال: كان في وفد ثقيف رجل مجذوم فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم: إنا قد بايعناك فارجع . وأحسن ما قيل فيه قول البيهقي ، وتبعه ابن الصلاح وابن القيم وابن رجب وابن مفلح وغيرهم أن قوله: "لا عدوى" على الوجه الذي يعتقده أهل الجاهلية من إضافة الفعل إلى غير الله تعالى، وأن هذه الأمور تعدي بطبعها، وإلاَّ فقد يجعل الله بمشيئته مخالطة الصحيح من به شيء من الأمراض سببًا لحدوث ذلك؛ ولهذا قال: فر من المجذوم كما تفر من الأسد ، وقال: لا يورد ممرض على مصح ، وقال في الطاعون: من سمع به في أرض فلا يقدم عليه ، وكل ذلك بتقدير الله تعالى. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
س: أرجو تلطف سماحتكم بإفادتي بمدى صحة أو ضعف الحديث المروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: فر من المجذوم فرارك من الأسد .
ج1: هذا الحديث جزء من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر، وفر من المجذوم كما تفر من الأسد أخرج الحديث البخاري بسنده في كتابه [الصحيح] في كتاب الطب (باب الجذام)، ورواه
ابن حبان بزيادة (ولا نوء)، وكذلك أخرجه أبو نعيم في الطب في حديث الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه بلفظ: اتقوا المجذوم كما يتقى الأسد ، وأخرجه ابن خزيمة في كتاب التوكل عن عائشة رضي الله عنها بلفظ: لا عدوى، وإذا رأيت المجذوم ففر منه كما تفر من الأسد ، وأخرج معناه مسلم في الصحيح في آخر أبواب الطب من حديث عمرو بن الشريد عن أبيه قال: كان في وفد ثقيف رجل مجذوم فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم: إنا قد بايعناك فارجع . وأحسن ما قيل فيه قول البيهقي ، وتبعه ابن الصلاح وابن القيم وابن رجب وابن مفلح وغيرهم أن قوله: "لا عدوى" على الوجه الذي يعتقده أهل الجاهلية من إضافة الفعل إلى غير الله تعالى، وأن هذه الأمور تعدي بطبعها، وإلاَّ فقد يجعل الله بمشيئته مخالطة الصحيح من به شيء من الأمراض سببًا لحدوث ذلك؛ ولهذا قال: فر من المجذوم كما تفر من الأسد ، وقال: لا يورد ممرض على مصح ، وقال في الطاعون: من سمع به في أرض فلا يقدم عليه ، وكل ذلك بتقدير الله تعالى. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- في شرح حديث : ( لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا... - الالباني
- كيف نوفق بين حديثيْ ( لاعدوى ولا طيرة ) و ( فر... - الالباني
- معنى حديثَي: "لا عدوى" و"فر من المجذوم"؟ - ابن باز
- الجمع بين حديثي: (فر من المجذوم) وحديث: (لا... - ابن عثيمين
- حديثا "فرمن المجذوم" و " لاعدوى" كيف يتم الج... - ابن عثيمين
- كيف الجواب على حديث :( لا عدوى وال طيرة ) وح... - ابن عثيمين
- كيف يتم التوفيق بين حديث " لا عدوى ولا طيرة... - ابن عثيمين
- كيف نوفق بين قوله صلى الله عليه وسلم ( لا عد... - ابن عثيمين
- الجمع بين قوله صلى الله عليه وسلم: (لا عدوى... - ابن عثيمين
- كيف نوفق بين قول النبي صلى الله عليه وسلم (... - ابن عثيمين
- مدى صحة حديث فر من المجذوم فرارك من الأسد - اللجنة الدائمة