تم نسخ النصتم نسخ العنوان
كلمة من الشيخ والأستاذ إبراهيم شقرة في بيان غل... - الالبانيالشيخ أبو مالك : نرى الناس أو تلاميذ المشايخ الذين يعظمون شيوخهم ويقومون لهم ويفعلون خلاف السنة هم إنما يفعلون ذلك أدبا مع شيوخهم في ظنهم ، ونرى الفريق ...
العالم
طريقة البحث
كلمة من الشيخ والأستاذ إبراهيم شقرة في بيان غلو الصوفية مع مشايخهم و تفريط السلفيين في التأدب مع علمائهم .
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ أبو مالك : نرى الناس أو تلاميذ المشايخ الذين يعظمون شيوخهم ويقومون لهم ويفعلون خلاف السنة هم إنما يفعلون ذلك أدبا مع شيوخهم في ظنهم ، ونرى الفريق الآخر والذي لا يقومون لشيوخهم لا يفعلون هذا التزاما بأدب السنة ؛ وإذا نظرنا إلى الحقيقة والواقع نرى بأن الفريق الأول الذي يخالف عنه السنة بقيامه وتعظيمه لشيخه نجد هذا الفريق أكثر أدبا مع شيوخهم من الفريق الثاني ؛ لأن الفريق الثاني عندما لا يفعل فعل الفريق الأول ويلتزم بالسنة يرى مع الزمن أنه أصبح هذا الأدب الذي يفعله الفريق الأول وأثر في نفسه حقيقة فعلا يصبح بعيد عنه كل البعد ، وهذا طبعا يعود لأمرين اثنين في ظني وتقديري أما الأمر الأول فيعود إلى أن التأثر بفعل الرسول عليه الصلاة والسلام وقوله وأدبه هذا أمر يحتاج إلى نفوس تتعامل مع هذه الآداب والأخلاق والأقوال والأفعال للنبي عليه الصلاة والسلام تعاملا يليق بها تعاملا نفسيا يعني يجب عليه أن يحترم الأدب والفعل والقول الذي جاءنا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فنرى أنه لا يتعامل مع هذا الأدب بنية أنه يتعامل مع النبي عليه الصلاة والسلام ؛ أما الأمر الثاني فهو وطبعا هذا ناشئ في ظني وتقديري من عدم الفقه والبصر في الأدب النبوي الذي ينبغي أن يتأدب به طالب العلم ؛ ولذلك مع الزمن نرى مثل هذا الإنسان أو هذا الفريق تنوشه أيادي الشياطين وتبعده بعيدا وتقصيه عن أدب السنة ويصبح لسان سوء أو طعن أو قدح أو ذم حتى في الشيخ الذي أخذ عنه ؛ هذا الأمر الأول ؛ أما الأمر الثاني فهو أنه يرى وقد قرأ ما قرأ وربما لا يتجاوز ما قرأ صفحات أو عددا يسير من أحاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم يتفقه بها فظن نفسه عالما بهذا القدر الذي أخذه أو قرأه ؛ فهو إذا لا بد أن يزاحم بركبته ركبة شيخه الذي أخذ عنه لماما أو قليلا ؛ ومن هنا أقول تجربتي مع إخواننا أو مع على الأقل من نعرف عددا منهم أنهم وأقول بصريح العبارة أنهم يسيئون الأدب ، يسيئون الأدب مع الشيخ الذي أخذوا عنه أو تتلمذوا على يديه أو ظنوا أنفسهم أنهم يأخذون عنه ؛ ينبغي أن يتعلم هؤلاء الأدب مع الشيخ كما يتعلمون الفقه عنه فيما يروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو فيما يعلمهم من كتاب الله تبارك وتعالى ؛ وهذا يقودني إلى القول بصراحة بأن الأمر إذا كان هناك إفراط مع الفريق الأول أو في الفريق الأول فالفريق الثاني تفريط وبخاصة مع الشيوخ الكبار الذين يجب أن يحترموا ويقدروا وأن يكون الأدب حاملا لهم على أن يصونوا شيوخهم في نفوسهم بالقدر الذي ينبغي أن يصان الشيخ لعلمه وقدرته على تأديب هؤلاء التلاميذ ؛ هذا تعليق في الحقيقة لا بد منه توضيحا أو تذكيرا لإخواننا ولا أقول في هذا المجلس فلعل إخواننا في هذا المجلس ممن يحسنون الأدب مع شيوخهم ؛ ولكن أقوله لإخوان آخرين لعله يبلغهم ما يقال هنا فيكونوا على الأدب الذي ينبغي أن يكونوا عليه .

