تفسير قوله تعالى: (فاليوم لا يؤخذ منكم فدية)
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
[تفسير قوله تعالى: (فاليوم لا يؤخذ منكم فدية)]
قال تعالى: فَالْيَوْمَ لا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ [الحديد:١٥] الله المستعان، الأسير في الدنيا يمكن أن يفدي نفسه ويبذل مالاً فيسلم، لكن في الآخرة لا توجد فدية فَالْيَوْمَ لا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ [الحديد:١٥] أيها المنافقون.
وَلا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا [الحديد:١٥] الذين أعلنوا الكفر وصاروا أشجع من هؤلاء المنافقين، فلا فدية لا لهؤلاء ولا إلى هؤلاء.
مَأْوَاكُمُ النَّارُ [الحديد:١٥] أي: مثواكم ومآلكم النار هِيَ مَوْلاكُمْ الذي تتولونه والتي تتولاكم، فهم يتولون النار بعمل أهلها، والنار تتولاهم لأنهم مستحقون لها هِيَ مَوْلاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ [الحديد:١٥] أي: المرجع، وهذا تقبيحاً لها أعاذنا الله وإياكم منها ونسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن زحزح عن النار وأدخل الجنة، ومن الفائزين المتقين المفلحين.
قال تعالى: فَالْيَوْمَ لا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ [الحديد:١٥] الله المستعان، الأسير في الدنيا يمكن أن يفدي نفسه ويبذل مالاً فيسلم، لكن في الآخرة لا توجد فدية فَالْيَوْمَ لا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ [الحديد:١٥] أيها المنافقون.
وَلا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا [الحديد:١٥] الذين أعلنوا الكفر وصاروا أشجع من هؤلاء المنافقين، فلا فدية لا لهؤلاء ولا إلى هؤلاء.
مَأْوَاكُمُ النَّارُ [الحديد:١٥] أي: مثواكم ومآلكم النار هِيَ مَوْلاكُمْ الذي تتولونه والتي تتولاكم، فهم يتولون النار بعمل أهلها، والنار تتولاهم لأنهم مستحقون لها هِيَ مَوْلاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ [الحديد:١٥] أي: المرجع، وهذا تقبيحاً لها أعاذنا الله وإياكم منها ونسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن زحزح عن النار وأدخل الجنة، ومن الفائزين المتقين المفلحين.
الفتاوى المشابهة
- الفدية بسب الشك - اللجنة الدائمة
- كيف نوفق بين قوله تعالى : ( وعلى الذين يطيقو... - ابن عثيمين
- هل تجب الفدية على الصغير المُحْرِم؟ - ابن باز
- قال المصنف :" فصل: ومن كرر محظورا من جنس ولم... - ابن عثيمين
- قال المصنف :" ولا فدية وتصح الرجعة " - ابن عثيمين
- تفسير الآيات ( 13 - 15 ) من سورة الحديد . - ابن عثيمين
- المناقشة حول فدية ارتكاب المحظور. - ابن عثيمين
- أنواع فدية محظورات الإحرام - ابن عثيمين
- الكلام على الفدية وبيان أقسامها . - ابن عثيمين
- هل إذا فعل محظورين ولم يفدي في الأول فهل يجز... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (فاليوم لا يؤخذ منكم فدية) - ابن عثيمين