من العجائب التي تذكر ، ناس يحرمون على الحائض دخول المسجد ، ويجيزون لها السعي بين الصفا والمروة فسألت أنا هذا السؤال وقلت يا عجبا ، بتحرموا على المرأة الحائض أن تدخل المسجد ، وتجيزوا لها أن تسعى والمسعى جزء من المسجد ، هذا شو يدلنا ؟ بدلنا أن الناس رجعيين فعلاً ... يعني يحكوا بالمنطق القديم ، أنا من فضل الله عليَّ حجيت الحجة الأولى والمسعى خارج المسجد ، وكنت أسعى وأنا والجماعة يلي عم يسعوا رأساً تمر السيارة ، تمر العربة على الأحصنة على الطريقة القديمة ونقف ونقف هذا كان برات المسجد ، فهم يحكوا بنفس المنطق القديم ، إنه يجوز لها السعي وهي حائض ، لكن شوفوا الواقع الآن ، الواقع أن المسجد الحرام الحمد لله صار وسيع وسيع جداً ، وصار المسعى جزء لا يتجزأ من المسجد الحرام ، بتموا تقولوا يجوز لها السعي وأنتم تمنعونها من دخول المسجد وهي حائض ، أذن الرسول، خلاصة الكلام : أذن الرسول عليه السلام للسيدة عائشة بأن تدخل المسجد وأن تقرأ القرآن ، لكن حرّم عليها الصلاة وحرّم عليها الطواف حول الكعبة ، لذلك لا يجوز أن يطوف إنسان ذكراً كان أو أنثى إلا وهو على طهارة كاملة .