الشيخ : لا، أنا ما أرى هذا الرأي. لقوله عليه السلام في الحديث الصحيح: "فصلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة" ، فهل التعميم في كلام الرسول عليه السلام هو الذي ينبغي أن يُجعل شريعة لأفراد المسلمين؟ فلو ثبت وهذا غير ثابت وإنما هذا استنباط كونه ذكر في بيته في بعض الصلوات ولم يذكر ذلك في بقية الصلوات هذا ليس نصًا أنه في بقية الصلوات كان إيه؟ يصلي السنة في المسجد، ليس عندنا مثل هذا النص إطلاقًا. لكن لو فرضنا أنه فعل ذلك ففعله عليه السلام دائمًا وأبدًا يُستفاد منه شيء لصالح المسلمين ولتقويم مفاهمهم لأقواله عليه السلام، فهو قد يُفهم الشيء وغيره أحب إليه مما فعله، لماذا؟ لأنه يريد البيان للناس فهو إذا صلى بعض السنن في المسجد هو لبيان أن ذلك يجوز، ولكن بقوله يبين ما هو الأفضل فيكون الأفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة. في الحديث حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي العشر ركعات ركعتين في الفجر. طيب هادول كان يقينًا يصليهم في البيت، عندنا أحاديث كثيرة كثيرة جدًا أنه كان يصليها في البيت ثم إيه؟ يخرج.
السائل : إذا سمحت.
الشيخ : تفضل.