إذا صام الإنسان أيام الست من شوال أو ثلاثة أيام من كل شهر وكان يوم السبت أحد هذه الأيام فهل يصومه؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : لقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم السبت ولكن هل إذا صام الإنسان الأيام الست من شوال أو صام ثلاثة أيام من كل شهر وكان يوم السبت أحد هذه الأيام هل يصوم هذا اليوم أم لا يصوم؟
الشيخ : الجواب لا يصوم وذلك صريح في الحديث والناس بسبب اعتيادهم لبعض العادات يستغربون ما يسمعونه في الأحاديث والأحاديث الصحيحة اسمعوا الحديث وتصريحه كجواب لمثل هذا السؤال لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افرتض عليكم ولو لم يجد أحدكم إلا لحاء شجرة فليمضغه لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم ولو لم يجد أحدكم إلا لحاء أي قشر شجرة لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم ولو لم يجد أحدكم إلا لحاء شجرة فليمضغه ذلك ليثبت عمليا تجاوبه مع نهي الرسول عليه السلام عن صيام يوم السبت إلا فيما فرض الله عز وجل عليهم. لا تستغربوا تطبيق هذا الحديث على ما جاء في هذا السؤال مثلا صيام ست من شوال إذا كان هناك السبت في الست من شوّال فحديثكم هذا يأمركم باجتنابه ومثال ذلك الذي يؤكّد لكم أن هذا الموضوع واضح جدا لا ريب ولا إشكال فيه - وعليكم السلام أهلا مرحبا تفضل استريح - كلكم يعلم فضل صيام يوم الإثنين ويوم الخميس, صيام يوم الإثنين ويوم الخميس إذا صادف يوم اثنين يوم من أربعة أيام العيد الكبير عيد الأضحى أو صادف اليوم الأول من عيد الفطر يوم اثنين أو يوم خميس هل تصومونه؟ كلّكم سيقول لا, لماذا؟ لأنكم تعلمون أن الرسول نهى عن صيام يوم العيد وهذا النهي عام يشمل كلّ أيّام الأسبوع, طيب يأتي السؤال هنا أقول الآن من غيركم لكن آنفا جاء السؤال من عندكم الآن قد يأتي السؤال من عند غيركم جاء يوم العيد يوم الاثنين هل نصومه؟ نقول لا يقول ما الدليل؟ نقول نهى الرسول عن صيام يوم العيد, يقول لكن يوم الإثنين له فضيلة نقول نعم لكن هناك قاعدة فقهية أصولية تقول " إذا تعارض حاظر ومبيح قدم الحاظر على المبيح " الحاظر يعني المحرم يعني النص الناهي عن الشيء تعارض أمر بين نصين أحدهما يحض على فعله والآخر ينهى عن فعله ماذا يفعل المسلم في هذه الحالة؟ وضع العلماء قواعد فقهية ليكون المسلم على بصيرة من دينه فقالوا إذا تعارض حاظر ومبيح قدم الحاظر على المبيح هنا يوم الاثنينن صوم يوم الاثنين له فضله أو صيام يوم الخميس لكن عارض هذا الفضل نهيه عليه السلام عن صيام يوم العيد, صادف يوم العيد يوم الاثنين أو يوم الخميس يقدم الحاظر على المبيح فلا يصام, كذلك الجواب تماما جاء يوم السبت في يوم من أيام الست من شوال ماذا نفعل؟ نتجاوزه لأن الرسول نهى عن صيام يوم السبت لكن نهيه عن صيام يوم السبت آكد من نهيه عن صيام يوم العيد لماذا؟ لأنه بعد أن نهى فقال لا تصوموا يوم السبت قال إلا فيما افترض عليكم إذًا خرج النافلة لم يقول مثل هذا البيان في صوم يوم الإثنين في العيد مثلا ما قال ولو كان هناك فضيلة لهذا اليوم فيقدم النهي عن الفضيلة أما في صيام يوم السبت.