الشيخ : جزاك الله خيرا ، هذه كلمة حق ومن الأسف أن نقول إنها تصدق على كثير من يدعي الانتماء إلى السنة ، ولا شك أن الحق وسط بين هؤلاء وهؤلاء ، أولئك الأولون بسبب بعدهم عن معرفة السنة يعظمون شيوخهم بما يعن أو يخطر في بالهم من وسائل الإكرام والتعظيم دون أن يكونوا على علم بأن بعض هذه الوسائل خلاف السنة وقد يكون بعضها محرما ؛ والسبب أن شيوخهم لا علم عندهم فيقع أتباعهم في مثل هذه المخالفات ، ثم قد يوجد في أولئك الشيوخ من يطيب له مثل هذا التعظيم ولو كان يعلم أنه خلاف السنة الفريق الآخر يتبع السنة لكن الحقيقة أنه في بعض المسائل يتخذ السنة وسيلة للإخلال بالتأدب مع الشيوخ الذين علموه السنة ، وكان لهم الفضل الأول في توجيههم إلى السنة ، وأنا أعتقد أن سبب هذا الإخلال من هؤلاء الناس باحترام شيوخهم وعلمائهم هو هذه النهضة الفكرية العلمية التي أيقظت الناس من ذاك السبات العميق ألا وهو الجمود على التقليد ؛ فتفتحت أذهانهم لاتباع الكتاب والسنة فأخذ أحدهم يبحث في حدود ما عنده من علم ووجد أشياء يخالف فيها الجمهور أولا فاتبعها ثم دخله العجب والغرور فظن كما ألمح الأستاذ أنه على شيء من العلم فاستقل في فهمه للعلم وأظهر بين الناس أنه هو لا ينتمي إلى فلان وعلان فهو له منهج خاص وإن كان يقول هذه الكلمة حتى لا يهاجم يقول وإن كان له فضل علينا لكن أنا لي خطتي وله خطته ، هذا سببه كما ألمح أنا في كثير من المجالس والمواعظ أنه في عندنا اهتمام كبير ويقظة تامة فيما يجب أن يكون عليه المسلم من اتباع الكتاب والسنة والذين دعوا إلى هذا النهج كثيرون وكثيرون والحمد لله في مختلف البلاد الإسلامية ؛ لكن مع هذه الصحوة العلمية لم يوجد هناك علماء مربون حقا يكونون على الكتاب والسنة ويتولون تربية الناس على هذا النهج الصحيح في دروسهم العامة ودروسهم الخاصة ؛ منذ يوم أو يومين تحدثت مع ابني هذا عبد المصور قلت منذ كنت في دمشق كنت ألحظ أن انتباه الناس لدعوتنا واتباع الكثيرين منهم لها عم يوجد في نفوسهم شيء من الغرور وشيء من العجب وشيء من الاستقلال في الفهم الذي يحملهم مبدئيا على أن لا يهتموا برأي الشيخ ، ويكون نهاية المطاف أنه يقول وهو كما قال الأستاذ قرأ بعض الكتب القليلة إذا قيل له أنت عم تخالف فلان ، فيقول هذا رأيي وهذا رأيه ، وهو لا يفقه أو لا يحسن أن يقرأ آية من كتاب الله أو حديثا من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، صار يقول إنه له رأيه وللشيخ رأيه ؛ فاللي ينقص الآن المجتمع السلفي رجال جمعوا بين العلم الصحيح والتربية الصحيحة أنا أعتقد أنه يوجد في العالم الإسلامي أفراد ولو أنهم قليلون وضائعون في خضم من المجتمع لكن لهم أثرهم في الواقع ، وما هذه التي يسمونها بالصحوة إلا أثر من آثار هؤلاء الدعاة للكتاب والسنة ؛ ولكن لا يوجد هناك مربون بمعنى الكلمة ، أعتقد إضافة إلى ما ذكر الأستاذ أبو مالك أنه فعلا يوجد عند الصوفية مربون ؛ لكن