القراءة مع الإمام
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
قراءة سورة المسد في الصلاة
سؤال: نسمع أنه لا تجوز قراءة سورة المسد في الصلاة فهل هذا صحيح؟ ولماذا؟
الجواب: ليس هذا بصحيح، بل تجوز قراءة سورة المسد في الصلاة وغيرها وهي سورة من القرآن، والله جل وعلا يقول: فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ [المزمل: ٢٠] ، ولم يحدد حدًا معينًا من القرآن يُقرأ في الصلاة، إنما كل القرآن يُقرأ به في الصلاة، سورة المسد وغيرها.
الجواب: يجب على المأموم إذا كان الإمام يجهر بالقراءة الإنصات؛ لقوله تعالى: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [الأعراف: ٢٠٤] .
فلا يجوز للمأموم أن يقرأ فيما يجهر فيه إمامه إلا في الفاتحة، على قول لبعض العلماء.
وأما ما عدا الفاتحة فلا يقرأ شيئًا من القرآن، بل يستمع لقراءة الإمام، وأما إذا حصل على الإمام شيء من الاختلاط في القراءة فإنه يشرع للمأموم أن يفتح على إمامه، إذا كان يعرف الآية التي استُغلقت عليه، أما أن يأخذ المصحف، ويقرأ خلف الإمام ليفتح عليه إذا أخطأ فهذا لا يجوز، ولكن إذا مثلًا استغلق شيء على الإمام والمأموم يعرف الآية التي خفيت عليه، فإنه ينبهه عليه، وإذا لم يعرفها فإنه يكون معذورًا، وأما أخذ المصحف والقراءة خلف الإمام فهذا لا أصل له فيما عدا سورة الفاتحة، كما ذكرنا ففيها الخلاف بين أهل العلم.
سؤال: نسمع أنه لا تجوز قراءة سورة المسد في الصلاة فهل هذا صحيح؟ ولماذا؟
الجواب: ليس هذا بصحيح، بل تجوز قراءة سورة المسد في الصلاة وغيرها وهي سورة من القرآن، والله جل وعلا يقول: فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ [المزمل: ٢٠] ، ولم يحدد حدًا معينًا من القرآن يُقرأ في الصلاة، إنما كل القرآن يُقرأ به في الصلاة، سورة المسد وغيرها.
الجواب: يجب على المأموم إذا كان الإمام يجهر بالقراءة الإنصات؛ لقوله تعالى: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [الأعراف: ٢٠٤] .
فلا يجوز للمأموم أن يقرأ فيما يجهر فيه إمامه إلا في الفاتحة، على قول لبعض العلماء.
وأما ما عدا الفاتحة فلا يقرأ شيئًا من القرآن، بل يستمع لقراءة الإمام، وأما إذا حصل على الإمام شيء من الاختلاط في القراءة فإنه يشرع للمأموم أن يفتح على إمامه، إذا كان يعرف الآية التي استُغلقت عليه، أما أن يأخذ المصحف، ويقرأ خلف الإمام ليفتح عليه إذا أخطأ فهذا لا يجوز، ولكن إذا مثلًا استغلق شيء على الإمام والمأموم يعرف الآية التي خفيت عليه، فإنه ينبهه عليه، وإذا لم يعرفها فإنه يكون معذورًا، وأما أخذ المصحف والقراءة خلف الإمام فهذا لا أصل له فيما عدا سورة الفاتحة، كما ذكرنا ففيها الخلاف بين أهل العلم.
الفتاوى المشابهة
- حكم قراءة الفاتحة للمأموم خلف الإمام - ابن عثيمين
- اختلاف العلماء في مسألة قراءة المأموم خلف الإم... - الالباني
- ما حكم قراءة المأموم الفاتحة أثناء قراءة الإمام؟ - ابن باز
- حكم قراءة الفاتحة قبل قراءة الإمام لها - ابن باز
- هل صح حديث ( من كان له إمام فقراءة الإمام له ق... - الالباني
- ما حكم قراءة الفاتحة وراء الإمام في الصلاة الج... - الالباني
- هل يجب على المأموم قراءة الفاتحة خلف الإمام... - ابن عثيمين
- بيان صحة حديث من كان له إمام فقراءة الإمام له ق... - الفوزان
- هل يجوز القراءة مع الإمام ؟ - ابن عثيمين
- حكم القراءة مع الإمام في الصلاة - ابن عثيمين
- القراءة مع الإمام - الفوزان