السائل : بالنسبة لأسماء الله الحسنى التي وردت في الترمذي بذكر الأسماء أصحيحة هذه كلها؟

الشيخ : لا مو صحيحة الحديث في " الصحيحين " بلفظ إن لله تسعة وتسعين اسما مئة إلا واحدة من أحصاها دخل الجنة فقط أما عد الأسماء العد هذا الوارد في " سنن الترمذي " فلا يصح أولا من حيث الإسناد, وثانيا فيه اضطراب كثير جدا في هذه الرواية التي ضعفت من حيث إسنادها تختلف بعض الأسماء عن بعض آخر فهي فيها ضعف في السند واضطراب في المتن في حدود التعبير الحديثي, الأسماء هذه يجب استخراجها من السنة بعد القرآن الكريم طبعا وقد فعل ذلك الحافظ ابن حجر العسقلاني فجمعها في شرح هذا الحديث الذي هو في " صحيح البخاري " وليس من السهل لكل طالب علم أن يحظى بهذا الإحصاء المعلّق في الحديث لأن هذا الجزاء العظيم دخل الجنة لا يحصل بمجرّد أن تحط هذه الأسماء في " سنن الترمذي " تحفظها غيبا خلاص كارط الدخول إلى الجنة لا هذه تحتاج إلى بحث فمن وفق إلى ذلك فهو الذي ..

السائل : ما معنى الحديث من أحصاها دخل الجنة ؟ شرح شرح هذا الحديث.

الشيخ : يعني من جمع هذه الأسماء الحسنى من كتاب الله ومن سنة رسول الله صلى اله عليه وسلم دخل الجنة.

السائل : بمجرد الحفظ؟

الشيخ : أيوة, لكن أنت قبل ما تحفظ بدك تبحث قلت لك ليس لمجرد أن تحط تضع أمامك رواية الترمذي وتحفظها لأن هذا غير ثابت.

السائل : الحافظ ابن حجر العسقلاني ... في جمعها

الشيخ : هو جمع أسماء كثيرة وكثيرة جدا فمن وفق لهذا الجمع فهو يدخل الجنة.

السائل : ما يلحقها العمل بالأسماء كالسميع ما يسمع شيء باطل.

الشيخ : هو ليس مقصود العمل, الأجر هو على الإحصاء, أما ناحية العمل فهذا حكم آخر يعني من أسمائه الرؤوف الرحيم اللطيف ينبغي طبعا على كل مسلم أن يتصف بما يمكنه من هذه الصفة أن يكون لطيفا مع إخوانه المسلمين ورحيما ورؤوفا ونحو ذلك فالناحية العملية غير.
تفضل