ينقصهم المعرفة بالكتاب والسنة فيربونهم على خلاف الكتاب والسنة ؛ ولذلك نجد هؤلاء الأتباع مستسلمون لشيوخهم كل الاستسلام ، وهذا طبعا ليس من الإسلام في شيء لكن لو كان هذا الشيخ على الكتاب والسنة لكان أثره بليغا جدا في أصحابه وفي أتباعه هذا التوجيه وهذا التأثير في نفوس الناس ، لا يوجد بين الدعاة السلفيين في مختلف العالم الإسلامي من يمكنه أن يقوم مقام هؤلاء في تربية نفوسهم اتباع الكتاب والسنة من أجل هذا النقص الذي يشعر به كل باحث وكل مفكر دارس لوضع الشباب في العالم الإسلامي يجد إقبالا من هؤلاء الشباب أنفسهم أي ولو كانوا يحملون المنهج السلفي والفكرة السلفية والدعوة السلفية يتأثرون ببعض الدعوات الأخرى ؛ لماذا ؟ لأنهم يشعرون أنهم يجدون فيها النقص الذي نحن نتحدث عنه الآن ، مثلا كجماعة التبليغ فجماعة التبليغ لا يستطيع أحد أبدا أن ينكر أن لهم تأثيرا في كثير من عامة المسلمين ؛ لكن هذا التأثير ليس هو الذي يرضاه الله ودعا إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأنه تأثير كان لا يصلي مثلا فأخذ يصلي ، كان يشرب الخمر فصار بعيدا عنها لاشك أن هذا يعني إصلاح له أثره ووضوحه ولكن إذا ما دندن أحد الدعاة الحقيقيين مع هؤلاء أو غير هؤلاء حول ما بعث الله من أجله الرسل وأنزل الكتب وهي دعوة التوحيد فبقولوا ما بدنا نثير خلافات بين الناس ؛ إذا هؤلاء يفسدون أكثر مما يصلحون هذا الإصلاح ؛ أنا أقول إصلاح السلوك إذا صح التعبير وإلى درجة هذا موجود في شيوخ الصوفية منذ مئات السنين كما أنه موجود شيء قريب منه في الرهبان والراهبات ؛ لأنهم يدعون لمحاسن ومكارم الأخلاق ، ويأتون بالآية التي يسمونها بالآية الذهبية " من ضربك على خدك الأيمن فأدر له الخد الأيسر ، ومن طلب منك رداءك فأعطه كساءك " هذا ليس من طبيعة الإسلام ، في طبيعة الحال إذا ما دعا إليه مسلم ؛ لكن نجد الذين يدعون بأسلوب الرهبان والراهبات في عندهم مسكنة وعندهم تواضع وهذا من الإسلام ؛ لكن ليس هو الإسلام ؛ كذلك تجد مثل هذا ويمكن أن يكون أحسن من هذا عند أتباع الصوفية لكن تجد مع ذلك الضلال الأكبر ؛ نحن عشنا ما عشنا في دمشق قبل أن نأتي إلى هذا البلد وكان هناك شيوخ معروفين بالتصوف ومعروفون أيضا تأثيرهم في الناس كما نسمع الآن تماما عن جماعة التبليغ فلان كان كذا وصار كذا وفلان كذا إلى آخره ؛ لكن في دروسهم علنا يصرحون بأن المريد بين يدي الشيخ كالميت بين يدي الغاسل ؛ هل هذا الميت له إرادة ؟ يمين ويسار ؟ ميت ، ومن قال لشيخه لما لا يفلح أبدا ، وإذا رأى التلميذ شيخه وقد علق صليبا على عنقه فلا يجوز أن يعترض عليه لأن الشيخ يرى ما لا يرى المريد ؛ ووقعت قصة في رمضان من رمضانات منذ عشرين أو ثلاثين سنة أن شيخا نقشبنديا ألقى درسا وجاء في الدرس القصة تالية ألقاها على الحاضرين ، أحد المشايخ فيما مضى من الزمان أمر مريدا له أن يذهب إلى الدار ويأتيه برأس والده ، فقال لبيك ، وذهب وجاءه