في القرآن الكريم مراجعة بين الله سبحانه وتعالى وعيسى ابن مريم عندما سأله جل شأنه : ( أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله .... ) إلى آخر المراجعة ، هل هذه المراجعة حدثت في الدنيا قبل رفعه أم ستحدث يوم القيامة نرجوا منكم إفادة ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : في القرأن الكريم مراجعة بين الله سبحانه وتعالى وعيسى بن مريم عندما سأله جل شأنه: أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ إلى ءاخر المراجعة هل هذه المراجعة حدثت في الدنيا قبل رفعه أم ستحدث يوم القيامة نرجو منكم الإفادة؟
الشيخ : ظاهر سياق الأيات أن هذه المراجعة يوم القيامة كما ستسمع: وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ * مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ * إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنهَارُ إلى ءاخره فقوله تعالى: هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ يدل على أن هذه المراجعة التي كانت بين الله وبين عيسى بن مريم كانت في الأخرة.
السائل : أيضا المستمع من اليمن يقول.
الشيخ : ظاهر سياق الأيات أن هذه المراجعة يوم القيامة كما ستسمع: وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ * مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ * إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنهَارُ إلى ءاخره فقوله تعالى: هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ يدل على أن هذه المراجعة التي كانت بين الله وبين عيسى بن مريم كانت في الأخرة.
السائل : أيضا المستمع من اليمن يقول.
الفتاوى المشابهة
- مراجعة ما سبق. - ابن عثيمين
- مراجعة بعض ما سبق. - ابن عثيمين
- المراجعة قد تكون بمعنى الرجوع - ابن عثيمين
- مذهب أهل السنة والجماعة في عيسى ابن مريم - اللجنة الدائمة
- ما معنى قوله تعالى : " وقولهم إنا قتلنا المس... - ابن عثيمين
- مراجعة ما سبق . - ابن عثيمين
- صيغ مراجعة المطلقة - ابن باز
- مراجعة. - ابن عثيمين
- مراجعة . - ابن عثيمين
- مراجعة - ابن عثيمين
- في القرآن الكريم مراجعة بين الله سبحانه وتعا... - ابن عثيمين