السائل : قبل أن نأتي على الآية تسميتنا لها ديانات .

الشيخ : كيف؟ .

السائل : قبل أن نأتي على الآية تسميتها لنا ديانات .

الشيخ : نعم نعم .

السائل : ويعني بمعنى الشرائع أن الدين عند الله الإسلام هكذا المقصود يعني .

الشيخ : أنت تذكر معي قوله تعالى: { إن الدين عند الله الاسلام } فهل تفهم أن الاسلام الذي جاء به الأنبياء كلهم هو الدين أم لا؟ .

السائل : نعم .

الشيخ : طيب فإذًا إسلام ليس هو إسلامنا فقط بل وإسلام الذين كانوا من قبلنا أيضا فإذا كان الدين الإسلام الآن فهو كذلك في قديم الزمان فهي إذا أديان وكلها يجمعها الإسلام

السائل : الأديان يعني بمعنى شرائع ..

الشيخ : شو معنى {إن الدين عند الله الإسلام} .

السائل : يعني بمعنى الاعتقاد وهكذا .

الشيخ : هذا المعنى نفسه إللي عندنا الآن هو في ذاك الزمان

السائل : { ومن يبتغ من غير الإسلام دينا فلن يقبل منه } .

سائل آخر : ولما نقول ديانات ليس بمعنى أن الديانات كلها للـ يدينون أيضا دين الشرك كان دين في الجاهلية .

الشيخ : هل الإشكال في الجمع يا أخي ولا في الإفراد؟ .

سائل آخر : هو يقصد إن الديانات كأنو يفهم الديانة أي التشريع إذا لا يقال عنها أديان لأنها ليست فيها شرع صحيح هكذا فهمت .

الشيخ : ما أظن .

السائل : لأ أديان تجمع دين الصحيح وغير الصحيح .

السائل : يعني باعتبار إن أصلها سماوي .

سائل آخر : دين حق وإذا مش سماوي دين وضعي بعدين الدين يجمع تشريع وغير تشريع فيه عقائد وفيه منهاج .