الطالب : " رسالة فقه الواقع " شيخنا هي لك ولعلي ؟

الشيخ : ... نقد خارجي بارك الله فيك .
الطالب : ما هو شيخنا حقيقة أنا .

الشيخ : لا كل من يقرأها يعرف أنها لي لكن هو نشرها هو قام بها إيش فيه هذا ؟
الطالب : بس لا شيخنا نص الرسالة يعني هي رسالة صغيرة كلها عشرين صفحة تقريبا يعني لما قرأتها حقيقة قلت هي لعلي ولا للشيخ يعني نحن بدنا كلام الشيخ مجرد هذا هو الأصل فيها يعني .

الشيخ : لكن ما يضر يا أستاذ إذا بلاطا متميزا يعرف القارئ أن هذا كلام الشيخ وهذا كلام التلميذ .
الطالب : لا شيخنا هو المفروض أن هذه الرسالة " فقه الواقع " للشيخ ناصر الدين الألباني .

الشيخ : نعم .
الطالب : لا بأس إذا كان بدو مثلًا الأخ علي يعلق عليها صفحتين ثلاثة يعرف فيها ويقدم فيها أما مش يكتب هو أيضًا في هذا الأمر يعني نحن بدنا يكون فيه تميز لهالموضوع هذا .

الشيخ : أنا لما قرأتها قيل لي هذا الكلام من بعضهم ما وجدت يعني شيء محل للانتقاد لأنه متميز كلامه عن كلامي .
الطالب : لعلي أضم صوتي لصوت الشيخ .

الشيخ : تفضل .
الطالب : ما هو إضافة أوضح يعني .

الشيخ : تفضل .
الطالب : عندما بدأت هذه المسألة وشغلت الناس وأجبتم فيها في ذلك الشريط .

الشيخ : نعم .
الطالب : أخونا علي جزاه الله خير يقول بمثل قولكم يعني هو ينقل عنكم .

الشيخ : نعم .
الطالب : لكن الناس يعني أصبح عندها من كتاب أخونا علي يعني ردة فعل ما قبلوا الكتاب وعندما وصلنا الشريط الشريط مثلًا أذكر أنا جلست في مكة ما وزع هذا الشريط إلا الطرف المخالف وقبلوا كلامكم يعني بالقبول والتسليم قالوا هذا الكلام كلام علمي جيد صادر من عالم لا خلاف عليه فأخذوا الشريط ووزعوه فقد يكون هذا أرجى للقبول للمسألة العلمية .

الشيخ : أنا لا أناقش في هذا لا أناقش في هذا وأعتقد أن كون أشخاص مثلًا لهم نظرة معينة في ناشر الكتاب مش مؤلف الكتاب في ناشر الكتاب لأنه هو الناشر بتقززوا .

السائل : بارك الله فيك .

الشيخ : هذا أنا أومن به .
الطالب : طيب شيخنا أنا أردت أن أقول هذا كان له أثر على الرسالة نفسها وخاصة في هذا الوقت اللي كان بالأخ علي يعني فيه ... من الناس هناك عنه وعن كلامه لأنه هناك خاصة لما تكلم على سفر وأضاف كلام ودبلج كلام سفر مع كلامه وأحدث نوع من البلبلة في نفوس الشباب فنحن كنا بدنا بالرسالة فقط يعني يعني لما يقرأها القارئ ما يقرأ كلام غير كلام الشيخ ناصر فيها هذا اللي نحن حريصين عليه لأنه بيكون يكان أثرها أشد وأوقع في نفوس الناس .

الشيخ : هذا أنا كما قلنا آنفًا هذا كلام يرد لكن قال الشاهد يرى ما لا يرى الغائب أنا لما بسمع لأخ من إخواني أنه يضيف كم كلمة لا يغير من موضوع الرسالة أولا بشوف إنو هذا مما ينافي الأنانية العلمية يعني أرى أن هذا من واجبي أن أتقبل هذا الشيء ثانيا : ما بيخطر في بالي مثل هذه الملاحظة التي يلاحظها الآخرون قد يمكن أن الله - عز وجل - إذا كتب لهذه الرسالة أن تنتشر وأن يعني يضع ربنا - عز وجل - لها القبول حتى في أولئك الناس الذين قد يكون لهم رأي مخالف فيما في الرسالة يمكن أن نعيد النظر فيها ونجرد ما لزيد عن عمرو ويكون إن شاء الله أنفع .
الطالب : هو الواقع مش هو .
طالب آخر : نحن ننقل الواقع يا شيخ .
الطالب : هو هذا هو أنا لو قلت مثلًا لو الأخ علي كتب صفحتين صفحة صفحتين بس مجرد تقديم إلها أو أنا رأينا أن نقوم بنشر الرسالة بناء على مشورة شيخنا وموافقته على ذلك فقط هذا هو الذي يكون أما أول ما يقرأ الإنسان يقرأ كلام علي الحلبي الذي قاله في فقه الواقع يعني شيء مكرر مع كلام الشيخ ناصر هذا النقد الموجه في الموضوع .

السائل : قبل أن آتي بأيام صدرت الرسالة حديثًا يعني كنت سأزور الأمير عبد الله الفيصل فرحان في الخرج لعلك تذكره .

الشيخ : في الخرج إي .

السائل : هو دائمًا يسأل عن أخبارك ويسلم عليك دائمًا .

الشيخ : كيف قوته وصحته ؟

السائل : طيب يعني .

الشيخ : أنا رزته .

السائل : يعني سر به سرورًا بالغًا قرأ يقرأ منهم أحدهم الذي عنده يقرأ كلامك عليه ويعني يشتري كمية ويوزعها فقال لي والله نحن سررنا جدًّا جدا بهذا الشَّيخ ناصر العمر فضيلة الشَّيخ ناصر الألباني خاصة أنه رجع مقتنع من عنده يعني يقول لي أوصانا بالسلام .

الشيخ : عليك و- عليه السلام - أيضًا أبلغه سلامي .