الشيخ : الجواب لا يصوم وذلك صريح في الحديث والناس بسبب اعتيادهم لبعض العادات يستغربون ما يسمعونه في الأحاديث والأحاديث الصحيحة اسمعوا الحديث وتصريحه كجواب لمثل هذا السؤال لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افرتض عليكم ولو لم يجد أحدكم إلا لحاء شجرة فليمضغه لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم ولو لم يجد أحدكم إلا لحاء أي قشر شجرة لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم ولو لم يجد أحدكم إلا لحاء شجرة فليمضغه ذلك ليثبت عمليا تجاوبه مع نهي الرسول عليه السلام عن صيام يوم السبت إلا فيما فرض الله عز وجل عليهم. لا تستغربوا تطبيق هذا الحديث على ما جاء في هذا السؤال مثلا صيام ست من شوال إذا كان هناك السبت في الست من شوّال فحديثكم هذا يأمركم باجتنابه ومثال ذلك الذي يؤكّد لكم أن هذا الموضوع واضح جدا لا ريب ولا إشكال فيه - وعليكم السلام أهلا مرحبا تفضل استريح - كلكم يعلم فضل صيام يوم الإثنين ويوم الخميس, صيام يوم الإثنين ويوم الخميس إذا صادف يوم اثنين يوم من أربعة أيام العيد الكبير عيد الأضحى أو صادف اليوم الأول من عيد الفطر يوم اثنين أو يوم خميس هل تصومونه؟ كلّكم سيقول لا, لماذا؟ لأنكم تعلمون أن الرسول نهى عن صيام يوم العيد وهذا النهي عام يشمل كلّ أيّام الأسبوع, طيب يأتي السؤال هنا أقول الآن من غيركم لكن آنفا جاء السؤال من عندكم الآن قد يأتي السؤال من عند غيركم جاء يوم العيد يوم الاثنين هل نصومه؟ نقول لا يقول ما الدليل؟ نقول نهى الرسول عن صيام يوم العيد, يقول لكن يوم الإثنين له فضيلة نقول نعم لكن هناك قاعدة فقهية أصولية تقول " إذا تعارض حاظر ومبيح قدم الحاظر على المبيح " الحاظر يعني المحرم يعني النص الناهي عن الشيء تعارض أمر بين نصين أحدهما يحض على فعله والآخر ينهى عن فعله ماذا يفعل المسلم في هذه الحالة؟ وضع العلماء قواعد فقهية ليكون المسلم على بصيرة من دينه فقالوا إذا تعارض حاظر ومبيح قدم الحاظر على المبيح هنا يوم الاثنينن صوم يوم الاثنين له فضله أو صيام يوم الخميس لكن عارض هذا الفضل نهيه عليه السلام عن صيام يوم العيد, صادف يوم العيد يوم الاثنين أو يوم الخميس يقدم الحاظر على المبيح فلا يصام, كذلك الجواب تماما جاء يوم السبت في يوم من أيام الست من شوال ماذا نفعل؟ نتجاوزه لأن الرسول نهى عن صيام يوم السبت لكن نهيه عن صيام يوم السبت آكد من نهيه عن صيام يوم العيد لماذا؟ لأنه بعد أن نهى فقال لا تصوموا يوم السبت قال إلا فيما افترض عليكم إذًا خرج النافلة لم يقول مثل هذا البيان في صوم يوم الإثنين في العيد مثلا ما قال ولو كان هناك فضيلة لهذا اليوم فيقدم النهي عن الفضيلة أما في صيام يوم السبت.
الفتاوى المشابهة
- هل يجوز صيام يوم السبت مقرون بيوم الأحد تطوعا ؟ - الالباني
- ما حكم صيام يوم الجمعة ويوم السبت .؟ - الالباني
- بيان حكم صيام يوم السبت تنفُّلًا ، ومناقشة حجج... - الالباني
- رجل صام الست من شوال وفي أثناء صيام أحد الأي... - ابن عثيمين
- ما حكم صيام يوم السبت في غير الفرض ؟ - الالباني
- نحن نعرف أنه لا يجوز صيام يوم الجمعة منفردا... - ابن عثيمين
- هل يصام السبت إذا صام الإنسان يوم الجمعة ؟ - الالباني
- ما قولكم في حديث : " لا تصوموا يوم السبت ... "... - الالباني
- حكم صيام يوم السبت إذا وافق ستًا من شوال - ابن باز
- تتمة الكلام على حكم صيام السبت إذا وافق أيام ا... - الالباني
- إذا صام الإنسان أيام الست من شوال أو ثلاثة أي... - الالباني