لقاء مع ناصر العمر حول فقه الواقع ومناقشة الشيخ له .
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : ردوه من مطار مرتين !
الشيخ : يعني هو ممنوع من السفر ؟
السائل : نعم .
الشيخ : كسفر .
السائل : لكن إن شاء الله تلتقون به و بخاصة إذا جئتم !
الشيخ : إن شاء الله .
السائل : نعم و ستأخذونه و تناقشون معه لأنه حسب ما .أعلم من أجود طلاب العلم .
الشيخ : ما شاء الله .
السائل : في مملكة .
الشيخ : ما شاء الله .
السائل : و الله هذا ما أعرفه عنه نعم و بخاصة اهتمامه في السنة .
الشيخ : ما شاء الله .
السائل : و تخصصه تخصص السنة .
الشيخ : ما شاء الله .
السائل : و مع ذلك هذه المسائل الذي ذكرتم مسائل مقدرة يا شيخنا .
الشيخ : نعم .
السائل : و قابلة لنقاش معه ليبن لكم ما ترون و يستفيد من توجيهاتكم وملاحظاتكم !
الشيخ : عفوا بارك الله فيك .
السائل : نعم .
الشيخ : على كل حال المؤمنين نصحة .
السائل : جزاكم الله خير .
الشيخ : و إياكم هات لنشوف .
السائل : نواصل النقطة الثانية .
الشيخ : نعم .
السائل : ثانيا إن مما هو مقرر في قواعد الشريعة إنما لا يكون الواجب إلا به فهو واجب .
الشيخ : نعم .
السائل : و الحكم على الشيء فرع عن تصوره .
الشيخ : إي نعم .
السائل : و لذا فعلى من يتصدى للحكم على الواقع و الخوض في غماره أن يكون ملما بهذا الواقع .
الشيخ : فعلى من يتصدي إيش .
السائل : للخوض فى هذا الواقع .
الشيخ : أه .
السائل : للحديث عن الواقع .
الشيخ : أه .
السائل : أن يكون ملما بهذا الواقع مدركا لأسراره عالم بأصوله و فروعه و إن لم يتخصص فيه فعليه بالرجوع إلى المتخصصين .
الشيخ : تمام .
السائل : من باب انطلاقا من توجيه الرباني فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون .
الشيخ : تمام .
السائل : ثالثا إن كان يسع طالب العلم أن لا يتعلم كثيرا من علوم الدنيوية كالطب و الاقتصاد و الهندسة فإنه أن لا يسعه أن لا يلم بفقه الواقع إلماما عاما و إن لم يتخصص فيه أنه لا يشترط أن يتخصص فيه و لكن يلم إلماما عاما و الفرق بين هذا العلم .
الشيخ : عفوا أعد علي العبارة ؟
السائل : نعم ؟
الشيخ : أعد علي .
السائل : أعيدها إن كان يسع طالب العلم ألا يتعلم كثيرا من العلوم الدنيوية كالطب و الإقتصاد و الهندسة فإنه لا يسعه أن لا يلم بفقه الواقع !
الشيخ : هذا خطأ .
السائل : نعم .
الشيخ : هذا خطأ ارفع علم الواقع و ضع مكانه ما هو أهم منه ؟
السائل : نعم .
الشيخ : فقه .
الشيخ : فقه الكتاب و السنة فهل يكون سليما الكلام !
السائل : الكلام سليم يا شيخ لكن أنا أتفرع لأن تأتي ما بعده لو أكملت يا شيخ .
الشيخ : معليش معليش .
السائل : نعم .
الشيخ : أرجو أن ...
السائل : أبو عبد الرحمن .
الشيخ : لو رفعنا لو رفعنا فقه الواقع .
السائل : نعم .
الشيخ : بعد كلمة لا يسعه .
السائل : نعم .
الشيخ : و وضعنا بدل فقه الواقع فقه الكتاب و السنة هل يكون الكلام صحيحا بالنسبة لهؤلاء الذين أنت تتحدث عنهم واضح سؤالي ؟
السائل : واضح شيخ .
الشيخ : طيب ما هو الجواب بإجاز ؟
السائل : أنا أريد أوضح ثم أرجع إلى ما قلتم فإذا رضيتم أنا إن شاء الله أوضح وجهة نظري ؟
الشيخ : أهلا مرحبا .
الشيخ : هل وجدتموه يا شيخ في بيان .
الشيخ : هذا سميك إذا يسلم عليك أيضا أو ناصر أهلا مرحبا
السائل : إذا أذنت يا شيخ
الشيخ: تفضل
السائل: أنا أتحدث الآن عن فقه الواقع .
الشيخ : نعم .
السائل : أما ما يجب على طالب العلم بالنسبة لفقه الكتاب و السنة و علوم الكتاب و السنة فقد بينتم في رسالتكم ...
الشيخ : ليس .
السائل : لكن في هذا الموضوع .
الشيخ : ليس هذا هو الجواب .
السائل : نعم لكن في هذا الموضوع أنا أقول هل يسع طالب العلم يا شيخنا طالب العلم أن يلم بفقه الواقع إلمام عام .
الشيخ : يسعه .
السائل : أن لا يلم به إطلاقا .
الشيخ : يسعه لأني اسألك .
السائل : نعم .
الشيخ : إلمامه بفقه الواقع ألسنا متفقين أنه فرض كفاية ؟
السائل : بلى .
الشيخ : طيب فلماذا لا يسعه حضرت الجنازة و هو في المسجد و ما قام يصلي يسعه أم لا يسعه ؟
السائل : يسعه .
الشيخ : طيب لماذا لا يسعه أن لا يكون ملما بفقه الواقع ؟
السائل : على قول أنه غير تخصص حتى الإلمام لا ترى ذلك !
الشيخ : بارك الله فيك أن أقول لا للتخصص أنا نعيد كلامك أبا بدر أن نعيد كلامك نفسه ؟
السائل : نعم نعم أقول أن لا يلم بفقه الكتاب و السنة ؟
الشيخ : أنا حتى هذا أنا لما قلت لك أرفع فقه الواقع .
السائل : نعم .
الشيخ : و حط فقه الكتاب و السنة أيضا العبارة غير صحيحة !
السائل : ايه .
الشيخ : لأنه قلنا في الجلسة السابقة فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون هؤلاء الذين لا يعلمون يسعهم .
السائل : يسعهم .
الشيخ : طيب إذا كان يسعهم أن لا يعرفوا و أن لا يلموا بفقه الكتاب و السنة .
السائل : أيوه .
الشيخ : ألا يسعهم أن لا يلموا بفقه الواقع من باب أولى
السائل : من باب أولى .
الشيخ : واضح أو لا ولذلك العبارة من جملة العبارات التي تحتاج إلى تعديل إن لم تكن بحاجة إلى .
السائل : إلغاء .
الشيخ : إلغاء .
السائل : أنا هذا الذي أفكر الآن بالإلغاء لكن أريد أكمل العبارة أولا !
الشيخ : نعم تفضل .
السائل : حتى إذا أردت الآن إسأل ما شئت .
السائل : نقول .
الشيخ : نعم .
السائل : و الفرق بين هذا العلم و غيره .
الشيخ : في شيء أه نعم تفضل تفضل .
السائل : إن كان يسع طالب العلم ألا يتعلم كثير من العلوم الدنيوية كالطب و الاقتصاد و الهندسة فإنه لا يسعه أن لا يلم بفقه الواقع إلمما عاما و إن لم يتخصص فيه .
الشيخ : نعم .
السائل : و الفرق بين هذا علم و غيره من علوم الدنيوية أن فقه الواقع من علوم الشريعة التي يبنا بعضها على بعض أما تلك فمن علوم الدنيا مما لا يلزم الفقيه علموها و دراستها في خلاف فقه الواقع الذي لا يستغني عنه طالب العلم للحاجة إليه في كثير من مسائل الفتوى المعاصرة !
الشيخ : تمام الكلام كأوليه .
السائل : نعم .
الشيخ : لا يغير شيء من عوج هذه العبارة ولذلك فأنا أنصح بتعديلها يمكن أن يقال مثالا يحسن لطالب العلم !
السائل : نعم .
الشيخ : مش لا يسعه كيف لا يسعه .
السائل : يحسن .
الشيخ : يحسن .
السائل : نعم نعود قلنا بناء على هذا المنطلق !
الشيخ : نعم .
السائل : ونعدل الصياغة بكاملها على ما ذكرته !
الشيخ : إيه نعم .
السائل : لأنه يسعه أن لا يضع .
الطالب : سلام عليكم يا شيخ .
الشيخ : و عليكم السلام و رحمة الله .
السائل : لأن فقه الواقع من فروض الكفاية .
الشيخ : أيوه .
السائل : نعم .
الشيخ : تفضل .
السائل : ... أمر يا شيخ .
الشيخ : على ما تريد .
السائل : أنا عندي نص لكم إن شاء الله .
الشيخ : طيب جزاكم الله خير .
السائل : بكاملها ثم
الشيخ : نعم .
السائل : آه قلت هذه الرسالة رابعا خلافة جهد و بحث و عناء التقيت من أجليها بعدد من طلاب العلم و العلماء و نقشتهم و ناقشوني و سألتهم و وجهوني و أخذت من ملحوظاتهم و أفكارهم و لا أدعي أنها تسلم من ملحظ أو وجهة نظر أو خطأ و لكن حقي على إخواني الكرام أو على إخوتي الكرام أن يدلوني على ما يروني من وجهة نظر أو تصويب لأتدراكه فى طبعة أخرى بإذن الله و أن لا يحمل عبارة أكثر مما تحتمل بل عليهم أن يحملوها على محمل الحسن ما دامو يجدون لها بالخير محملا إن أريد إلا إصلاح ما استطعت و ما توفقي إلى بالله مع شكري لهم سلفا و دعائي لي و لهم بتوفق و الإخلاص و السّلام هذه هي المقدمة .
