كلمة محمد إبراهيم شقرة عن اليسر في الزواج .
الشيخ محمد ناصر الالباني
محمد إبراهيم شقرة : يا إخوان قبل أن يبدأ شيخنا بالإجابة عن الأسئلة التي توجه إليه كنت أودّ و كنت أظن بأن الأخ الشيخ علي يريد أن يذكر أمرا هو عندي و عند الناس و عند المسلمين أهم بكثير من التعدد ألا و هو سهولة الزواج في الإسلام الزواج في الإسلام نحن المسلمين الذين نعتز بانتمائنا إلى هذا الدين نحن جعلنا الزواج صعبا و عسيرا و يوقعنا في المشقات و الشدائد و ينتهي بنا أو بكثير من أبناء المسلمين الذين يتزوجون إلى الوقوع في المشكلات التي تنتهي بهم إلى أبواب المحاكم ثلاث مسائل لا بد من ذكرها المسألة الأولى أذكرها بحدبث النبي صلى الله عليه و سلم امرأة جاءت و قالت: يا رسول الله إني وهبت نفسك لك فأعرض النبي صلى الله و سلم عنها فنظر فقال سأل أصحابه هل منكم من يريد أن يتزوج فقام رجل أنا يا رسول الله فقال: هل معك شيء تصدقها؟ قال: لا و الله يا رسول الله قال: التمس و لو خاتم من حديد قال: ذهب يلتمس فعاد فلم يجد قال: هل معك شيء من القرآن؟ قال نعم قال: زوجتكها على ما معك من القرآن ، تصوروا أن زواجا يتم الرؤية و الخطبة و تحديد المهر و الشهود و الزفاف في زمن يسير نحن اليوم كم سيكلفنا هذا من الجهد المهور الطائلة و الولائم الكثيرة و الحشود التي لا حصر لها و الحفلات و الثياب و الأرائك و المتكآت و البيوت إلى آخر ذلك ؟
الشيخ : و قبل ذلك الجاهة !
محمد إبراهيم شقرة : و قبل ذلك نعم الجاهة الجاهة هذه الجاهة التي ربما أفسدت و ما أصلحت لذلك بارك الله فيكم يا إخوان أنا و الحمد لله رب العالمين كان منّا هذا المسلك و لا شيء سواه وهذا ما أريد أن أقوله لكم حتى تعلموا بأن اتباع السنة و العمل بهدي النبي عليه الصلاة و السلام هو الذي يجري الأمور رخاء يسيرة و يدنيها و لا يبعدها و يسهلها و لا يعسرها و يقربها و لا يبعدها لقد كان الزواج الخطبة و الرؤية و الزواج و تحديد المهر و بالمناسبة لم يعرف أبو الزوجة أخونا أبو عبد الله لم يعرف مهر ابنته إلا عندما ذهبنا إلى المحكمة لنسجل المهر و كان دينارا أردنيا واحدا بلا مؤجل بلا مؤجل دينارا أردنيا واحدا بلا مؤجل لا لأننا نملك على الأقل مئة أو خمسين أو مئتين أو ثلاثة أو أربعة لا و إنما لنعلم النّاس أن يكون صداق بناتهم شيء يحدده الرجل و لا يفرضه أبو المرأة و هذه سنة كانت مجهولة حتى هيء الله لنا من يبينها و يوضحها و يعلمنا إياها من هذه السنن المهجورة التي إذا ارتحلت حلت البدع مكانها و كان ذلك أيضا على يد شيخنا جزاه الله خيرا و تمة الرؤية كما قلت و الطِلبة و لو علمت كيف كان الطلب أبو الزوجة أبو هالة كان في طشقند و تم الاتصال به في دقائق يا أبا عبد الله نريد ابنتك فلانة لولدنا قال كلمة قال أنا لا أعرف عاصم قلت له لعلك تعرف أبا عاصم فقال على بركة الله بهذه السّهولة و هذا اليسر ثم رجعنا إلى شيخنا وهذا كله ربما في ساعتين أو ثلاثة فكان الشهود أنا أنا و شيخي جزاه الله خيرا و هو الذي أجرى العقد و كان الموكل بالعقد هو عبد الله ولد أخينا أبي عبد الله