السائل : ... أستاذنا بالنسبة لإنسان جمع بين المغرب والعشاء وجاء وقت العشاء فذهب إلى المسجد وتطوع وصلى مع الجماعة القائمة ، هذا التطوع هذا يحسب من الحديث الذي سمعنا به ما زاد الرسول صلى الله عليه وسلم على إحدى عشر ركعة أو ثلاثة عشر ركعة بعد العشاء ، الأربع ركعات هل تحسب من ثلاثة عشر ركعة ؟

الشيخ : لا .

السائل : وبعدين اقدر مثلا انا مثل ما نسمع صلاة الليل مثنى مثنى اقدر أفصل بين ركعتين ركعتين وأنا وراء الإمام ؟

الشيخ : هذا سؤال ثاني ؟

السائل : يعني كله يشبك ببعضه .

الشيخ : لا تشبكها ؛ لأن العلم يحتاج لتوضيح وبيان يعني هذا سؤال ثاني نعتبره ؟

السائل : نعم .

الشيخ : هذا الذي صلى العشاء مرة ثانية مع الجماعة في المسجد هذه تعتبر نافلة مطلقة بالنسبة له ليس لها علاقة بقيام الليل بمعنى لو أن هذا الرجل له عادة حسنة يصلي في الليل إما في أول الليل او في وسطه أو في آخره على حسب نشاطه وفراغه فإذا أراد أن يصلي فليصلي إحدى عشر ركعة ولا يحسب الأربع ركعات التي صلاها وراء الجماعة صلاة العشاء مرة ثانية ؛ إذا خلصنا من الجواب عن السؤال الأول ؛ الآن مستعد أن أفهم جيدا سؤال الثاني شو هو ؟ يصلي أربعة أربعة ولا ركعتين ركعتين ؟ .

السائل : طبعا نحن نعرف أن صلاة الليل مثنى مثنى .

الشيخ : مثنى مثنى نعم .

السائل : نعم طبعا السؤال الأول وضح ..

الشيخ : إذا ما شبك شيء ؛ ...

السائل : نعم أنت تقريبا وضحت الأول .

السائل : ... لا يعتبر من قيام الليل ؟

الشيخ : أولا كما تعلم إنما الأعمال بالنيات ؛ ثانيا هو قصد التنفل بسبب إدراكه الجماعة الثانية مثل الرجل ونذكر قصتهما في حجة الرسول عليه السلام حجة الوداع صلى عليه السلام صلاة الفجر في مسجد منى مسجد الخيف ولما سلم من صلاة الفجر وجد رجلين في ناحية بعيدة عن المسجد فناداهما وقال لهما أولستما مسلمين ؟ قالا : بلى يا رسول الله ، قال: فما منعكما أن تصليا معنا ؟ قالا: يا رسول الله إنا كنا صلينا في رحالنا ، قال فإذا صلى أحدكم في رحله ثم أتى مسجد الجماعة فليصل معهم فإنها تكون له نافلة ؛ فهذه نافلة إعادة الصلاة الفريضة يلي صلاها بسبب حضوره الجماعة ، هذه تعتبر نافلة مطلقة بينما قيام الليل ليس كذلك ، أي نعم .