الشيخ : نعم .
السائل : حول ما يتعلق بالحكم في فقه الواقع الآن سجلت ما يتعلق بهذه القضية .
الشيخ : طيب أنا أريد العبارة في صلب الكتاب كيف هي
السائل : نعم أما هنا ما دخلت أنا .
الشيخ : أريد تحدثك عن فقه الواقع !
السائل : نعم .
الشيخ : كيف كان كلامك فيه أنا كلفتك هذا التكليف نعم .
السائل : شرفتني .
الشيخ : شرفك الله لما أنذرتني بسفرك غدا و إلا كنت أنا أتفرغ لقراءة .
السائل : الله يكرمكم يا شيخ .
الشيخ : هذه الرسالة و تعاون .
السائل : الله يبارك فيك .
الشيخ : إبداء ما عندنا من نظر أو الاستفادة من رأيي إلى آخره لكن لما أنذرتني ذلك الإنذار !
السائل : جزاكم الله خير .
الشيخ : قلت نستقرب الطريق نقول .
السائل : طيب في صفحة أيضا شيخ تسعة .
الشيخ : نعم .
السائل : نعم أولا أنا قلت أساس هذا العلم .
الشيخ : نعم .
السائل : هذه نقطة مهمة نبدأ بها قلت يتصور بعض طلاب العلم أن فقه الواقع علم جديد و ثقافة حديثة و هذا قصور في التصور و نقص في العلم لأن أساسه في القرآن و السنة و كلام سلف الأمة إي نعم ...
الشيخ : أريد منك مكان الذي تعرضت لبيان حكم هذا الفقه ؟
السائل : تسعة ما قلت لك ياشيخ عندي نص فيه غير نص اللي ذكرت هنا قلت فقه الواقع علم أصيل تبنى عليه كثير من العلوم و الأحكام و في ضوئه تتخذ المواقف المصيرية نعم هذا ما أذكر أي نص أنه يجب في كل رسالة غير ما ذكرتم لكم سابقا . و هذه العبارة و العبارة التي قرأنها قبل قليل !
أنه علم أصيل و من علوم الشريعة فقط .
الشيخ : نعم ز
السائل : أما غيرها فهي تفصيل لفقه الواقع ...
الشيخ : خيرا إن شاء الله .
السائل : طيب قلت أخيرا فبعد أن بينت أسس هذا العلم فى كتاب و السنة أشير إلى اهتمام السلف به فهذا أبو بكر كما بينت في قصة فارس والروم يُعنى بهذه القضية عناية خاصة نعم و ها هم الصحابة يتابعون هذه الأحداث متابعة ذات معنى و يحزنون و يفرحون بناءا على ما يعلمونه من تأثيرا للهزيمة و الانتصار في حياة المسلمين حاضرا و مستقبلا و إلى آخره نعم و قلت العلماء من سلف هذه الأمة كانوا خيرا لفعل لحسن تعاونهم مع واقعهم الإمام أحمد بن حنبل في فتنة القول بخلق القرآن و شيخ الإسلام ابن تيمية في موقفه من التتار و ابن القيم فيما دوّنه عن فقه الواقع وحاجة المفتي إليه و العزّ بن عبد السلام في مواققه الخالدة من النصارى و من حالفهم طبعا الشيخ عبد الرحمن بن سعدي ذكر في تفسيره أن فقه الواقع و أن فقه المسلم لواقعه من لوازم معرفة لا إله إلا الله على معناها الصحيح و لما لا و بفقه الواقع يكتمل مبدأ الولاء و البراء و هذا المبدأ أصل من أصول عقيدة التوحيد التي جاءت بها لا إله إلا الله نعم .
الشيخ : نعم .
السائل : فلم يأت نصوص معينة ... و بعد من خلال ما سبق تبين لنا أساس هذا العلم و أهميته من خلال الكتاب و السنة و فقه سلف الأمة فحري بالعلماءخصوصا و طلاب العلم عموما أن يدركوا هذه الحقيقة و يتعاملو معها تحقيقا لمفهوم لا إله إلا الله و التزاما بمنهج كتاب و السنة والتزاما في سبيل المؤمنين !
الشيخ : و أنا أقول هنا في مبالغة يعني تكليف طلاب العلم بهذا الفقه هذا ليس جيدا هذا يكلف به العلماء الذين هم مرجع الأمة في استصدار الفتاوى منهم !
السائل : نعم .
الشيخ : لمعالجة بعض الواقع أما طلاب العلم طلاب العلم نكلفهم أن يشتغلوا بفقه الكتاب و السنة و الفقه كما تعلم أنواع فقه الكتاب فقه السيرة فقه السنة فقه اللغة لعلك تعرف كتابا اسمه فقه اللغة !
السائل : معروف .
الشيخ : آه و أخيرا ستسمع شيء عجبا فقه التوراة و الإنجيل إيش رأيك أسألك الآن فقه التوراة والإنجيل إيش رأيك ؟
السائل : ما أعرف ما المراد بهذا ؟
الشيخ : أن يدرس ما في التوراة و الإنجيل من نصوص يمكن الاستفادة منها لإقامة الحجة على هؤلاء الكفار المشركين الذين لا يؤمنون بالله و لا برسوله و ينسبون إلى بعض الأنبياء و الرسل ما لا يليق بهم إلى آخره من باب:
" عرفت الشر لا لشر لكن لتواقيه *** و من لا يعرف الشر من الخير يقع فيه " آه شو رأيك هذا الفقه الجديد يعني هذا ألا ترى أنه ينبغي أن يكون هناك أناس يعرفون كيف يجادلون الكفار !
السائل : بلى .
الشيخ : أيوه أليس هذا أيضا من فقه الواقع الذي أنت تدندن حوله و أنا بنيت عليه فقها آخر و هو فقه التوراة و الإنجيل هذا من هذا القبيل تماما !
السائل : نعم .
الشيخ : لكني أريد أن أقول هل نحن نكلف طلاب العلم بفقه التوراة و الإنجيل الجواب لا !
السائل : لا .
الشيخ : هل نكلف طلاب العلم بفقه الواقع الجواب لا إنما هذا من الواجبات الكفائية التي يليق ببعض العلماء أن يكون على معرفة ! بذلك أما إشغال طلاب العلم هذا ما ينبغي هذه مبالغة ؟
السائل : هل تسمحولي بتعليق يا شيخ !
الشيخ : معليش معليش .
السائل : حتى أكتب أو لا .
الشيخ : طيب .
السائل : هل تأذن لي ما تقلونه أعلقه .
الشيخ : تفضل أكتب لكن .
السائل : ... أيضا .
الشيخ : و أنا أقول لك أوسع بهذه الورقة أكتب تعليق صفحة أكتب تعليق على صفحة كذا .
السائل : نعم .
الشيخ : تأخذ حريتك بالكتابة .
السائل : ...
الشيخ : آه في كتاب واسع شوية !
السائل : نعم هذا في صفحة تسعة عشر نعم .
الشيخ : اقرأ العبارة التي قرأتها أخيرا .
السائل : و من خلال ما سبق تبين لنا أساس هذا العلم أساس هذا العلم .
الشيخ : نعم .
السائل : و أهميته من خلال الكتاب و السنة و فقه سلف الأمة فحري بالعلماء خصوصا و طلاب العلم عموما أن يدركوا هذه الحقيقة و يتعاملوا معها تحقيقا لمفهوم لا إله إلا الله و التزاما بمنهج الكتاب و السنة و استدامة لسبيل المؤمنين
الشيخ : أنا أرى أن ذكر طلاب العلم في هذه الجملة فيها مبالغة فأقترح حذف طلاب !
السائل : نعم .
الشيخ : لأن هذا العلم أو هذا الفقه المسمى بفقه الواقع هو من المتفق عليه أنه من فروض الكفائية !
السائل : نعم .