برأس الوالد ؛ فتبسم الشيخ ضاحكا في وجه تلميذه ، قال له إن والدك مسافر وهل من المعقول أن آمرك بقتل والدك ، هذا صاحب أمك ويعاشر أمك بالحرام ولذلك أنا أمرتك بقتله ؛ كان حاضر هذا الدرس المئات وفيهم المثقفين الجامعيين والمحامون ووإلى آخره ، وفيهم رجل اسمه أبو يوسف قريب لصديق لي أو زميل لي في المدرسة الابتدائية كان حاضرا في هذا الدرس وكنا نحن من عادتنا هناك بعد صلاة التراويح نصلي في مسجد مهجور التراويح إحدى عشر ركعة كنت أعود إلى دكاني وهناك يجتمع بعض إخواننا فجاءني أحدهم وحدثني بهذه القصة التي حدث بها الشيخ النقشبندي ؛ بعد قليل مر الرجل الذي يكون قريبا له اسمه أبو يوسف من جماعة الشيخ فناداه دخل الدكان فأخذ صاحبنا يسأله يقول له كيف رأيت الدرس الليلة ، قال ما شاء الله تجليات ؛ نحن عندنا نكتة هناك اصطلحنا عليها نحن السلفيين في آخر خط القصاع هذه حارة نصارى ، نصراني فاتح دكانه وواضع لافتة ضخمة مكتوب عليها تجليات بقلة ، ببيع فيها الخمور ؛ فكل ما نسمع من واحد صوفي يقول تجليات فنحن بنقول تجليات بقلة . المقصود أخذ صاحبنا يناقش أبا يوسف هذا حول القصة وبطبيعة الحال ما عنده استعداد العلمي منشان أن يقنع الرجل أو على الأقل أن يقيم الحجة عليه ، رأيت أنا بدوري أن أدخل في الموضوع وأنا كنت أجلس وراء الطاولة يلي بشتغل فيها الساعات ، فقمت إليه وبدأت أتكلم معه لكن إن كان الجدار يفهم منك هو بيفهم ، نحن نسمع أنكم تنكرون كرامات الأولياء والصالحين ، ومن هذا الكلام أخيرا وهنا الشاهد : قلت في نفسي ما دام هذا الرجل لا يفهم قلت له يا رجل مبين أن القصة مركبة تركيب ، إذا كان الشيخ أمر الولد في الظاهر أن يقتل أبوه لكن الحقيقة أبوه مسافر والمقتول من ؟ صاحب أمه ؛ طيب لماذا أقام الحد هذا الشيخ على الزاني وترك الأم وهي زانية وهذه لها ولد فهي محصنة فهي يقينا تستحق القتل ؛ أما الزاني ممكن يكون هيك وممكن يكون هيك ؛ فالقصة مبينة تركيبة ، ما كان يفهم ويقول الشيخ هيك حكى ؛ قلت هنا أضرب على الوتر الحساس وهنا الشاهد قلت له تعال يا أبا يوسف خلينا نكون صريحيين في الموضوع هلأ لو الشيخ أمرك أنت تذبح أبوك هل تفعل ؟ الله أكبر شو قال ؟ انتفض قال أنا ما وصلت لهذا المقام ؛ قلت له لسى عمرك ما تصل ، تعبير سوري هذا عندنا ؛ وخرج وولى مدبرا ؛ أتصور أن هذا الرجل في مخه من الدروس من الحقن يلي كان عم يحشوها أنه هو يتمنى أن يصل إلى مقام يقتل أبوه إذا الشيخ أمره ؛ بلا شك أن هذا تأثير فظيع جدا من هؤلاء الناس فلو كان شيء من هذا التأثير من بعض الوعاظ السلفيين الذين يعرفون ما حرم الله وما أحل الله كانت اعتدلت الكفة وما وجدنا أمثال هؤلاء المغرورين بأنفسهم والذين يستأسدون ويصبحون ولسان حالهم يقولون يا أرض اشتدي ما أحد عليك قدي ؛ يمكن بلغكم يوم الخميس الماضي جلسة الأوقاف وما جرى فيها ؟
أبو مالك : والله شيخنا أسمع ولكنني لا أعرف ماذا يدور في هذه الجلسات ولا أسأل .

