الشيخ : أردت أن أختم الجواب بهذا ثم خطر في بالي حديث كنت أودّ أن لا أطيل الكلام بذكره أيضا لولا أني أعلم أن أكثر المسلمين أيضا غافلين هم غافلون عن ارتباط هذا الحديث بالآية السابقة ولا تعاونوا على الإثم والعدوان هذا من جهة ثم إنهم يخالفونه في أنفسهم أو في ذويهم في عائلتهم أعني بذلك قوله عليه الصلاة والسلام لعن الله النامصات والمتنمصات المتنمصات خلينا نقولها بالتعبير السوري المنتوفات يعني المرأة تنتف مثلا حاجبيها لكن هي ما تستطيع تنتف حاجبيها في نتافة هي اللي تنتف لها حاجبها شو عاملة هاي لولاها ما كانت المنتوفة فانتو بقى شوفوا كيف أنو هذا المثال مكمل أو من تمام الأمثلة الكثيرة جدا التي تفسر ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ، لعن الله النامصات يعني الزيّنات خلونا بقى نقول كلمة هذه، النامصات المتنمصات يعني الزبونة والواشمات والمتوشمات الوشم معروف خاصة في بعض الفلح بتلاقي ليس النساء بل الرجال أيضا بتلاقي هذا الحيوان اللّي هو في صورة الإنسان راسم في عروقه وفي جلده الذي أحسن الله خلقه جعله بشرا سويا امصور في صورة أسد وحامل سيف بإيش؟ بالوشم، هذا من الذي صوره ؟ الواشم فهو مستوشم أي طالب الوشم من غيره لو لم يكن الواشم ما كان المستوشم فانظروا كيف أن الرسول عليه السلام يريد أن يجعل المجتمع الإسلامي مجتمعا متعاونا على المعروف متناهيا عن المنكر لعن الله النامصات والمتنمصات والواشمات والمتوشمات والفالجات والمتفلجات هذه ما شفناها ونرجو إنو ما نشوفها لكن عم بنشوف ما هو شر منه الظاهر كان قديما زيّن الشيطان لبعض النسوة أن يغيرن من خلق الله الحسن الجميل فكما تعلمون أن الله عز وجل خلق في فم كل إنسان أسنان كاللؤلؤ المرصوص فلا يعجبها خلق الله فتذهب عند الفالجة ، الفالجة يعني المرينة حلاقة تأخذ مبردا دقيقا فتوسع بين السن والسن فيحلو لها أن يظهر السن من أسنانها بعيدا عن جانبي السنين المحيطين ... فيعجبها أن يظهر لها ناب كناب الكلب مثلا هذا خير عندها من أن تكون أسنانها كما خلقها الله عز وجل هذا هو الفلج وتلك هي الفالجات والمتفلجات ، لماذا أُنكر على هذين الجنسين الواقع المنكر فيه والمُوقع للمنكر عليه لأنهم تعاونوا على المنكر في خصوص هذه الخصال المذكورة هنا قال عليه الصلاة والسلام في آخر الحديث المغيرات لخلق الله للحسن الحقيقة يا إخوانّا لو أن المجتمع الإسلامي يمشي بهذه الآية فقط ولا تعاونوا على الإثم والعدوان كنا كما كان آباؤنا الأولون يعيشون في عز ومجد يخافهم الأعداء مسيرة شهر ولكن مع الأسف أصبحوا الآن يتعاونون على المنكر ، ماذا نقول اليوم الحلاق اللي بيعيش بحلق دقون الرجال هذا تعاون على المنكر لا يشعرون أبدا أنهم يتعاونون على المنكر الذي يبيع الألبسة الضيقة للنساء شو بسموها؟

السائل : البناطلين .

الشيخ : لالا ... الكنت إنت باسم العمل ... نيكوتي هادوني اللي بقولوا ... هادولي أكثر أموالهم محرمة لأنهم يعينون على المنكر ولذلك هدى الله أخانا هاد وتاب من بيع النيكوتي الحمد لله ، هذا كلو بيان لـ ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ومن التعاون على الإثم والعدوان أن تكون موظفا ليس في البنك فقط ولو أجير حلاق ولو نيكوتي ولو ولو إلى آخره ولذلك احذروا فإن ما عند الله لا ينال بالحرام. غيرو ويش في؟إنت أخذت حظك ، أعطينا عندك ويش في ، تفضّل .