الشيخ : وإذ الأمر كذلك فلا ينبغي أولا أن نكلف طلاب العلم بأن يشغلوا أنفسهم به علما أنهم بعد لم يتضلعوا في الفقه الأول و الأهم ألا وهو فقه الكتاب و السنة. فلذلك أقول إن ذكر طلاب العلم في هذا السياق هو من ما لا يحسن ذكره بل لا أستحسن توجيه هذه النصيحة إلى عامة العلماء و إنما إلى بعضهم ممن أولا يساعدهم ظرفهم و وقتهم و ثانيا عندهم شيء من الاستعداد النفسي للإطلاع على ما يجرى فى واقع العالم اليوم فهذا أولا ثانيا لا أرى من السياسة الشرعية إشغال أذهان طلاب العلم بمثل هذه الفروض الكفائية و قد ضربت لك مثلا آنفا و قلت بأنه ستسمع شيء عجبا و هو الذي سمّاه بعضهم فقه التوراة و الإنجيل و نحن نعلم أن الأصل بالنسبة لعامة المسلمين ألا يدرسوا التوراة و الإنجيل كما جاء ذلك في حديث جابر بن عبد الله الأنصاري الذي فيه أن النبي صل الله عليه و سلم رأى ذات يوم في يد عمر بن خطاب رضي الله عنه صحيفة فسأله عنها فقال: هذه صحيفة كتبها لي رجل من يهود من التوراة فقال له عليه الصلاة و السلام: أمتهوكون أنتم كما تهوكت اليهود و النصارى و الذي نفس محمد بيده لو كان موسى حيا لما وسعه إلا اتباعي وللفائدة أذكر أن ما جاء في هذا الحديث في تفسير الحافظ ابن كثير من لفظ موسى و عيسى حيين لما وسعهما إلا اتباعي فهذه زيادة أي ذكر عيسي عليه السلام في هذا الحديث و قرنه مع موسي منكرة لا تصح فهذا هو الأصل بنسبة لقراءة و إشغال المسلمين عامة المسلمين أنفسهم من دراسة الكتاب و السنة هذا لا يجوز لأنه من التهوك الذي أنكره رسول الله صل الله عليه و آله و سلم على عمر بن خطاب الذي وصفه نبينا صلى الله عليه و آله و سلم بحق لأنه الفاروق ما سلكت فجا إلى سلك الشيطان فجا غبر فجك فما بالك إذا قلنا إنه يحسن من باب معرفة الواقع و من باب إحسان مجادلة هؤلاء الكفار الذين يؤمنون بالتوراة و الإنجيل و إقامة الحجة عليهم لكن إذا قيل هذا فقه و خصصت و ضيقت دائرته و خصصت بطائفة من العلماء الذين لهم مواهب خاصة و لهم أوقات تساعدهم على أن يدرسوا التوراة و الإنجيل لإقامة الحجة على هؤلاء الكفار ما أنكر ذلك بل أقول من الواجبات أيضا الكفائية لكن لا نكلف عامة العلماء الذين يشغلون أنفسهم بفقه الكتاب وفقه السنة و تصحيح الأحاديث و تضعيفها و دراسة التفاسير و ما أكثرها في هذا الزمان ! إلى آخره أيضا أن هؤلاء العلماء كلهم عليهم أن يكونوا على علم بفقه الواقع و من ذلك هذا الذي ألمحت إليه آنفا أن يفقهوا ما في التوراة و الإنجيل و أن يعرفوا بهما كيف تؤكل الكتف و كيف تقام الحجة على هؤلاء الكفار إذا ضيقت دائرة فقه الواقع و خصصت بطائفة من العلماء لهم مواهب خاصة و دروس معينة تساعدهم فهذا هو الواجب أما توسيع الدائرة هذه بحيث تشمل العلماء كافة فضلا عن أن ندخل فى ذلك طلبة العلم فأنا أقول هذا كلام فيه مبالغة أعرف أن الدافع على هذه المبالغة هو الاهتمام بهذا العلم لكن ليس كل علم ينبغي أن يهتم به كما هو الواجب في الفروض العينية فكلنا في هذا المجلس و فى غيره يعرف أن المسلم الذي بلغ سن التكليف يجب عليه وجوبا عينيا أن يعرف مثلا أحكام الطهارة من غسل من وضوء طهارة ثياب طهارة المكان كيف صحة الصلاة إلى آخره لكنه إذا كان فقيرا لا يجب عليه أن يعرف أحكام الزكاة لا يجب عليه أن يعرف كيف مناسك الحج إلى آخره لكنه إذا صار غنيا وجب عليه و هكذا بالأولى و الأولى ألا نوسع دائرة إيجاب هذا العلم الذي هو من فروض الكفاية فقه الواقع على كل الطلب بل على كل العلماء و إنما يقال بعض العلماء و إلا لأوقعنا عامة العلماء في الحرج فكلنا يعلم أن كثيرا من العلماء قديما و حديثا يؤلفون في أحكام الصلاة و الزكاة ووو إلى آخره و أكثرهم لا يعلمون حديث الصحيح من الضعيف فنقول أنه يجب عليهم أن يكونوا متخصصين في علم الحديث نقول لا ليس كلهم هذا هو الواجب لكن هذا لا يعني أن يرووا ما هب و دبّ بل عليهم أن يسألو أهل الذكر فهذا الذي يقال في هذا العلم يعني إن قيل مثله في فقه الواقع بيكون رفعنا من شأن فقه الواقع أكثر مما يفرضه الواقع هذه ملاحظة حول هذه الكلمة و نسأل الله أن يهدينا سواء الصراط تفضل !
السائل : يمكن شيخنا ... أن أعتبرها كلمة وافية واضحة فى الموضوع أتأذنون لنا أن نضع أن أضعها مقدمة فأقول فبحثت مع شيخي في فقه ثم ذكر ما ذكر أنقلها بالنص و المواضع التي أشرتم إليها أضع عليها التعليقات تحت !
الشيخ : نعم .
السائل : و أبيّن أيضا فى هذا الجانب فإن أذنت بهذا يكون فعلا اتضحت الصورة في هذا الجانب ؟
الشيخ : أنا من جهتي لا مانع عندي لأني أنا حينما أقول كلمة و أراها صوابا أعتقد وجوب نشرها !
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : إي نعم لكن مع ذلك أمرهم شورى بينهم إيش رأيك ؟
السائل : ... أرى أن هذا واجب .
الشيخ : شو رأيك .
الطالب : ... جزاكم الله خير .
الشيخ : مش تقليدا ها الشيخ قال هيك يالله .
السائل : فقه الواقع يقتضي ذلك
الشيخ : هههههه إذا لك ذلك .
السائل : نعم في عندي شيخ ملاحظة .
الشيخ : آه .
السائل : إذا أقول قبل نقلها ...
السائل الآخر : هذا طبيعي هذا لا يحتاج لشرح !
السائل : قبل أن أنشرها .
الشيخ : خلاص أجابك .
السائل الآخر : هذا بدون طلب لأن لا أريد إذا كان عند الشيخ ملاحظة فتكون قبل النشر و ليس بعد النشر !
الشيخ : أحسنت جزاك الله خير .
السائل الآخر : نعم .
الشيخ : جزاك الله خير .
السائل : لأن نرجع في نفس...
الشيخ : أنت أبو البدر إن شاء الله .
السائل : أريد أن أقرأ الخاتمة .
الشيخ : تفضل نسأل الله حسن الخاتمة .
الطلاب : أمين .
السائل : أما بعد فها نحن بعد هذه الرحلة المباركة مع فقه الواقع نصل الحقيقة التي لا مراء فيها و أن هذا العلم أصل من أصول دعوتنا و أساس لكثير من الأحكام و المواقف فحري بطالب العلم أن يعطيه حقه من الرعاية و العناية و يعتبره ركنا من أركان العلم و دعام من دعائمه !
الشيخ : هذا يهدم ما اتفقنا عليه ههه .
السائل : أنا قلت سأعلق نفس التعليق أنا أريد من هذا .
الشيخ : نعم .
السائل : أن أكتب واحد انظر إلى المقدمة التي ذكرها الشيخ
الشيخ : أهه هنا طالب العلم أيضا كهناك لا يذكر طالب العلم
السائل : فأنا لهذا قرأت هذا الموضع .
الشيخ : نعم .
السائل : نعم .
الشيخ : و إنما بعض العلماء للبيان السابق .
السائل : و الحذر الحذر أن يعتبر تعلمه نفلا أو اختيارا !
الشيخ : كيف ؟
السائل : أن يعتبر تعلمه نفلا أو اختيارا .
الشيخ : أن يعتبر طلبه إيش ؟
السائل : نفلا أو اختيار .
الشيخ : نفلا .
السائل : آه نفلا أو اختيارا .
الشيخ : نعم .
السائل : نعم لأنا اتفقنا على أنه فرض كفاية
الشيخ : طيب فإذا كان فرض كفاية بالنسبة للباقي شو بيكون
السائل : نفل .
الشيخ : طيب لماذا تنفي ذلك !
السائل : و لذلك أردت أن أقرأ هي العبارة لنضع فيها فهمي أن يبيّن على أنه فرض كفاية و يصبح على الآخرين فرض عين أضع عندها نفل .
الشيخ : نفل نعم هذا هو !
السائل : أضع هذا التعليق تحت أقول .
الشيخ : إي نعم .
السائل : حاشية .
الشيخ : إي نعم .
السائل : نعم أن هذا العلم فرض كفاية .
الشيخ : نعم .
السائل : فإذا قام به بعض أصبح للبقية نفلا .
الشيخ : نعم .
السائل : و اختيارا .
الشيخ : إي نعم .
السائل : نعم فالأعداء متيقظون يعملون ليلا نهارا للإفساد في الأرض و يزعمون أنهم مصلحون فإذا غفلنا عنهم و تركنا لهم الساحة يعبثون فمتى يكمل البنيان يوما تمامه إذا كنت تبني و غيرك يهدم !
الشيخ : يهدم .
السائل : و إذا تهاونا في هذا العلم و تركناه لغيرنا فسيتخف بنا الأعداء بالأمة عموما و بطلاب العلم خصوصا كما هو حال المنافقين و العلمانين و ديدنهم في كل مجلس و منتدى و ستضل أمتنا تتخبط في مواقفها !
الشيخ : ارفع ارفع كلمة طلاب يا أخي !
السائل : نعم .
الشيخ : ارفع كلمة طلاب !
السائل : بالعلماء نعم بارك الله فيكم نعم طيب و ستضل أمتنا تتخبط في مواقفها عالة على أعدائها و ذهبا لريحها و قوتها فلا تخصيصا للمستقبل و لا ثبات في لمواقف و لا منهج في لولاء و البراء و إغفال هذا العلم .
الشيخ : إيش .
السائل : و إغفال هذا العلم .
الشيخ : و إغفال نعم .
السائل : نعم و إغفال هذا العلم يضعف صلة القاعدة من طلاب العلم بالقيادة من العلماء و الدعاة و المصلحين !
الشيخ : آه .
السائل : نعم .
الشيخ : قيدها إغفال هذا العلم .
السائل : نعم .
الشيخ : و لو من بعض العلماء .
السائل : نعم و لو من بعض العلماء نعم يضعف و إغفال هذا العلم و لو من بعض العلماء يضعف صلة القاعدة من طلاب العلم بالقيادة من العلماء و الدعاة و المصلحين
الشيخ : هذا هو الصحيح .