الشيخ : أريح لك ، الشاهد مخططين هؤلاء الجماعة الله يهديهم يعني .
أبو مالك : أو يأخذهم .

الشيخ : أو يأخذهم ؛
أبو مالك : الثانية أحسن .

الشيخ : الشاهد مخططين خطة في الرد على السلفيين ، الله أكبر ، محضرين هذا الصعلوك القبيح حسن السقاف محضرينه لأمر بيت بليل ، الظاهر السائل أيضا مدفوع منهم من تمام التخطيط أثار موضوع أن أنتم تنكرون على أئمة المساجد وخطباء المسجد أنهم يطولوا الخطبة ويفتتحوا الخطبة بأن الحمد لله نحمده ... يا أخي بدل ما طول هذه ما هذا فرض ولا شيء اختصروا الخطب وقال رسول الله إلى آخره ...
أبو مالك : هذا يا شيخنا صرح به الوزير في التلفزيون .

الشيخ : هم منه يتلقون الشاهد قام واحد فقال لهم ما دام أنتم عم تحضوا الناس مثل هذه الاصلاحات فيما ترون فلماذا لا تأمرون المؤذنين أنهم يؤذنوا أذانين في الصبح وهذا أمر متفق عليه بين العلماء ، ولماذا تقولون هذه سنة حسنة وبدعة حسنة والإسلام يقول كل بدعة ضلالة أجيبونا ، هيك كان السائل .
أبو مالك : من هو السائل ؟

الشيخ : واحد من الخطباء من الموظفين يعني الظاهر أنه مدفوع بدليل قام واحد من خلف الناس قال أنا أجاوب ، من هو ؟ حسن السقاف ، هو ليس موظف ولا شيء محضرينه فقيل له تفضل تفضل ؛ ما أدري المدير يلي كان هناك قال له تفضل فبدأ يحكي يحكي بجهل عميق كما تعلم عنه ثم تعرض طبعا لشخصي وتجهيلي وإنه أخطأ في كتاب كذا وفي كتاب كذا ، موجود هناك مين رضا المصري تعرفه يمكن ، وصاحبك القديم عبد الفتاح عمر الله يهدي الجميع ؛
أبو مالك : هذا نقول الله يهديه .

الشيخ : الشاهد قام اعترض رضا على حسن السقاف أنت ليش عم تجيب سيرة الناس ، هذا رجل عالم فاضل شوف الأساليب الغريبة ونحن تتلمذنا على يديه وجاء لداري مرتين هو يقول أمام الناس أنه أنا رحت لداره مرتين .
أبو مالك : من هو هذا ؟

الشيخ : رضا المصري عم يرد على حسن السقاف ليش عم يطعن فيّ ، وهذا أستاذنا وشيخنا وتعلمنا منه إلى آخره ، وحضر لداري وزارني في داري مرتين .
أبو مالك : طيب ليش هذا ؟

الشيخ : يفخر ويظهر بقدر الشيخ ويحترمه لدرجة أنه زارني في بيتي مرتين لكن شوف شو وراءها ؟ لكن نحن لنا رأينا وله رأيه نحن لا نقلده .
أبو مالك : هذا رضا .

الشيخ : نعم ، قام من بعد منه عبد الفتاح الله يهدينا وإياه على نفس الوتيرة لكن بصورة أوضح إن لمن نقل أقبح ، قال بس وذكر أنه أنا شيخه واستفاد مني لكن هو له منهجه وأنا لي منهجي ، هي صار إمام هذا أمام الناس اليوم كأنه كفر عن خطيئته اليوم كأنه نبه الظاهر والله أعلم كيف بتقول هيك وكذا، وإذا به يقول أنه أنا يعني قلت في الاجتماع السابق كذا وكذا ما أريد إلا أني أؤكد أن الشيخ أستاذنا .

Webiste