تم نسخ النصتم نسخ العنوان
كلمة محمد إبراهيم شقرة عن الشام وفضلها . - الالبانيالسائل :  شيخنا هي كلمة إن شاء الله .الشيخ :  نعم .السائل :  أريد أن ألقي كلمة الله يحفظكم وبعدين السؤال شيخنا نكتبه على الأوراق  واحد يسأل حتى يعني يكو...
العالم
طريقة البحث
كلمة محمد إبراهيم شقرة عن الشام وفضلها .
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : شيخنا هي كلمة إن شاء الله .

الشيخ : نعم .

السائل : أريد أن ألقي كلمة الله يحفظكم وبعدين السؤال شيخنا نكتبه على الأوراق واحد يسأل حتى يعني يكون فيه تنظيم طب شيخنا نستغل إذن الوقت !

الشيخ : أرى أن نشغل وقتنا بالعلم إن شاء الله و ذلك ريثما يأتي الدّاعي لهذا الحفل و هو أخونا أبو مالك فنشغل وقتنا نشغل وقتنا ريثما يأتي ببعض المسائل العلمية التي تهم إخواننا الحاضرين و لعله يسوغ لي أن ألفت النظر إلى أن يختار من الأسئلة ما لم يعتد الناس أن يتوجهوا إلى مثلها أعني أن تكون أسئلة قد تكون نادرة و قد يكون الجمهور ليس على علم بجوابها بينما. تشرفوا أنه يوجه بعض الأسئلة المهمة .

الشيخ : نعم .

السائل : ثم شرفتم ثم وجدت هذه المشكلة مع الأسف فذهب الوقت أنتم شو مخططكم على كل حال !

السائل : إلقاء كلمة شيخ .