السائل : نعم .
الشيخ : نعم .
السائل : و يتيح الفرصة للمنافقين و العبثين في تدمير الأمة و تغريبها و السير بها خلف أعدائها في كل حال و حين و بهذا يدب اليأس و القنوط في نفوس المؤمنين وينزوي الغيورون طلبا للسلامة و تجنبا للفتنة و تترك الأمة للمفسدين في الأرض و هذا غاية منى العلمانين ومحط رحالهم و هنا نقول على الأمة العفاف إلا أن يتدارك الله برحمة منه وفضل و الله ذو الفضل العظيم نعم
الشيخ : أرى أرى .
السائل : و أخيرا أهمس في أذن كل طالب علم أن يضع يده في أيدي علمائه و أن لا يقطع أمرا دونهم و لا يسمع فيهم كلام الوشاة و الحساد و المغرضين و أن يعلم أن لحوم العلماء مسمومة و سنة الله في منتقصهم معلومة فخذ بهذا و ألزم تكن من المفلحين !
الشيخ : خلاص .
السائل : نعم .
الشيخ : أرى إن كنت لا ترى مانعا أن يضاف إلى الرسالة الرأي التالي !
السائل : نعم .
الشيخ : و هو أنه يجب على الدولة المسلمة .
السائل : نعم .
الشيخ : بلاش تعين طبعا لأن الأرض مسكونة .
السائل : نعم .
الشيخ : أنه يجب على الدولة المسلمة حقا .
السائل : نعم .
الشيخ : أن يكون في مجلس شوراها .
السائل : نعم .
الشيخ : علماء من ذوي الاختصاصات المختلفة و منهم علماء بفقه الواقع و لو كانو ليسوا علماء بفقه الكتاب و السنة لأنه حينما يوجد في مجلس الشورى للدولة المسلمة علماء بفقه الواقع فالمفروض من باب أولى أن يكون في هذا المجلس فقهاء بالكتاب و السّنة و بكل علم هو من فروض الكفاية ؟
السائل : نعم .
الشيخ : حينئذ هذا المجلس هو الذي سوف يطرح عليه دراسة ما يحِل بالمسلمين و ما يصيبهم من نوائب لوضع حلول لمعالجتها هذا المجلس هو الذي بمجموعه و ليس بفرد من أفراده .
السائل : نعم.
الشيخ : سواء كان هذا الفرد فقيها في الكتاب و السنة أو كان فقيها بالواقع .
السائل : نعم .
الشيخ : فهذا وحده لا يفيد و إنما كما قال تعالى: و أمرهم شورى بينهم .
السائل : نعم .
الشيخ : هذا اقتراح من عندي إن رأيت أن تسجيله فنعما فعلت
السائل : أنا أسجله بلسانك .
الشيخ : و تنسبه إلي .
السائل : نعم .
الشيخ : و ناقل .
الطلاب : ههههه
الشيخ : هههههه.
السائل : نعم .
الشيخ : طيب .
السائل : لأن هذا شيخ من باب شرف المعلوم
الشيخ : بارك الله فيك و نسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا و أن يزيدنا علما .
السائل : أقول حتى تستدرك على أبو بدر .
الشيخ : تفضل .
السائل : طبعا هو ذكر سبع مصادر من مصادر فقه الواقع
الشيخ : إي .
السائل : و قال أولا القرآن الكريم و تفسيره ثانيا السنة النبوية ثالثا سيرة السلف رابعا كتب العقيدة و فقه خامسا دراسة المسانيد كتب السنن سادسا مصادر السياسية سابعا المصادر الإعلامية و هي من أهم المصادر المعاصرة سواء أكانت مسموعة أم مقروءة أم مرئية من أبرزها الصحف و المجلات و الدوريات نشرات وكالات الأنباء العالمية الإذاعات التلفزيون الأشرطة والوثائق إلى غير ذلك من وسائل الإعلامية المعاصرة و أنبه في ختام هذا ما يلي ما رأيك في هذه النقطة !
الشيخ : مزالق كلنا يعلم أنه لا ينشرون على العالم الإسلامي ما يكيدون به لهم فكيف يكون هذا سببا لمعرفة الواقع يجب أن يقال ينبغي أن يكون هناك يعني ماذا يسمون مراسلين مثلا
السائل : إعلاميين .
الشيخ : أو إخباريين أو إعلاميين صحفيين إسلاميين الذين يدرسون الواقع دراسة في حدود عقيدتهم و دينهم و لا ينبغي نحن أن نكون عالة كما أنت أشرت كيف هذا لا يلتقي مع هذا
السائل : نعم .
الشيخ : الذي أشرت إليه لا يلتقي مع هذه المصادر الأخيرة التي أشرت إليها !
السائل : يا شيخنا .
الشيخ : هذا إذا يحتاج إلى تقييد !
السائل الآخر : هذا الذي ذكره الشيخ في قوله و كلامه
الشيخ : تفضل .
السائل الآخر : و هي ضوابط ومحاذير قلت نظرا لتعدد مصادر هذا العلم و تعدد مجالاته فإنه هناك أخطأ فد يقع فيها بعض المنتسبين إليه مما يدعو لوضع الضوابط بس تنبه إلى بعض المحاذير صيانة لهذا العلم من الدخلاء عليه و حماية لطلابه من الانحراف والتشتت فذكرت أولا الالتزام بالأصول الشرعية و المنطلاقات العلمية العقلية في وصف الواقع و توقع النتائج و رؤية المستقبل ثانيا التثبت في نقل الأخبار و تلقيها و ذكرت هذه القضية و بينت أن سبب هذا لأن بعض المصادر من المصادر الحديثة الاعتدال و التوازن في التلقي لا يكون على حساب الكتاب و السنة و بينت هذا الأمر حسن التعامل و تجنب المخاطر و المزالق هذا ذكرت أن الأخذ من هذا الأشياء لابد من هذه الضوابط !
الشيخ : ايه بس هذا لا يمكن تنفيذه أنت وضعت ضوابط نظرية لا تتم هذه إلا بالاقتراح السابق و هذا شعب لا يتعلق بالحكومة و ليس بفرد من الأفراد أو بجماعة كما نسمع أن إذاعة لندن ما هي إذاعة حكومية إنما هي جمعية مثلا و إلا إش يسموا
السائل الآخر : التلفزيوينات عنا في أمريكا شركات !
الشيخ : شركات .
السائل : قطاع خاصة .
الشيخ : شركات .
السائل : نعم .
الشيخ : يجب أن يكون هناك إذا ما قامت ما تعاهدت الدولة بالقيام بهذا الواجب الكفائي المساعد على فقه الواقع فهم فقه الواقع و لم تقم الدولة و هي أولى و أحق و أقوى من يستطيع أن يقوم بهذا الواجب الكفائي فيجب أن يكون هناك شركة مؤلفة من أشخاص من الإسلاميين الغيورين و أن يوظفوا أشخاصا لنقل الأخبار كما يفعل الكفار وحينئذ لا نكون نحن عالة في تلقي الأخبار من أعدائنا و خصومنا ثم نحاول أن نطبق القيد الذي ذكرته أنت !
السائل : نعم .
الشيخ : ما تستطيع ما يستطيع أي إنسان إذا أراد أن يتأكد من صحة بعض هذه الأخبار ما يستطيع أن يتأكد من ذلك لأن مصادرها أجنبية تماما لو أردنا أن نتأكد من صحة بعض الأخبار
السائل : نعم .
الشيخ : في التوراة و الإنجيل .
السائل : نعم يرحمك الله .
الشيخ : يرحمك الله
الطلاب : يرحمك الله .
الشيخ : ما فيه عندنا وسيلة لمعرفة الأخبار !
السائل : نعم .
الشيخ : التي في التوراة و الإنجيل ما هو صحيح و ما ليس بصحيح إلا بمقابلتها بأخبار أهل الصدق .
السائل : نعم .
الشيخ : و ثقة و إلى آخره .
السائل : نعم .
الشيخ : فإذا هؤلاء إذا لم يكونوا موجدين ذهبت أدراج من يريد أن يعرف فقه الواقع معرفة حقيقية اعتمادا منه على الأخبار التي تريدنا من بلاد الكفر و الضلال و الفسق و الفجور لا يمكن حينئذ تحقيق ما ألمحت إليه من التثبت .
السائل : نعم .
الشيخ : و لذلك فقه الواقع هذا الآن نظري و لا يمكن أن يكون واقعيا إلا بإيجاد شركة توظف أناسا لنقل الأخبار بطريقة بطرق موثوقة ينطبق عليها تماما علم مصطلح الحديث
السائل : نعم .
الشيخ : و أنا أقول .
السائل الآخر : إذا لم يوجد هذا يا شيخ حتى يوجد هذا الأمر
الشيخ : إيه من الصعب تحقيقه !
السائل الآخر : لكن أنا نستفيد يا شيخ من بعض !
الشيخ : يا شيخ بارك الله فيك بكثرة الأخبار و كثرة المخبرين .
السائل : نعم .
الشيخ : من الكفار يضيع الباحث بين هذه الأخبار و هذه ما يستطيع أن يتحقق إلا ما ندر جدا جدا و لذلك سؤالك هذا يذكرني
الشيخ : يعني هو ممنوع من السفر ؟
السائل : نعم .
الشيخ : كسفر .
السائل : لكن إن شاء الله تلتقون به و بخاصة إذا جئتم !
الشيخ : إن شاء الله .
السائل : نعم و ستأخذونه و تناقشون معه لأنه حسب ما .أعلم من أجود طلاب العلم .
الشيخ : ما شاء الله .
السائل : في مملكة .
الشيخ : ما شاء الله .
