السائل:
السؤال كان -ان هل هناك فرق في ان اريد المنكر-وبين-فعل المنكر-هذا كان السؤال


الشيخ:
ايه والله تذكرت-انا أقول الدراسة في الجامعات -اذا كان المسلم سيتعرض فيها للمخالفات -فهذا لا يجوز-وانا
لا أعثقد ان هذا الطريق الذي يسلكه الكثير من المسلمين اليوم -هو الطريق الصحيح للمسلمين-بالعكس
تماما -هذا الذي عليه المسلمون اليوم في جامعاتهم -هو أثر من تلك الدعوة التي المحت اليها آنفا ---انه تقدم
-وتأخرنا -ترقى -وتقهرنا- الى اخره – وسبقونا في العلوم ان فارس والروم كانوا تماما -بالنسبة للرسول
والصحابة -كالمعسكر الغربي والشرقي اليوم بالنسبة للمسلمين تماما -وهنا يظهر لكم أثر ان نكون على
الخط السلفي تماما-فاليوم جماهير من المسلمين يريدون ان يتغلبوا على فارس والروم اليوم بماذا -لان
يضاهوهم بالسلاح المادي- وتركوا السلاح المهني جانبا-لذلك تجد الألوف المؤلفة ركضا وراء هذه العلوم
التي منها قامت الحضارة الغربية-فليس هذا هو الخط ابدا-فاذا كان المسلم في دخوله الى جامعة يعلم ان
دخوله الجامعة يجعله يقع في مخالفات شرعية—فهذا لا يبرر له ابدا -مهما قالو ان يتولاها غيرنا -فليتولاها
غيرنا-وماذا يضيرنا-ان الله حين ننصر دينه باتباع احكامه- سينصرنا بالمقابل نصرا مؤزرا- وكم من فئة
قليلة غلبت فئة كثيرة


السائل :
هل ينفع ان تكون الدعوة داخل الجامعة-فالجامعة فيها ----------واختلاط وانتخابات وما الى ذلك -فهل
تفتتح هذه الدعوة داخل الجامعة


الشيخ:
أولا علينا ندرس هذه المخالفات واحدة تلو الأخرى -مثلا جاء في كلامك نظام الطلاب-ربما لا يخالف
الإسلام لكن يجب ان نعرف هذه المسائل على أي أساس قامت- على أساس مخالفه الإسلام -او على الأقل
الإسلام لا يعارضه- يجب أن نعرف تفاصيل المسائل التي تشيرون اليها -ما هي نوعية الاختلاط-هل مثلا
تجلس الفتاة فيخشى على نفسه الفتنة او بمجرد ما نراه في الشارع -اذا كان كذلك فلا مانع-فهذا الاختلاط انت
لا تسعى اليه -وليس في ملكك ان تدفعه عنك-اما اذا مفروض عليك ان تجلس بجانب الفتاة مثلا وهي تجلس
بجانبك -فهذا باستطاعتك ان تحيد عنه -ففي فرق بين اختلاط واختلاط-لا يجوز لنا ان نعالج المسائل الجزئية
التي تحتاج تفصيل بكلمة عامة فكل مسألة يجب ان تدرس على حدة فالاختلاط -ان كان هذا الاختلاط ---
-ببين شاب وشابة-فهذا لا يجوز في الدين-ولا يبرر له ان يدخل الجامعة ليتعلم علما -ليس بفرض عيني
عليه-

السائل:
الطالب لابد ان---------------------------------------------


الشيخ:
يجب عليها ان تمتنع وترشد-


السائل:
لا تستطيع


الشيخ:
وان فعلت الصواب -وان ترشد ماذا تفعل-


السائل:
تترك مجالها-


الشيخ:
وهذا هو المطلوب....


السائل:
جزاك الله خير-


الشيخ:
واياكم -لابد من الجهاد لكن على صور -اليوم كثير من الشباب عندنا -تربى على السنة-وربى لحيته-ويأتي
دور اخذه الى الجندية الألبانية -ماذا يفعل اذا اردنا ان نطبق الصورة الخيالية ارسل اليه الطلب للحضور
لمكان كذا لسحبه للجندية -فعندما لا يستجيب ولا يستجيب-فيأتون اليه- ويجروه غصب عنو ويا اخي تعال
بالتي هي احسن-المهم-هذا هو الذي يرفعه ويذهب اخوانا كلهم-فمنهم من يبتلى -برئيس -خبيث ملحد علوي
اسماعيلي علوي الى اخره-فلما يرى عليه مظهر الصلاح -يأمره ان يحلق بيده-وهنا يظهر من قوة الايمان
وضعف الايمان- فيستجيب من اول كلمة ضعيف رعديد جبان -ومنهم من يأبى لكن لأول تهديد يستجيب-
ولسه لا تعاقب ولا عذب ولا أصيب باي شيء-ومنهم ومنهم- الى اخره-ومنهم من لا يحلق حتى يقيد
بالأغلال وتحلق لحيته رغما عنه-هذه النقطة الأخيرة يجب على كل مسلم ان يصل اليها-ولا يستسلم للواقع
فأما عن تلك الفتاة التي أشار اليها الأخ-فلا تفعل ما يطلب منها وتمس ذلك العضو -وكما قال قد تطرد من
عملها قد تخسر دراستها -ولكن لا بأس فليكن كذلك المهم تكون عملت ما استطاعت-فهي تستطيع ان لا
تفعل -كما قال عليه السلام –ما نهيتكم عنه فاجتنبوه-وما اردتكم فأتوا منه ما استطعتم- هذا منهي عنه شي
سلبي فهي تستطيع ان تقول لن افعل –وافعلوا ما شئتم -فالمسلم يجب ان يكون دوما في جهاد-
ايش عندك

السائل:
ماذا عن حياة المسلم بين اهله -كيف نبدأ في معاملة الوالدين -كثير من الإباء وقعوا في الشرك الأكبر-حتى
ان الحال وصلت بهم لان يمنعوا أبنائهم عن صلاة الجماعة- الى حد الضرب ويمنعونهم عن السير في
الطريق الصحيح-ويحتجون ان هذا خوف عليهم- وانه في مصلحتهم وما الى ذلك بالنسبة الينا لا نعرف حدا
فاصلا بين بر الوالدين ومصاحبتهما في الدنيا معروفا وبين الإحسان الى الوالدين واجب. وبين عدم الود
والمحبة فاذا اهديت والدي هدية فهل هذا يكون من المودة ... -فماذا يفعل المؤمن ونريد حدا فاصلا في هذا الباب