السائل : الوالد اللي كنت حصل في دعوة لأخونا هشام ودعاك ، وتكلَّمنا والوالد تكلم معه أيضًا ، كان في فترة ما يصلي فترة طويلة جدًّا ، حتى تعدَّى السِّنَّ ورب العالمين أصلح من حاله ، والحمد لله أطلق لحيته ، والآن في .

الشيخ : هذا مين ؟

السائل : والدي .

الشيخ : إي .

السائل : ولكن حقيقة شيء يعني بالنسبة لي شخصيًّا ما أستطع أن أجد له تفسير ؛ يعني كما يحدِّثوني إخواني وأنا في السعودية أنه يتلفَّظ بألفاظ ويعمل أعمال مع إخواني يعني صعبة جدًّا ولا تذكر في الحقيقة في هذا المقام ، أمور يعني ألفاظ ... .

الشيخ : ... تفسيره موجود فيما سمعت آنفًا .

السائل : التربية .

الشيخ : التربية ، هيك تربَّى ، هيك نشأ .

السائل : بس حقيقة - شيخنا - يعني أقطع من حديثك أنُّو قبل يعني ما يلتزم ما كنا قط نسمع منه هذه الألفاظ أو هذه الحركات .

الشيخ : هَيْ بقى ... .

السائل : نعم ، يعني حقيقةً يعني طول حياتي ما قط سمعته يتلفَّظ بلفظة سيِّئة ، وأن - مثلًا - يقوم بعمل شنيع - مثلًا - إلا في الفترة هذه .

الشيخ : طيب ؛ شو السبب ؟

السائل : هذا اللي يعني بدنا أردنا نعرض عليك لعلك يعني .

الشيخ : تعرض عليَّ ، لو كنت عايش معه ... أقدر جاوبك ربما .

سائل آخر : كبر السن دخل عليه وشعر بآلام ماضية ... فيه الأولاد فبدو يعوضه بحيث أنُّو يلزمهم أو يشد عليهم .

الشيخ : بدو يشد عليهم .

السائل : العكس .

الشيخ : طيب ؛ في مناسبة لهذا الشُّذوذ ؟ في عصيان - مثلًا - من الأولاد ؟

السائل : الأولاد ، نعم ، الأولاد أنا أخواتي ما هم ملتزمات بالحجاب ، وإخواني لا يصلون كلهم ، أغلبهم .

الشيخ : فهو من الناحية ... .

السائل : إي ، يقول لهم : ما تصلوا كذا يوقظهم بعض الأمرار أوقات الفجر ، قوموا صلوا - مثلًا - ما يردُّوا طبعًا عليه ، نعم ، فهذه المخالفات تجعله في بعض الأوقات يعلق على أمر بسيط - مثلًا - جدًّا على الأكل ويخرج ألفاظ .

الشيخ : هون بدنا نشوف شو موقفه ؟ هون لما يأمرهم بالصلاة ما يستجيبوا .

السائل : ما يستجيبوا .

الشيخ : فيطلع منه هديك الألفاظ الشاذة اللي بتقول : لا يمكن حكايتها ؟

السائل : إيوا نعم .

الشيخ : طيب ؛ ليه ذكرت هلق الأكل ما الأكل ؟

السائل : القصد أنُّو بيتحركش فيهم بأقل .

سائل آخر : يتضايق منهم .

السائل : مثل الأكل نعم ؛ يعني - مثلًا - إذا أراد أن يطلع صوته أقل شيء بسيط - مثلًا - يمكن واحد من الأولاد يترك الملعقة على المائدة يطلق صوته ويتكلم بهذه الألفاظ الصَّعبة .

الشيخ : على كل حال ما عندنا شيء ما دام بعيدين عن وضع الإنسان .

السائل : طيب ؛ بالنسبة لي شخصيًّا أنا يعني ، واقعي معاه يعني أبقى يعني الطاعة طبعًا التامة مهما يكن .

الشيخ : طيب ؛ أنت نصحته يومًا ما ؟

السائل : جلست ، نعم جلست معاه ، ونعم ، وتكلَّمت معاه ، أنا هذا الحقيقة الفترة خلال السنتين كنت في الإجازة التي مضت ، نعم ، كنت تكلَّمت معه ؛ حتَّى لما تكلَّمت معاه طبعًا هو يحبُّني كثير ، وهذا من فضل ربي عليَّ ؛ يعني بكى ، وكأنه شعر يعني بالغضب ، نعم ، ولكن أنا لما رجعت السنة هذه طبعًا هو الآن في الحج ، يعني كان في السعودية ؛ فكان يشكوا لي الإخوان والأخوات .

الشيخ : حجته هذه الأولى ؟

السائل : هذه الأولى ، نعم .

الشيخ : لعله يأتي بخير ... .

السائل : نسأل الله ذلك .