السائل : و الله هذا ما أعرفه عنه نعم و بخاصة اهتمامه في السنة .
الشيخ : ما شاء الله .
السائل : و تخصصه تخصص السنة .
الشيخ : ما شاء الله .
السائل : و مع ذلك هذه المسائل الذي ذكرتم مسائل مقدرة يا شيخنا .
الشيخ : نعم .
السائل : و قابلة لنقاش معه ليبن لكم ما ترون و يستفيد من توجيهاتكم وملاحظاتكم !
الشيخ : عفوا بارك الله فيك .
السائل : نعم .
الشيخ : على كل حال المؤمنين نصحة .
السائل : جزاكم الله خير .
الشيخ : و إياكم هات لنشوف .
السائل : نواصل النقطة الثانية .
الشيخ : نعم .
السائل : ثانيا إن مما هو مقرر في قواعد الشريعة إنما لا يكون الواجب إلا به فهو واجب .
الشيخ : نعم .
السائل : و الحكم على الشيء فرع عن تصوره .
الشيخ : إي نعم .
السائل : و لذا فعلى من يتصدى للحكم على الواقع و الخوض في غماره أن يكون ملما بهذا الواقع .
الشيخ : فعلى من يتصدي إيش .
السائل : للخوض فى هذا الواقع .
الشيخ : أه .
السائل : للحديث عن الواقع .
الشيخ : أه .
السائل : أن يكون ملما بهذا الواقع مدركا لأسراره عالم بأصوله و فروعه و إن لم يتخصص فيه فعليه بالرجوع إلى المتخصصين .
الشيخ : تمام .
السائل : من باب انطلاقا من توجيه الرباني فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون .
الشيخ : تمام .
السائل : ثالثا إن كان يسع طالب العلم أن لا يتعلم كثيرا من علوم الدنيوية كالطب و الاقتصاد و الهندسة فإنه أن لا يسعه أن لا يلم بفقه الواقع إلماما عاما و إن لم يتخصص فيه أنه لا يشترط أن يتخصص فيه و لكن يلم إلماما عاما و الفرق بين هذا العلم .
الشيخ : عفوا أعد علي العبارة ؟
السائل : نعم ؟
الشيخ : أعد علي .
السائل : أعيدها إن كان يسع طالب العلم ألا يتعلم كثيرا من العلوم الدنيوية كالطب و الإقتصاد و الهندسة فإنه لا يسعه أن لا يلم بفقه الواقع !
الشيخ : هذا خطأ .
السائل : نعم .
الشيخ : هذا خطأ ارفع علم الواقع و ضع مكانه ما هو أهم منه ؟
السائل : نعم .
الشيخ : فقه .
الشيخ : فقه الكتاب و السنة فهل يكون سليما الكلام !
السائل : الكلام سليم يا شيخ لكن أنا أتفرع لأن تأتي ما بعده لو أكملت يا شيخ .
الشيخ : معليش معليش .
السائل : نعم .
الشيخ : أرجو أن ...
السائل : أبو عبد الرحمن .
الشيخ : لو رفعنا لو رفعنا فقه الواقع .
السائل : نعم .
الشيخ : بعد كلمة لا يسعه .
السائل : نعم .
الشيخ : و وضعنا بدل فقه الواقع فقه الكتاب و السنة هل يكون الكلام صحيحا بالنسبة لهؤلاء الذين أنت تتحدث عنهم واضح سؤالي ؟
السائل : واضح شيخ .
الشيخ : طيب ما هو الجواب بإجاز ؟
السائل : أنا أريد أوضح ثم أرجع إلى ما قلتم فإذا رضيتم أنا إن شاء الله أوضح وجهة نظري ؟
الشيخ : أهلا مرحبا .
الشيخ : هل وجدتموه يا شيخ في بيان .
الشيخ : هذا سميك إذا يسلم عليك أيضا أو ناصر أهلا مرحبا
السائل : إذا أذنت يا شيخ
الشيخ: تفضل
السائل: أنا أتحدث الآن عن فقه الواقع .
الشيخ : نعم .
السائل : أما ما يجب على طالب العلم بالنسبة لفقه الكتاب و السنة و علوم الكتاب و السنة فقد بينتم في رسالتكم ...
الشيخ : ليس .
السائل : لكن في هذا الموضوع .
الشيخ : ليس هذا هو الجواب .
السائل : نعم لكن في هذا الموضوع أنا أقول هل يسع طالب العلم يا شيخنا طالب العلم أن يلم بفقه الواقع إلمام عام .
الشيخ : يسعه .
السائل : أن لا يلم به إطلاقا .
الشيخ : يسعه لأني اسألك .
السائل : نعم .
الشيخ : إلمامه بفقه الواقع ألسنا متفقين أنه فرض كفاية ؟
السائل : بلى .
الشيخ : طيب فلماذا لا يسعه حضرت الجنازة و هو في المسجد و ما قام يصلي يسعه أم لا يسعه ؟
السائل : يسعه .
الشيخ : طيب لماذا لا يسعه أن لا يكون ملما بفقه الواقع ؟
السائل : على قول أنه غير تخصص حتى الإلمام لا ترى ذلك !
الشيخ : بارك الله فيك أن أقول لا للتخصص أنا نعيد كلامك أبا بدر أن نعيد كلامك نفسه ؟
السائل : نعم نعم أقول أن لا يلم بفقه الكتاب و السنة ؟
الشيخ : أنا حتى هذا أنا لما قلت لك أرفع فقه الواقع .
السائل : نعم .
الشيخ : و حط فقه الكتاب و السنة أيضا العبارة غير صحيحة !
السائل : ايه .
الشيخ : لأنه قلنا في الجلسة السابقة فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون هؤلاء الذين لا يعلمون يسعهم .
السائل : يسعهم .
الشيخ : طيب إذا كان يسعهم أن لا يعرفوا و أن لا يلموا بفقه الكتاب و السنة .
السائل : أيوه .
الشيخ : ألا يسعهم أن لا يلموا بفقه الواقع من باب أولى
السائل : من باب أولى .
الشيخ : واضح أو لا ولذلك العبارة من جملة العبارات التي تحتاج إلى تعديل إن لم تكن بحاجة إلى .
السائل : إلغاء .
الشيخ : إلغاء .
السائل : أنا هذا الذي أفكر الآن بالإلغاء لكن أريد أكمل العبارة أولا !
الشيخ : نعم تفضل .
السائل : حتى إذا أردت الآن إسأل ما شئت .
السائل : نقول .
الشيخ : نعم .
السائل : و الفرق بين هذا العلم و غيره .
الشيخ : في شيء أه نعم تفضل تفضل .
السائل : إن كان يسع طالب العلم ألا يتعلم كثير من العلوم الدنيوية كالطب و الاقتصاد و الهندسة فإنه لا يسعه أن لا يلم بفقه الواقع إلمما عاما و إن لم يتخصص فيه .
الشيخ : نعم .
السائل : و الفرق بين هذا علم و غيره من علوم الدنيوية أن فقه الواقع من علوم الشريعة التي يبنا بعضها على بعض أما تلك فمن علوم الدنيا مما لا يلزم الفقيه علموها و دراستها في خلاف فقه الواقع الذي لا يستغني عنه طالب العلم للحاجة إليه في كثير من مسائل الفتوى المعاصرة !
الشيخ : تمام الكلام كأوليه .
السائل : نعم .
الشيخ : لا يغير شيء من عوج هذه العبارة ولذلك فأنا أنصح بتعديلها يمكن أن يقال مثالا يحسن لطالب العلم !
السائل : نعم .
الشيخ : مش لا يسعه كيف لا يسعه .
السائل : يحسن .
الشيخ : يحسن .
السائل : نعم نعود قلنا بناء على هذا المنطلق !
الشيخ : نعم .
السائل : ونعدل الصياغة بكاملها على ما ذكرته !
الشيخ : إيه نعم .
السائل : لأنه يسعه أن لا يضع .
الطالب : سلام عليكم يا شيخ .
الشيخ : و عليكم السلام و رحمة الله .
السائل : لأن فقه الواقع من فروض الكفاية .
الشيخ : أيوه .
السائل : نعم .
الشيخ : تفضل .
السائل : ... أمر يا شيخ .
الشيخ : على ما تريد .
السائل : أنا عندي نص لكم إن شاء الله .
الشيخ : طيب جزاكم الله خير .
السائل : بكاملها ثم
الشيخ : نعم .
السائل : آه قلت هذه الرسالة رابعا خلافة جهد و بحث و عناء التقيت من أجليها بعدد من طلاب العلم و العلماء و نقشتهم و ناقشوني و سألتهم و وجهوني و أخذت من ملحوظاتهم و أفكارهم و لا أدعي أنها تسلم من ملحظ أو وجهة نظر أو خطأ و لكن حقي على إخواني الكرام أو على إخوتي الكرام أن يدلوني على ما يروني من وجهة نظر أو تصويب لأتدراكه فى طبعة أخرى بإذن الله و أن لا يحمل عبارة أكثر مما تحتمل بل عليهم أن يحملوها على محمل الحسن ما دامو يجدون لها بالخير محملا إن أريد إلا إصلاح ما استطعت و ما توفقي إلى بالله مع شكري لهم سلفا و دعائي لي و لهم بتوفق و الإخلاص و السّلام هذه هي المقدمة .
الشيخ : نعم .
السائل : حول ما يتعلق بالحكم في فقه الواقع الآن سجلت ما يتعلق بهذه القضية .
الشيخ : طيب أنا أريد العبارة في صلب الكتاب كيف هي
السائل : نعم أما هنا ما دخلت أنا .
الشيخ : أريد تحدثك عن فقه الواقع !
السائل : نعم .