الشيخ : على كل حال لعلك تستفتح بالذي هو خير ؟
محمد إبراهيم شقرة : إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا من يهديه الله فلا مضل له و من يظلل فلا هادي له و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمد عبده و رسوله { يأيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته و لا تموتن إلا و أنتم مسلمون } { يأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا و نساء و اتقوا الله الذي تسآءلون به و الأرحام إن الله كان عليكم رقيبا } { يأيها الذين آمنوا اتقوا الله و قولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم و يغفر لكم ذنوبكم و من يطع الله و رسوله فقد فاز فوزا عظيم } أما بعد : فإن أصدق الحديث كتاب الله و خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه و سلم و شر الأمور محدثاتها و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار إخواني بارك الله عليكم و جزاكم عنّا خير ما يجزي عليه عباده الصالحين و نسأل الله تبارك و تعالى أن يرزقنا و إياكم التوفيق و السّداد في القول و العمل و أن يجعلنا من خيار عباده و أن يبوأنا منازل الأبرار في عليين و أن نكون بحق من أتباع سيد المرسلين صلوات الله و سلامه عليه و على آله و صحابته و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين و إني إذ أقف بينكم متحدثا لا أريد أن أحدثكم بشيء يكون مجهولا لكم و إن كان يكون عند البعض على و ضوح و بينة أكثر مما عند الآخرين فمن كان له علم بما أقول فذلك ما نبغي و نريد و إن كان على غير ذلك فإننا نذكر و الذكرى تنفع المؤمنين و لقد كانت - و أحسبها ذكلك إن شاء الله - مناسبة عظيمة جدا أن نلتقي هذا اللقاء الكريم أن نلتقي على معنى من المعاني التي شرعها الله عزّ وجل و على أمر من الأمور التي قلما يجتمع المسلمون عليها في مثل هذا الزمان الذي غابت فيه عنهم شرائع الإسلام و خفيت عليهم معالمه و اضمحل أمامهم نوره فلن يبقى إلا ذبالات يسرة تضيء الطريق على ظلمة شديدة ساجية في ليل بهيم و هذا ما نحس به و نحسبه أنه كائن غير أن هذا الزمان الذي نصفه على مثل ما وصفنا قد بدى نور فيه من بعيد و من قريب يلتقيان في نقطة واحدة هذه النقطة التي يلتقي فيها نور أو نوران نور الكتاب و نور السنة الذي حمله لنا صحابة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم والقرون التي مضت بخير ما حمله جيل أو قرن إلى من بعده أقول التقى هذان النوران في نقطة واحدة لا يمكن أن تغفل أو تنسى أو أن لا تذكر في تاريخنا الحاضر التقى أو التقيا في نقطة واحدة وهي أو في بقعة واحدة و هي ديار الشام و ديار الشام في آخر الزمان هي أحسن الديار و آمنها و أكثرها بركة و الناس يقبلون عليها من كل فج عميق رغم أنه قد يمضي فترة من الفترات على هذه الديار التي قال الله فيها: { سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو إنه هو السميع البصير } أقول: إن هذه الديار هي موئل المسلمين في آخر الزمان و الرسول صلى الله عليه وسلم يقول فيما يقول: "بينما كنت نائما رأيت عماد أو عمودا من النور انتزع من تحت وسادتي فأتبعته بصري فإذا هو فوق الشام" فالشام إذا هي موئل الإسلام و لا شك في ذلك و لا ريب و نحن لا نعد أنفسنا نحن و لا أعني الموجدين في هذا المكان اليوم و إنما أعني أهل ديار الشام لا أعني على فترة جنحت بهم إلى شيء من الفساد أو شيء من النقصان أو شيء من الضعف و الخلل أو شيء من القطيعة و غير ذلك لا أعني أنهم هم الذين سيكونون حملة رسالة الإسلام و حملة هذا النور هذا النور العظيم الذي التقى و لا شك في أرضنا نور الكتاب و نور السنة و إنما أعني بأن من هذه البقعة المباركة و في هذا الزمان الذي نعيشه ستكون الطليعة التي تحمل هذا النور لا تحمله لكي تسابق به الزمن و لكي تباهي به الناس و لكي تفرح به دون سواها و إنما أعني بأن هذه الفئة هي الطليعة التي تحمل هذا النور و لو كان ضعيفا للقرون الآتية من بعدها و هذا أمر ينبغي التنبه إليه و أن نعرف قدرنا في هذا الزمان الذي بدى فيه طلائع النور أو بدا فيه التقاء نور الكتاب مع نور السنة في هذه الأرض المباركة إذا ما أحرانا نحن أهل الشام و أهل هذه الديار و أعني بالشام الأرض المتددة من العريش إلى الفرات هذه أرض بلاد الشام و هي الأرض التي بارك فيها و جعل الناس فيها خير الناس حتى إن النبي صلى الله عليه و سلم ليقول: "إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم" فإذا على المسلمين أن يعرفوا حقيقة لا ريب فيها ألا و هي أن بلاد الشام هي موئل المسلمين جميعا لا أقول أن يتداعى المسلمون من أقطار الأرض إلى هذه البقعة التي لا تتسع إلى هذه الأعداد التي تفد إلى هذا الأرض و إنما أعني يجب على المسلمين أينما كانوا أن يكونوا الردء من وراء أهل هذه الديار و أن يمدوهم بأسباب القوة و الثبات في هذه الأرض حتى إذا كان فسطاطان فسطاط إيمان لا نفاق فيه و فسطاط نفاق لا إيمان فيه حتى إذا بلغنا هذا الزمان نكون قد أعددنا العدة ، العدة بالتهيئة النفسية و الروحية و العقلية بالعلم