الرجال الذين حضروا أربعة عاصم و عبد الله و شيخنا و أنا وتم عقد النكاح فأصبحت هذه الابنة زوجة لابني في ساعتين أو في ثلاث ساعات هذا هو الذي ينبغي أن يذكر و أن يتعلمه الناس حتى يعرفوا بأن السّنة لا فضل للأمة يكون في حياتها و لا عزّة و لا قضاء على الفساد و لا إرهاق لهذه المباذل التي نعيشها و لا إذهاب لهذه المظالم التي توطئ مجتمعنا إلا أن نعود إلى سنة نبينا عليه الصلاة و السلام على نحو ما وقع لذلك الرجل الذي لم يكن يملك خاتما من حديد خاتم من حديد ما كان يملكه فزوجه على ما معه من القرآن فأما الأمر الثاني أن يتحر الدين و إذا حرص الرجل و المرأة كلاهما على الأمر على هذا الأمر فإن فيه البركة و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب و أي رزق أعظم من أن ترزق الفتاة المؤمنة الصالحة رجلا صالحا مؤمنا و أي فضل أعظم من أن يرزق الرجل الصالح امرأة مؤمنة صالحة تتكافئ معه و يتكافأ معها و لا تكافؤ إلا بصلاح الدين و لذلك يقول عليه الصلاة و السلام من جاءكم: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه و إلا تكن فتنة في الأرض و فساد عريض و يقول: تنكح المرأة لأربع لحسبها و مالها و جمالها و دينها فاظفر بذات الدين تربت يداك أحببت أن أذكر هذا الأمر و ما كنت أحب أن أذكره و لكن أحببت لكي أعلّم نفسي و أذكرها بالاستمرار على هذا المنهج العظيم الذي لا فلاح و لا سعادة و لا مكانة تتبوأها الأمة كما يقال تحت الشمس إلا بهذا الدين الفطري السّهل الذي لا عناء فيه و لا جهد و لا مشقة لأنّه دين الفطرة فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله و الآن ندع المجال للأسئلة ليجيب عنها شيخنا جزاه الله خيرا و أحبّ أن تكون الأسئلة يا إخوان مكتوبة و جزاكم الله خيرا .
الشيخ : عفوا هنا الأستاذ علي لديه كلمة نسمعها منه إن شاء الله فليتفضل .
الشيخ : و قبل ذلك الجاهة !
محمد إبراهيم شقرة : و قبل ذلك نعم الجاهة الجاهة هذه الجاهة التي ربما أفسدت و ما أصلحت لذلك بارك الله فيكم يا إخوان أنا و الحمد لله رب العالمين كان منّا هذا المسلك و لا شيء سواه وهذا ما أريد أن أقوله لكم حتى تعلموا بأن اتباع السنة و العمل بهدي النبي عليه الصلاة و السلام هو الذي يجري الأمور رخاء يسيرة و يدنيها و لا يبعدها و يسهلها و لا يعسرها و يقربها و لا يبعدها لقد كان الزواج الخطبة و الرؤية و الزواج و تحديد المهر و بالمناسبة لم يعرف أبو الزوجة أخونا أبو عبد الله لم يعرف مهر ابنته إلا عندما ذهبنا إلى المحكمة لنسجل المهر و كان دينارا أردنيا واحدا بلا مؤجل بلا مؤجل دينارا أردنيا واحدا بلا مؤجل لا لأننا نملك على الأقل مئة أو خمسين أو مئتين أو ثلاثة أو أربعة لا و إنما لنعلم النّاس أن يكون صداق بناتهم شيء يحدده الرجل و لا يفرضه أبو المرأة و هذه سنة كانت مجهولة حتى هيء الله لنا من يبينها و يوضحها و يعلمنا إياها من هذه السنن المهجورة التي إذا ارتحلت حلت البدع مكانها و كان ذلك أيضا على يد شيخنا جزاه الله خيرا و تمة الرؤية كما قلت و الطِلبة و لو علمت كيف كان الطلب أبو