الشيخ : كيف كان كلامك فيه أنا كلفتك هذا التكليف نعم .
السائل : شرفتني .
الشيخ : شرفك الله لما أنذرتني بسفرك غدا و إلا كنت أنا أتفرغ لقراءة .
السائل : الله يكرمكم يا شيخ .
الشيخ : هذه الرسالة و تعاون .
السائل : الله يبارك فيك .
الشيخ : إبداء ما عندنا من نظر أو الاستفادة من رأيي إلى آخره لكن لما أنذرتني ذلك الإنذار !
السائل : جزاكم الله خير .
الشيخ : قلت نستقرب الطريق نقول .
السائل : طيب في صفحة أيضا شيخ تسعة .
الشيخ : نعم .
السائل : نعم أولا أنا قلت أساس هذا العلم .
الشيخ : نعم .
السائل : هذه نقطة مهمة نبدأ بها قلت يتصور بعض طلاب العلم أن فقه الواقع علم جديد و ثقافة حديثة و هذا قصور في التصور و نقص في العلم لأن أساسه في القرآن و السنة و كلام سلف الأمة إي نعم ...
الشيخ : أريد منك مكان الذي تعرضت لبيان حكم هذا الفقه ؟
السائل : تسعة ما قلت لك ياشيخ عندي نص فيه غير نص اللي ذكرت هنا قلت فقه الواقع علم أصيل تبنى عليه كثير من العلوم و الأحكام و في ضوئه تتخذ المواقف المصيرية نعم هذا ما أذكر أي نص أنه يجب في كل رسالة غير ما ذكرتم لكم سابقا . و هذه العبارة و العبارة التي قرأنها قبل قليل !
أنه علم أصيل و من علوم الشريعة فقط .
الشيخ : نعم ز
السائل : أما غيرها فهي تفصيل لفقه الواقع ...
الشيخ : خيرا إن شاء الله .
السائل : طيب قلت أخيرا فبعد أن بينت أسس هذا العلم فى كتاب و السنة أشير إلى اهتمام السلف به فهذا أبو بكر كما بينت في قصة فارس والروم يُعنى بهذه القضية عناية خاصة نعم و ها هم الصحابة يتابعون هذه الأحداث متابعة ذات معنى و يحزنون و يفرحون بناءا على ما يعلمونه من تأثيرا للهزيمة و الانتصار في حياة المسلمين حاضرا و مستقبلا و إلى آخره نعم و قلت العلماء من سلف هذه الأمة كانوا خيرا لفعل لحسن تعاونهم مع واقعهم الإمام أحمد بن حنبل في فتنة القول بخلق القرآن و شيخ الإسلام ابن تيمية في موقفه من التتار و ابن القيم فيما دوّنه عن فقه الواقع وحاجة المفتي إليه و العزّ بن عبد السلام في مواققه الخالدة من النصارى و من حالفهم طبعا الشيخ عبد الرحمن بن سعدي ذكر في تفسيره أن فقه الواقع و أن فقه المسلم لواقعه من لوازم معرفة لا إله إلا الله على معناها الصحيح و لما لا و بفقه الواقع يكتمل مبدأ الولاء و البراء و هذا المبدأ أصل من أصول عقيدة التوحيد التي جاءت بها لا إله إلا الله نعم .
الشيخ : نعم .
السائل : فلم يأت نصوص معينة ... و بعد من خلال ما سبق تبين لنا أساس هذا العلم و أهميته من خلال الكتاب و السنة و فقه سلف الأمة فحري بالعلماءخصوصا و طلاب العلم عموما أن يدركوا هذه الحقيقة و يتعاملو معها تحقيقا لمفهوم لا إله إلا الله و التزاما بمنهج كتاب و السنة والتزاما في سبيل المؤمنين !
الشيخ : و أنا أقول هنا في مبالغة يعني تكليف طلاب العلم بهذا الفقه هذا ليس جيدا هذا يكلف به العلماء الذين هم مرجع الأمة في استصدار الفتاوى منهم !
السائل : نعم .
الشيخ : لمعالجة بعض الواقع أما طلاب العلم طلاب العلم نكلفهم أن يشتغلوا بفقه الكتاب و السنة و الفقه كما تعلم أنواع فقه الكتاب فقه السيرة فقه السنة فقه اللغة لعلك تعرف كتابا اسمه فقه اللغة !
السائل : معروف .
الشيخ : آه و أخيرا ستسمع شيء عجبا فقه التوراة و الإنجيل إيش رأيك أسألك الآن فقه التوراة والإنجيل إيش رأيك ؟
السائل : ما أعرف ما المراد بهذا ؟
الشيخ : أن يدرس ما في التوراة و الإنجيل من نصوص يمكن الاستفادة منها لإقامة الحجة على هؤلاء الكفار المشركين الذين لا يؤمنون بالله و لا برسوله و ينسبون إلى بعض الأنبياء و الرسل ما لا يليق بهم إلى آخره من باب:
" عرفت الشر لا لشر لكن لتواقيه *** و من لا يعرف الشر من الخير يقع فيه " آه شو رأيك هذا الفقه الجديد يعني هذا ألا ترى أنه ينبغي أن يكون هناك أناس يعرفون كيف يجادلون الكفار !
السائل : بلى .
الشيخ : أيوه أليس هذا أيضا من فقه الواقع الذي أنت تدندن حوله و أنا بنيت عليه فقها آخر و هو فقه التوراة و الإنجيل هذا من هذا القبيل تماما !
السائل : نعم .
الشيخ : لكني أريد أن أقول هل نحن نكلف طلاب العلم بفقه التوراة و الإنجيل الجواب لا !
السائل : لا .
الشيخ : هل نكلف طلاب العلم بفقه الواقع الجواب لا إنما هذا من الواجبات الكفائية التي يليق ببعض العلماء أن يكون على معرفة ! بذلك أما إشغال طلاب العلم هذا ما ينبغي هذه مبالغة ؟
السائل : هل تسمحولي بتعليق يا شيخ !
الشيخ : معليش معليش .
السائل : حتى أكتب أو لا .
الشيخ : طيب .
السائل : هل تأذن لي ما تقلونه أعلقه .
الشيخ : تفضل أكتب لكن .
السائل : ... أيضا .
الشيخ : و أنا أقول لك أوسع بهذه الورقة أكتب تعليق صفحة أكتب تعليق على صفحة كذا .
السائل : نعم .
الشيخ : تأخذ حريتك بالكتابة .
السائل : ...
الشيخ : آه في كتاب واسع شوية !
السائل : نعم هذا في صفحة تسعة عشر نعم .
الشيخ : اقرأ العبارة التي قرأتها أخيرا .
السائل : و من خلال ما سبق تبين لنا أساس هذا العلم أساس هذا العلم .
الشيخ : نعم .
السائل : و أهميته من خلال الكتاب و السنة و فقه سلف الأمة فحري بالعلماء خصوصا و طلاب العلم عموما أن يدركوا هذه الحقيقة و يتعاملوا معها تحقيقا لمفهوم لا إله إلا الله و التزاما بمنهج الكتاب و السنة و استدامة لسبيل المؤمنين
الشيخ : أنا أرى أن ذكر طلاب العلم في هذه الجملة فيها مبالغة فأقترح حذف طلاب !
السائل : نعم .
الشيخ : لأن هذا العلم أو هذا الفقه المسمى بفقه الواقع هو من المتفق عليه أنه من فروض الكفائية !
السائل : نعم .