و العبادة و الإيمان و التقوى و العدة أيضا بالإعداد الجسدي أو الجسمي و المادي و ذلك بما يتهيء لنا من أسباب هذه القوة التي يصبح فيها المسلمون قادرين على أن يحموا المسلمين في كل أرجاء الأرض و هذه حقيقة وللأسف الشديد تغيب عن جماهير المسلمين في كل الأرض و إذا كان الله قد منّ علينا أن نكون نحن المسلمين في هذه الديار و في هذا الزمان أن نكون طلائع المسلمين الذين ينصرون دين الله بحمل كتابه و سنة نبيه و الدعوة إليهما و التبشير بهما و التحذير من المخالفة عنهما إذا كان قد قضى الله لنا أن نكون كذلك و نحمد الله على أن جعلنا كذلك فإنه لا بد أيضا أن نذكر بأن هذا الدين أو هذا النور الذي التقى في نقطة واحدة من كل أقطار الأرض و يممت وجوهها إليها طلاب العلم و العلماء من كل آفاق بلاد المسلمين إذا كان لا بد أن نذكر ذلك فلا بد أن نذكر أيضا الواقع العلمي الذي يعيشه المسلمين في هذه الديار و الذي لم يقدره حق قدره هذا العلم لم يقدروه حق قدره لا في شخص حامله و لا في شخوص الذين ينتسبون إليه بهمة و نشاط و فهم و تدبر و عمل و عبادة وسلوك يفيض على جوارحهم و على عقولهم بالعلم و الأدب و الأخلاق و مقتضى قول لا إله إلا الله محمد رسول الله و ما هذا الجمع و لم أرد بهذا الجمع و يشهد الله و أن نلتقي في هذا المكان إلا أن نتبنى سنة من سنن التي هجرها المسلمون في مثل هذه المناسبات و هي مناسبات الزواج و النكاح و إذا كان لي أن أقول شيئا فلا أقول عن نفسي و إنما أقول عن كل الإخوان الذين بادروا إلى فهم هذه المسألة أو هذا الأمر فهما جيدا و لن يتوالوا يوما أن يجعلوا من أنفسهم مثلا من سبق منهم و من يأتي من بعدنا و لكن قلمّا اجتمع مثل هذا العدد في مثل هذا المكان على مثل ما نريد أن نبيّن على لسان شيخنا و أستاذنا جزاه الله خيرا و هو العلامة المحدث الشيخ ناصر الدين الألباني و أنا أقول بأن من نعم الله على بلاد الشام أن وجد مثل هذا الرجل بعد انقطاع طويل و بعد فصل لم يحل بين المسلمين و بين العلم فيه بأطول زمان مما أحيط أو مما حيل بينهم و بين هذا العلم فمنّ الله على هذه الديار أن جعل فيها محدثا أقبل عليه طلاب العلم من كل آفاق الأرض و نسيه أهله و ذووه في بلادهم إلا من نفر قليل يسير عرفوا قدره و قدره عند الله إن شاء الله هو أعلى قدرا مما بوأه حبنا له و إخلاصنا له و سعينا الدائب أو الدؤوب إلى مجالسه لىتلقي العلم أقول إن كان قد لم يحصل هذه المنزلة أو هذه المكانة عند الناس في هذه البلاد و هو نعمة من نعم الله عليها فإن الله عزّ وجل قد ادّخر له إن شاء الله هذه المكانة عنده ليوفيه أجره كاملا يوم القيامة { يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم } و أجدني في أشد الحرج و أنا أتحدث أمام شيخي و أستاذي بمثل هذا الحديث و لكن لا بد من التنويه بشيء من هذا حتى نعلم أن فضل الله علينا عظيم و عظيم جدا و أن هذا الفضل لا يناله إلا من يقدره حق قدره أو يعرفه لنفسه و للآخرين و هناك كلمة لطيفة قالها فيما أظن أبو بكر الصديق رضي الله عنه قال: " لا يعرف الفضل لذوي الفضل إلا ذوو الفضل " و أهل الفضل أعلم بأنفسهم من فضل أنفسهم من الآخرين بما حباهم الله عزّ وجل من نعمة العلم التي يستكشفون بها أنفسهم و يقفون بها على حقيقة وجودهم في هذه الحياة و لا أريد أن أتحدث بأكثر من ذلك إلا أن أقول مرة أخرى جزاكم الله خيرا على مجيئكم و اجتماعكم و إنني أشكر الله أو أشكر لله فضله ونعمته أن عرفتكم و عرفتموني فهذه المعرفة فيها غنى أو هي نعمة تغني عن كل نعمة لأن الرسول عليه الصلاة و السلام يذكر فيما يذكر من أحاديثه و كلماته الطيبة يقول الله يقول يوم القيامة: "أين المتحابون فيّ أين المتحابون فيّ" فنسأل الله أن نكون من المتحابين فيه الذين يلتقون بحبهم و في حبهم على طاعة الله و طاعة رسوله وأنهم يأثرون طاعة الله و طاعة رسوله عليه الصلاة و السّلام على كل شيء من هذه الدنيا التي و الله لا أحسبها إلا كما قال فيها عليه الصلاة و السلام: "لو كانت الدنيا تساوي عند الله جناح بعوضة ما سقى الكافر منها جرعة ماء" و الآن أدع لشيخنا جزاه الله خيرا أن يحدثكم عن شيء أو مسائل و آداب و أحكام تتعلق بمثل هذه المناسبة الكريمة التي و أنا أعتز كل الاعتزاز و حق لولدي أيضا عاصم و لأسرتي جميعها حق لها بحق أن تفخر و أن تحمد الله عزّ وجل على أن شيخنا كان هو السبب في مثل هذا الزواج و أنه هو الذي عقد عقد زواج ولدي و زوجه وجزاه الله خيرا و هذه هذه منة منه ابتداء و انتهاء و جزاه الله خيرا و بارك فيه و أمدّ في عمره و أمتع المسلمين بعلمه و رد عنه كيد أعدائه و جعله ظاهرا بالحق عليهم إن شاء الله و ليتفضل شيخنا

الشيخ : جزاك الله خيرا فإنك لم تدع لي مجالا من الكلام الأستاذ علي لعلك تمتعنا بكلمة و أنت أبو الزوجة !
علي خشان : نسمع منكم ؟

الشيخ : تفضل .
علي خشان : يكفي أن نسمع !

الشيخ : أنا ما عندي شيء الآن فتفضل و سنجيب عن بعض الأسئلة و جزاك الله خير لم تدع مجالا مني كلاما و جزاك الله خير .
محمد إبراهيم : شيخنا هذا هذا .

الشيخ : بارك الله فيك تفضل .

Webiste