كلمة للشيخ إبراهيم شقرة في التحذير من الغلو في الشيوخ.
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله وغير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
- أو إحسان الظن بنفسه وهذا أمر بين لا شك فيه اما إذا كان مما هو أعلى منزلة لمن هو أدنى فلذلك هذا أمر لا شك أنه ليس فيه من الذم أو ليس فيه من الكلام المحذور أو من الحذز ما في الكلام الأول أما بالنسبة للنبي عليه الصلاة والسلام أن يقال للنبي صلى الله عليه وسلم ادع لنا استشفع لنا فهذه وقعت كثيرا من الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يستشفعون بالنبي صلى الله عليه وسلم وذلك أنهم يظنون أولا لا يظنون فيه الظنون هذه واحدة وأمر آخر هو نبي وهو يعني الذي ينقل الوحي إليه عن ربه عز وجل ما ينقل ثم الرسول صلى الله عليه وسلم يعني مأمون من هذا الجانب ولا شك لا يمكن أن نتصور بأن النبي صلى الله عليه وسلم يكون منه ما يكون من البشر الآخرين ذلكم أن النبي صلى الله عليه وسلم معصوم من هذه الأمور التي يظن أنها تدور حول البشر ويواقعونها بأنفسهم غرورا وحبا ومباهاة ونحو ذلك فالرسول صلى الله عليه وسلم مبرئ من هذا ولا شك ومعصوم منه فلذلك الحذر من هذا الكلام الذي يقال لمن هو عال المنزلة لا يرد على النبي صلى الله عليه وسلم على الإطلاق أما للشيوخ وبخاصة يعني شيوخ المتصوفة أو شيوخ الطرق وقد يقال لهم مثل هذا الكلام لا شك أن هذا مما يزيدهم غرورا وعلوا ومباهاة فعندئذ أو لا أقول هم وحدهم كذلك بل كل من يعني كل البشر الذين في مثل أن يكون في منزلة الشيخ أو في منزلة الرئيس أو الزعيم أو صاحب الأمر أو أو إلى آخره عندئذ يجب أن يكون الإنسان حذرا أشد الحذر من مثل هذا الكلام الذي يوجه لهم بهذه العبارات
أما الكلام الذي يتعلق بجناب الله عز وجل مثل يسعد الله وشرف الله فهل تجوز مثل هذه الكلمات هذا ندع التكملة في هذا السؤال لشيخنا.
- أو إحسان الظن بنفسه وهذا أمر بين لا شك فيه اما إذا كان مما هو أعلى منزلة لمن هو أدنى فلذلك هذا أمر لا شك أنه ليس فيه من الذم أو ليس فيه من الكلام المحذور أو من الحذز ما في الكلام الأول أما بالنسبة للنبي عليه الصلاة والسلام أن يقال للنبي صلى الله عليه وسلم ادع لنا استشفع لنا فهذه وقعت كثيرا من الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يستشفعون بالنبي صلى الله عليه وسلم وذلك أنهم يظنون أولا لا يظنون فيه الظنون هذه واحدة وأمر آخر هو نبي وهو يعني الذي ينقل الوحي إليه عن ربه عز وجل ما ينقل ثم الرسول صلى الله عليه وسلم يعني مأمون من هذا الجانب ولا شك لا يمكن أن نتصور بأن النبي صلى الله عليه وسلم يكون منه ما يكون من البشر الآخرين ذلكم أن النبي صلى الله عليه وسلم معصوم من هذه الأمور التي يظن أنها تدور حول البشر ويواقعونها بأنفسهم غرورا وحبا ومباهاة ونحو ذلك فالرسول صلى الله عليه وسلم مبرئ من هذا ولا شك ومعصوم منه فلذلك الحذر من هذا الكلام الذي يقال لمن هو عال المنزلة لا يرد على النبي صلى الله عليه وسلم على الإطلاق أما للشيوخ وبخاصة يعني شيوخ المتصوفة أو شيوخ الطرق وقد يقال لهم مثل هذا الكلام لا شك أن هذا مما يزيدهم غرورا وعلوا ومباهاة فعندئذ أو لا أقول هم وحدهم كذلك بل كل من يعني كل البشر الذين في مثل أن يكون في منزلة الشيخ أو في منزلة الرئيس أو الزعيم أو صاحب الأمر أو أو إلى آخره عندئذ يجب أن يكون الإنسان حذرا أشد الحذر من مثل هذا الكلام الذي يوجه لهم بهذه العبارات
أما الكلام الذي يتعلق بجناب الله عز وجل مثل يسعد الله وشرف الله فهل تجوز مثل هذه الكلمات هذا ندع التكملة في هذا السؤال لشيخنا.
الفتاوى المشابهة
- كلمة إبراهيم شقرة في بيان أدب الأخذ والتلقي عن... - الالباني
- كلمة محمد إبراهيم شقرة عن اليسر في الزواج . - الالباني
- النقاش بين الشيخ إبراهيم شقرة والسائل . - الالباني
- كلمة إبراهيم شقرة عن مؤثرات الدنيا للآخرة ( كل... - الالباني
- كلمة إبراهيم شقرة في التصفية والتربية والعقيدة... - الالباني
- كلمة للشيخ إبراهيم شقرة حول آداب التلميذ مع شي... - الالباني
- كلمة محمد إبراهيم شقرة عن الشام وفضلها . - الالباني
- كلمة من الشيخ والأستاذ إبراهيم شقرة في بيان غل... - الالباني
- التحذير من الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم - ابن باز
- مقدمة إبراهيم شقرة بين يدي الشيخ رحمه الله . - الالباني
- كلمة للشيخ إبراهيم شقرة في التحذير من الغلو في... - الالباني