الشيخ : وإذ الأمر كذلك فلا ينبغي أولا أن نكلف طلاب العلم بأن يشغلوا أنفسهم به علما أنهم بعد لم يتضلعوا في الفقه الأول و الأهم ألا وهو فقه الكتاب و السنة. فلذلك أقول إن ذكر طلاب العلم في هذا السياق هو من ما لا يحسن ذكره بل لا أستحسن توجيه هذه النصيحة إلى عامة العلماء و إنما إلى بعضهم ممن أولا يساعدهم ظرفهم و وقتهم و ثانيا عندهم شيء من الاستعداد النفسي للإطلاع على ما يجرى فى واقع العالم اليوم فهذا أولا ثانيا لا أرى من السياسة الشرعية إشغال أذهان طلاب العلم بمثل هذه الفروض الكفائية و قد ضربت لك مثلا آنفا و قلت بأنه ستسمع شيء عجبا و هو الذي سمّاه بعضهم فقه التوراة و الإنجيل و نحن نعلم أن الأصل بالنسبة لعامة المسلمين ألا يدرسوا التوراة و الإنجيل كما جاء ذلك في حديث جابر بن عبد الله الأنصاري الذي فيه أن النبي صل الله عليه و سلم رأى ذات يوم في يد عمر بن خطاب رضي الله عنه صحيفة فسأله عنها فقال: هذه صحيفة كتبها لي رجل من يهود من التوراة فقال له عليه الصلاة و السلام: أمتهوكون أنتم كما تهوكت اليهود و النصارى و الذي نفس محمد بيده لو كان موسى حيا لما وسعه إلا اتباعي وللفائدة أذكر أن ما جاء في هذا الحديث في تفسير الحافظ ابن كثير من لفظ موسى و عيسى حيين لما وسعهما إلا اتباعي فهذه زيادة أي ذكر عيسي عليه السلام في هذا الحديث و قرنه مع موسي منكرة لا تصح فهذا هو الأصل بنسبة لقراءة و إشغال المسلمين عامة المسلمين أنفسهم من دراسة الكتاب و السنة هذا لا يجوز لأنه من التهوك الذي أنكره رسول الله صل الله عليه و آله و سلم على عمر بن خطاب الذي وصفه نبينا صلى الله عليه و آله و سلم بحق لأنه الفاروق ما سلكت فجا إلى سلك الشيطان فجا غبر فجك فما بالك إذا قلنا إنه يحسن من باب معرفة الواقع و من باب إحسان مجادلة هؤلاء الكفار الذين يؤمنون بالتوراة و الإنجيل و إقامة الحجة عليهم لكن إذا قيل هذا فقه و خصصت و ضيقت دائرته و خصصت بطائفة من العلماء الذين لهم مواهب خاصة و لهم أوقات تساعدهم على أن يدرسوا التوراة و الإنجيل لإقامة الحجة على هؤلاء الكفار ما أنكر ذلك بل أقول من الواجبات أيضا الكفائية لكن لا نكلف عامة العلماء الذين يشغلون أنفسهم بفقه الكتاب وفقه السنة و تصحيح الأحاديث و تضعيفها و دراسة التفاسير و ما أكثرها في هذا الزمان ! إلى آخره أيضا أن هؤلاء العلماء كلهم عليهم أن يكونوا على علم بفقه الواقع و من ذلك هذا الذي ألمحت إليه آنفا أن يفقهوا ما في التوراة و الإنجيل و أن يعرفوا بهما كيف تؤكل الكتف و كيف تقام الحجة على هؤلاء الكفار إذا ضيقت دائرة فقه الواقع و خصصت بطائفة من العلماء لهم مواهب خاصة و دروس معينة تساعدهم فهذا هو الواجب أما توسيع الدائرة هذه بحيث تشمل العلماء كافة فضلا عن أن ندخل فى ذلك طلبة العلم فأنا أقول هذا كلام فيه مبالغة أعرف أن الدافع على هذه المبالغة هو الاهتمام بهذا العلم لكن ليس كل علم ينبغي أن يهتم به كما هو الواجب في الفروض العينية فكلنا في هذا المجلس و فى غيره يعرف أن المسلم الذي بلغ سن التكليف يجب عليه وجوبا عينيا أن يعرف مثلا أحكام الطهارة من غسل من وضوء طهارة ثياب طهارة المكان كيف صحة الصلاة إلى آخره لكنه إذا كان فقيرا لا يجب عليه أن يعرف أحكام الزكاة لا يجب عليه أن يعرف كيف مناسك الحج إلى آخره لكنه إذا صار غنيا وجب عليه و هكذا بالأولى و الأولى ألا نوسع دائرة إيجاب هذا العلم الذي هو من فروض الكفاية فقه الواقع على كل الطلب بل على كل العلماء و إنما يقال بعض العلماء و إلا لأوقعنا عامة العلماء في الحرج فكلنا يعلم أن كثيرا من العلماء قديما و حديثا يؤلفون في أحكام الصلاة و الزكاة ووو إلى آخره و أكثرهم لا يعلمون حديث الصحيح من الضعيف فنقول أنه يجب عليهم أن يكونوا متخصصين في علم الحديث نقول لا ليس كلهم هذا هو الواجب لكن هذا لا يعني أن يرووا ما هب و دبّ بل عليهم أن يسألو أهل الذكر فهذا الذي يقال في هذا العلم يعني إن قيل مثله في فقه الواقع بيكون رفعنا من شأن فقه الواقع أكثر مما يفرضه الواقع هذه ملاحظة حول هذه الكلمة و نسأل الله أن يهدينا سواء الصراط تفضل !
السائل : يمكن شيخنا ... أن أعتبرها كلمة وافية واضحة فى الموضوع أتأذنون لنا أن نضع أن أضعها مقدمة فأقول فبحثت مع شيخي في فقه ثم ذكر ما ذكر أنقلها بالنص و المواضع التي أشرتم إليها أضع عليها التعليقات تحت !
الشيخ : نعم .
السائل : و أبيّن أيضا فى هذا الجانب فإن أذنت بهذا يكون فعلا اتضحت الصورة في هذا الجانب ؟
الشيخ : أنا من جهتي لا مانع عندي لأني أنا حينما أقول كلمة و أراها صوابا أعتقد وجوب نشرها !
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : إي نعم لكن مع ذلك أمرهم شورى بينهم إيش رأيك ؟
السائل : ... أرى أن هذا واجب .
الشيخ : شو رأيك .
الطالب : ... جزاكم الله خير .
الشيخ : مش تقليدا ها الشيخ قال هيك يالله .
السائل : فقه الواقع يقتضي ذلك
الشيخ : هههههه إذا لك ذلك .
السائل : نعم في عندي شيخ ملاحظة .
الشيخ : آه .
السائل : إذا أقول قبل نقلها ...
السائل الآخر : هذا طبيعي هذا لا يحتاج لشرح !
السائل : قبل أن أنشرها .
الشيخ : خلاص أجابك .
السائل الآخر : هذا بدون طلب لأن لا أريد إذا كان عند الشيخ ملاحظة فتكون قبل النشر و ليس بعد النشر !
الشيخ : أحسنت جزاك الله خير .
السائل الآخر : نعم .
الشيخ : جزاك الله خير .
السائل : لأن نرجع في نفس...
الشيخ : أنت أبو البدر إن شاء الله .
السائل : أريد أن أقرأ الخاتمة .
الشيخ : تفضل نسأل الله حسن الخاتمة .
الطلاب : أمين .
السائل : أما بعد فها نحن بعد هذه الرحلة المباركة مع فقه الواقع نصل الحقيقة التي لا مراء فيها و أن هذا العلم أصل من أصول دعوتنا و أساس لكثير من الأحكام و المواقف فحري بطالب العلم أن يعطيه حقه من الرعاية و العناية و يعتبره ركنا من أركان العلم و دعام من دعائمه !
الشيخ : هذا يهدم ما اتفقنا عليه ههه .
السائل : أنا قلت سأعلق نفس التعليق أنا أريد من هذا .
الشيخ : نعم .
السائل : أن أكتب واحد انظر إلى المقدمة التي ذكرها الشيخ
الشيخ : أهه هنا طالب العلم أيضا كهناك لا يذكر طالب العلم
السائل : فأنا لهذا قرأت هذا الموضع .
الشيخ : نعم .
السائل : نعم .
الشيخ : و إنما بعض العلماء للبيان السابق .
السائل : و الحذر الحذر أن يعتبر تعلمه نفلا أو اختيارا !
الشيخ : كيف ؟
السائل : أن يعتبر تعلمه نفلا أو اختيارا .
الشيخ : أن يعتبر طلبه إيش ؟
السائل : نفلا أو اختيار .
الشيخ : نفلا .
السائل : آه نفلا أو اختيارا .
الشيخ : نعم .
السائل : نعم لأنا اتفقنا على أنه فرض كفاية
الشيخ : طيب فإذا كان فرض كفاية بالنسبة للباقي شو بيكون
السائل : نفل .
الشيخ : طيب لماذا تنفي ذلك !
السائل : و لذلك أردت أن أقرأ هي العبارة لنضع فيها فهمي أن يبيّن على أنه فرض كفاية و يصبح على الآخرين فرض عين أضع عندها نفل .
الشيخ : نفل نعم هذا هو !
السائل : أضع هذا التعليق تحت أقول .
الشيخ : إي نعم .
السائل : حاشية .
الشيخ : إي نعم .
السائل : نعم أن هذا العلم فرض كفاية .
الشيخ : نعم .
السائل : فإذا قام به بعض أصبح للبقية نفلا .
الشيخ : نعم .
السائل : و اختيارا .
الشيخ : إي نعم .
السائل : نعم فالأعداء متيقظون يعملون ليلا نهارا للإفساد في الأرض و يزعمون أنهم مصلحون فإذا غفلنا عنهم و تركنا لهم الساحة يعبثون فمتى يكمل البنيان يوما تمامه إذا كنت تبني و غيرك يهدم !
الشيخ : يهدم .
السائل : و إذا تهاونا في هذا العلم و تركناه لغيرنا فسيتخف بنا الأعداء بالأمة عموما و بطلاب العلم خصوصا كما هو حال المنافقين و العلمانين و ديدنهم في كل مجلس و منتدى و ستضل أمتنا تتخبط في مواقفها !
الشيخ : ارفع ارفع كلمة طلاب يا أخي !
السائل : نعم .
الشيخ : ارفع كلمة طلاب !
السائل : بالعلماء نعم بارك الله فيكم نعم طيب و ستضل أمتنا تتخبط في مواقفها عالة على أعدائها و ذهبا لريحها و قوتها فلا تخصيصا للمستقبل و لا ثبات في لمواقف و لا منهج في لولاء و البراء و إغفال هذا العلم .
الشيخ : إيش .
السائل : و إغفال هذا العلم .
الشيخ : و إغفال نعم .
السائل : نعم و إغفال هذا العلم يضعف صلة القاعدة من طلاب العلم بالقيادة من العلماء و الدعاة و المصلحين !
الشيخ : آه .
السائل : نعم .
الشيخ : قيدها إغفال هذا العلم .
السائل : نعم .
الشيخ : و لو من بعض العلماء .
السائل : نعم و لو من بعض العلماء نعم يضعف و إغفال هذا العلم و لو من بعض العلماء يضعف صلة القاعدة من طلاب العلم بالقيادة من العلماء و الدعاة و المصلحين
الشيخ : هذا هو الصحيح .
السائل : نعم .
الشيخ : نعم .
السائل : و يتيح الفرصة للمنافقين و العبثين في تدمير الأمة و تغريبها و السير بها خلف أعدائها في كل حال و حين و بهذا يدب اليأس و القنوط في نفوس المؤمنين وينزوي الغيورون طلبا للسلامة و تجنبا للفتنة و تترك الأمة للمفسدين في الأرض و هذا غاية منى العلمانين ومحط رحالهم و هنا نقول على الأمة العفاف إلا أن يتدارك الله برحمة منه وفضل و الله ذو الفضل العظيم نعم
الشيخ : أرى أرى .