الزوجة أبو هالة كان في طشقند و تم الاتصال به في دقائق يا أبا عبد الله نريد ابنتك فلانة لولدنا قال كلمة قال أنا لا أعرف عاصم قلت له لعلك تعرف أبا عاصم فقال على بركة الله بهذه السّهولة و هذا اليسر ثم رجعنا إلى شيخنا وهذا كله ربما في ساعتين أو ثلاثة فكان الشهود أنا أنا و شيخي جزاه الله خيرا و هو الذي أجرى العقد و كان الموكل بالعقد هو عبد الله ولد أخينا أبي عبد الله الرجال الذين حضروا أربعة عاصم و عبد الله و شيخنا و أنا وتم عقد النكاح فأصبحت هذه الابنة زوجة لابني في ساعتين أو في ثلاث ساعات هذا هو الذي ينبغي أن يذكر و أن يتعلمه الناس حتى يعرفوا بأن السّنة لا فضل للأمة يكون في حياتها و لا عزّة و لا قضاء على الفساد و لا إرهاق لهذه المباذل التي نعيشها و لا إذهاب لهذه المظالم التي توطئ مجتمعنا إلا أن نعود إلى سنة نبينا عليه الصلاة و السلام على نحو ما وقع لذلك الرجل الذي لم يكن يملك خاتما من حديد خاتم من حديد ما كان يملكه فزوجه على ما معه من القرآن فأما الأمر الثاني أن يتحر الدين و إذا حرص الرجل و المرأة كلاهما على الأمر على هذا الأمر فإن فيه البركة و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب و أي رزق أعظم من أن ترزق الفتاة المؤمنة الصالحة رجلا صالحا مؤمنا و أي فضل أعظم من أن يرزق الرجل الصالح امرأة مؤمنة صالحة تتكافئ معه و يتكافأ معها و لا تكافؤ إلا بصلاح الدين و لذلك يقول عليه الصلاة و السلام من جاءكم: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه و إلا تكن فتنة في الأرض و فساد عريض و يقول: تنكح المرأة لأربع لحسبها و مالها و جمالها و دينها فاظفر بذات الدين تربت يداك أحببت أن أذكر هذا الأمر و ما كنت أحب أن أذكره و لكن أحببت لكي أعلّم نفسي و أذكرها بالاستمرار على هذا المنهج العظيم الذي لا فلاح و لا سعادة و لا مكانة تتبوأها الأمة كما يقال تحت الشمس إلا بهذا الدين الفطري السّهل الذي لا عناء فيه و لا جهد و لا مشقة لأنّه دين الفطرة فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله و الآن ندع المجال للأسئلة ليجيب عنها شيخنا جزاه الله خيرا و أحبّ أن تكون الأسئلة يا إخوان مكتوبة و جزاكم الله خيرا .
الشيخ : عفوا هنا الأستاذ علي لديه كلمة نسمعها منه إن شاء الله فليتفضل .
الفتاوى المشابهة
- ذكر إبراهيم شقرة كلمة يذكر فيها جهود الشيخ ال... - الالباني
- ذكر إبراهيم شقرة مقدمة بين يدي الشيخ الألباني . - الالباني
- كلام شقرة عن ضابط تقديم الحج على الزواج - الالباني
- النقاش بين الشيخ إبراهيم شقرة والسائل . - الالباني
- دفاع الشيخ الألباني عن إبراهيم شقرة . - الالباني
- كلمة إبراهيم شقرة عن مؤثرات الدنيا للآخرة ( كل... - الالباني
- تدخل أبو مالك ابراهيم شقرة . - الالباني
- كلمة للشيخ إبراهيم شقرة حول آداب التلميذ مع شي... - الالباني
- مقدمة إبراهيم شقرة بين يدي الشيخ رحمه الله . - الالباني
- كلمة محمد إبراهيم شقرة عن الشام وفضلها . - الالباني
- كلمة محمد إبراهيم شقرة عن اليسر في الزواج . - الالباني