تم نسخ النصتم نسخ العنوان
ذكر الشيخ لحديثين يتبين بهما حكم القيام للداخل... - الالبانيالشيخ : وهنا نأتي بحديثين يبينان هذا القيام الثاني وليس الأول، الحديث الأول: ما رواه الإمام البخاري في *صحيحه* من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن ا...
العالم
طريقة البحث
ذكر الشيخ لحديثين يتبين بهما حكم القيام للداخل أو إليه.
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : وهنا نأتي بحديثين يبينان هذا القيام الثاني وليس الأول، الحديث الأول: ما رواه الإمام البخاري في *صحيحه* من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما صبر على بني قريظة ونصره الله عليهم وصاروا أسرى له، أسلموا له بشرط أن يكون الحكم هو سعد بن معاذ أمير الأنصار، فقبل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك، فجاء سعد بن معاذ إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو على دابة له فكان مصابا في أكحله في عرق في العظم، أي كان مريضا، فقال لأصحابه من الأنصار: قوموا إلى سيدكم بعض الناس حتى من الذين كتبوا في هذه المسألة تحرف الحديث عليهم فكتبوه ورووه بلفظ: قوموا لسيدكم، وشتان بين ما نطق به الرسول وبين ما انحرف عليه من حديث، لفظ الرسول: قوموا إلى سيدكم هم تحرف عليهم: قوموا لسيدكم، والفرق إذا عرفنا البحث السابق معناه قوموا لسيدكم لو كان هذا لفظ الرسول أي قوموا له تبجيلا واحتراما لأنه رئيسكم وأميركم يا معشر الأنصار، لكن الحديث لفظه: قوموا إلى سيدكم فلماذا قال قوموا إلى سيدكم أي ساعدوه لينزل من دابته لأنه مريض، وقد جاء هذا اللفظ من حديث السيدة عائشة رضي الله عنها في *مسند الإمام أحمد* بلفظ: قوموا إلى سيدكم فأنزلوه ، إذن لا يجوز أن يفهم الحديث بمعنى قوموا له إكراما وإنما لفظ الحديث قوموا إليه فساعدوه على النزول من دابته ليسمع منه النبي صلى الله عليه وسلم ماذا يحكم على اليهود الذين رضوا بحكم سعد بن معاذ، إذا هذا الحديث ليس له علاقة بالقيام الأول الذي هو للإكرام والتعظيم، كما يفعله الناس بل هو من باب المساعدة لنزول هذا الأمير أمير الأنصار سعد بن معاذ، هذا الحديث الأول.
الحديث الآخر هو أيضًا من رواية السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: ما رأيت أحدًا أشبه ظلًا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وشبها به من ابنته فاطمة رضي الله تعالى عنها، لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخلت عليه فاطمة قام إليها وقبلها وأجلسها في مجلسه قام إليها وقبلها وأجلسها في مجلسه، وكانت هي بدورها إذا دخل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليها قامت إليه وقبلته وأجلسته في مجلسها، وأنتم ترون أيضا هنا في قيام لكن ليس قيام وأن قيام إلى الداخل فهي ابنته وهو أبوها ليقبل أحدهما الآخر ثم ليكرمه بإجلاسه في المجلس اللائق به، هذا النوع من القيام للاستقبال هو الجائز، أما النوع الأول فهو غير جائز فيجب أن نفرق بين القيامين.

السائل : هذا اللي نحن نتكلم عنه بالذات وهو شائع أنه إذا كان مجموعة ضيوف مشكلين هذا لا، أما إذا كانوا جماعة واحدين ... فإذا اجتمعوا لازم واحد يرد على الثاني ويسلم عليه ... هذا النوع من القيام لو تخلو عنه.

الشيخ : ما بيهمنا، تحقيق السنة.

السائل : خليه ما يهمنا، هل عليه ذنب إذا كان بهذه الطريقة استقبال ويرحب بابن عمه أو رحيمه أو صديقه أو غيره ورحب به... نبغى نحن الشيء هذا؟

الشيخ : أنت بارك الله فيك يجب أن تأخذ المسائل بالراحة بهدوء وليس بالحماس نحن لقد اوضحنا المسالة الآن إذا دخل الداخل أنت رب الدار أنت تقوم إليه تستقبله، أما الآخرون فلا علاقة لهم به لقد أوضحنا المسألة، أما أنت بتحكي عن عاداتكم يجب تطبيع هذه العادات بحيث أنها تتوافق مع السنة ولا تتخالف معها، صاحب الدار هو الذي من يقوم إلى الضيف، أما من هم عن يمينك ويسارك ومن كان في المجلس فليس لهم هذا يبقون ولا يقومون.

السائل : إذا قاموا عليهم شيء ؟

الشيخ : ونحن نقول ايش؟

السائل : هذا شيء آخر ...، هل أنا علي أن أقوم أوا أستقبله ما هو تعظيما التعظيم غير.

الشيخ : ولا، إذا ما كان تعظيم، لم، أقول لم إذا ؟

السائل : نعم ؟

الشيخ : لم يقوم ؟

السائل : ...لازم تستقبله وتسلم عليه ويسلم عليك وتجلسه محله.

الشيخ : يسلم على من، على الجالسين ؟

السائل : على اللي يعرفه نعم، اللي يعرفه يسلم عليه.

الشيخ : دخل الداخل.

السائل : نعم يقولون لازم.

الشيخ : اه لازم.

السائل : يقولون الحاصل.

الشيخ : سبحان الله والحاصل كمان عبادة القبور وتبرج النساء إلى آخره، أليس حاصلا؟

السائل : سؤالي: هل اللي قام عليه لوم؟ أول شيء هو حاصل.

الشيخ : نحن ذكرنا بارك الله فيك منهم من يقول مكروه ومنهم من يقول حرام، ايش بعد هذا من البيان ؟

السائل : خلي اللي داخل اللي يحب القيام، لكن اللي قام عليه ذنب؟

Webiste