السائل : و أخيرا أهمس في أذن كل طالب علم أن يضع يده في أيدي علمائه و أن لا يقطع أمرا دونهم و لا يسمع فيهم كلام الوشاة و الحساد و المغرضين و أن يعلم أن لحوم العلماء مسمومة و سنة الله في منتقصهم معلومة فخذ بهذا و ألزم تكن من المفلحين !
الشيخ : خلاص .
السائل : نعم .
الشيخ : أرى إن كنت لا ترى مانعا أن يضاف إلى الرسالة الرأي التالي !
السائل : نعم .
الشيخ : و هو أنه يجب على الدولة المسلمة .
السائل : نعم .
الشيخ : بلاش تعين طبعا لأن الأرض مسكونة .
السائل : نعم .
الشيخ : أنه يجب على الدولة المسلمة حقا .
السائل : نعم .
الشيخ : أن يكون في مجلس شوراها .
السائل : نعم .
الشيخ : علماء من ذوي الاختصاصات المختلفة و منهم علماء بفقه الواقع و لو كانو ليسوا علماء بفقه الكتاب و السنة لأنه حينما يوجد في مجلس الشورى للدولة المسلمة علماء بفقه الواقع فالمفروض من باب أولى أن يكون في هذا المجلس فقهاء بالكتاب و السّنة و بكل علم هو من فروض الكفاية ؟
السائل : نعم .
الشيخ : حينئذ هذا المجلس هو الذي سوف يطرح عليه دراسة ما يحِل بالمسلمين و ما يصيبهم من نوائب لوضع حلول لمعالجتها هذا المجلس هو الذي بمجموعه و ليس بفرد من أفراده .
السائل : نعم.
الشيخ : سواء كان هذا الفرد فقيها في الكتاب و السنة أو كان فقيها بالواقع .
السائل : نعم .
الشيخ : فهذا وحده لا يفيد و إنما كما قال تعالى: و أمرهم شورى بينهم .
السائل : نعم .
الشيخ : هذا اقتراح من عندي إن رأيت أن تسجيله فنعما فعلت
السائل : أنا أسجله بلسانك .
الشيخ : و تنسبه إلي .
السائل : نعم .
الشيخ : و ناقل .
الطلاب : ههههه
الشيخ : هههههه.
السائل : نعم .
الشيخ : طيب .
السائل : لأن هذا شيخ من باب شرف المعلوم
الشيخ : بارك الله فيك و نسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا و أن يزيدنا علما .
السائل : أقول حتى تستدرك على أبو بدر .
الشيخ : تفضل .
السائل : طبعا هو ذكر سبع مصادر من مصادر فقه الواقع
الشيخ : إي .
السائل : و قال أولا القرآن الكريم و تفسيره ثانيا السنة النبوية ثالثا سيرة السلف رابعا كتب العقيدة و فقه خامسا دراسة المسانيد كتب السنن سادسا مصادر السياسية سابعا المصادر الإعلامية و هي من أهم المصادر المعاصرة سواء أكانت مسموعة أم مقروءة أم مرئية من أبرزها الصحف و المجلات و الدوريات نشرات وكالات الأنباء العالمية الإذاعات التلفزيون الأشرطة والوثائق إلى غير ذلك من وسائل الإعلامية المعاصرة و أنبه في ختام هذا ما يلي ما رأيك في هذه النقطة !
الشيخ : مزالق كلنا يعلم أنه لا ينشرون على العالم الإسلامي ما يكيدون به لهم فكيف يكون هذا سببا لمعرفة الواقع يجب أن يقال ينبغي أن يكون هناك يعني ماذا يسمون مراسلين مثلا
السائل : إعلاميين .
الشيخ : أو إخباريين أو إعلاميين صحفيين إسلاميين الذين يدرسون الواقع دراسة في حدود عقيدتهم و دينهم و لا ينبغي نحن أن نكون عالة كما أنت أشرت كيف هذا لا يلتقي مع هذا
السائل : نعم .
الشيخ : الذي أشرت إليه لا يلتقي مع هذه المصادر الأخيرة التي أشرت إليها !
السائل : يا شيخنا .
الشيخ : هذا إذا يحتاج إلى تقييد !
السائل الآخر : هذا الذي ذكره الشيخ في قوله و كلامه
الشيخ : تفضل .
السائل الآخر : و هي ضوابط ومحاذير قلت نظرا لتعدد مصادر هذا العلم و تعدد مجالاته فإنه هناك أخطأ فد يقع فيها بعض المنتسبين إليه مما يدعو لوضع الضوابط بس تنبه إلى بعض المحاذير صيانة لهذا العلم من الدخلاء عليه و حماية لطلابه من الانحراف والتشتت فذكرت أولا الالتزام بالأصول الشرعية و المنطلاقات العلمية العقلية في وصف الواقع و توقع النتائج و رؤية المستقبل ثانيا التثبت في نقل الأخبار و تلقيها و ذكرت هذه القضية و بينت أن سبب هذا لأن بعض المصادر من المصادر الحديثة الاعتدال و التوازن في التلقي لا يكون على حساب الكتاب و السنة و بينت هذا الأمر حسن التعامل و تجنب المخاطر و المزالق هذا ذكرت أن الأخذ من هذا الأشياء لابد من هذه الضوابط !
الشيخ : ايه بس هذا لا يمكن تنفيذه أنت وضعت ضوابط نظرية لا تتم هذه إلا بالاقتراح السابق و هذا شعب لا يتعلق بالحكومة و ليس بفرد من الأفراد أو بجماعة كما نسمع أن إذاعة لندن ما هي إذاعة حكومية إنما هي جمعية مثلا و إلا إش يسموا
السائل الآخر : التلفزيوينات عنا في أمريكا شركات !
الشيخ : شركات .
السائل : قطاع خاصة .
الشيخ : شركات .
السائل : نعم .
الشيخ : يجب أن يكون هناك إذا ما قامت ما تعاهدت الدولة بالقيام بهذا الواجب الكفائي المساعد على فقه الواقع فهم فقه الواقع و لم تقم الدولة و هي أولى و أحق و أقوى من يستطيع أن يقوم بهذا الواجب الكفائي فيجب أن يكون هناك شركة مؤلفة من أشخاص من الإسلاميين الغيورين و أن يوظفوا أشخاصا لنقل الأخبار كما يفعل الكفار وحينئذ لا نكون نحن عالة في تلقي الأخبار من أعدائنا و خصومنا ثم نحاول أن نطبق القيد الذي ذكرته أنت !
السائل : نعم .
الشيخ : ما تستطيع ما يستطيع أي إنسان إذا أراد أن يتأكد من صحة بعض هذه الأخبار ما يستطيع أن يتأكد من ذلك لأن مصادرها أجنبية تماما لو أردنا أن نتأكد من صحة بعض الأخبار
السائل : نعم .
الشيخ : في التوراة و الإنجيل .
السائل : نعم يرحمك الله .
الشيخ : يرحمك الله
الطلاب : يرحمك الله .
الشيخ : ما فيه عندنا وسيلة لمعرفة الأخبار !
السائل : نعم .
الشيخ : التي في التوراة و الإنجيل ما هو صحيح و ما ليس بصحيح إلا بمقابلتها بأخبار أهل الصدق .
السائل : نعم .
الشيخ : و ثقة و إلى آخره .
السائل : نعم .
الشيخ : فإذا هؤلاء إذا لم يكونوا موجدين ذهبت أدراج من يريد أن يعرف فقه الواقع معرفة حقيقية اعتمادا منه على الأخبار التي تريدنا من بلاد الكفر و الضلال و الفسق و الفجور لا يمكن حينئذ تحقيق ما ألمحت إليه من التثبت .
السائل : نعم .
الشيخ : و لذلك فقه الواقع هذا الآن نظري و لا يمكن أن يكون واقعيا إلا بإيجاد شركة توظف أناسا لنقل الأخبار بطريقة بطرق موثوقة ينطبق عليها تماما علم مصطلح الحديث
السائل : نعم .
الشيخ : و أنا أقول .
السائل الآخر : إذا لم يوجد هذا يا شيخ حتى يوجد هذا الأمر
الشيخ : إيه من الصعب تحقيقه !
السائل الآخر : لكن أنا نستفيد يا شيخ من بعض !
الشيخ : يا شيخ بارك الله فيك بكثرة الأخبار و كثرة المخبرين .
السائل : نعم .
الشيخ : من الكفار يضيع الباحث بين هذه الأخبار و هذه ما يستطيع أن يتحقق إلا ما ندر جدا جدا و لذلك سؤالك هذا يذكرني
الفتاوى المشابهة
- الكلام على فقه الواقع وأنه من أسباب الخلاف في... - الالباني
- الكلام عن رسالة الشيخ ناصر * فقه الواقع * وعمل... - الالباني
- ما هو المنهج الصحيح لفهم فقه الواقع ؟ وما وصيت... - الالباني
- تنبيهات مهمَّة جدًّا من للشَّيخ " ناصر العمر "... - الالباني
- مناقشة مع ناصر العمر و طلب الشيخ منه تبرئة نف... - الالباني
- إذا كانت الدولة لا تتبنى فقه الواقع فهل على طل... - الالباني
- حول رسالة " فقه الواقع " للشيخ الألباني . - الالباني
- الكلام حول الشريط الذي دار بين الشيخ رحمه الله... - الالباني
- ذكر الشيخ لمناقشته لناصر العمر حول كتابه فقه ا... - الالباني
- كلمة الشيخ على فقه الواقع . - الالباني
- لقاء مع ناصر العمر حول فقه الواقع ومناقشة الشي... - الالباني