الشرط الرابع: الإقامة.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : الرابع؟
الطالب : الإقامة. الإقامة أن يكون مقيماً
الشيخ : أن يكون مقيماً، ضدّه؟ اصبر يا أخي فيه مناقشة، وش ضده؟
الطالب : السفر.
الشيخ : ضدّه السفر، ما هو الدليل على أن المسافر لا صيام عليه؟
الطالب : الدليل أن المسافر لا صيام عليه؟
الشيخ : أي نعم أن المسافر لا صيام عليه.
الطالب : قوله تعالى : فمن كان من مريضا أو على سفر
الشيخ : قوله تعالى: ومن كان من مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر طيب أسألك الآن أنت أتيت معتمراً إلى هنا؟
الطالب : لا.
الشيخ : من أهل مكة؟
الطالب : من أهل مكة
الشيخ : من أهل مكة، طيب، من الذي جاء معتمرا؟ أنت؟ استرح، هل يحل لك أن تفطر؟
الطالب : نعم.
الشيخ : يحل، لأنك؟
الطالب : مسافر.
الشيخ : لأنك مسافر، طيب أيهما أفضل أن تفطر أو أن تصوم؟
الطالب : عملية نسبية
الشيخ : إيه هذا يتعلق بحكم بحال الشخص، طيب
يقول أنا إن أديت العمرة حين وصولي إلى مكة في النهار صائماً أدّيتها وأنا تعبان وأداء هزيلاً وإن أخّرتها إلى الليل أدّيتها بنشاط وإن أفطرت وأدّيتها حين وصولي أدّيتها بنشاط أيهما أحسن أن يؤديها حين وصوله بنشاط أو يؤديها حين وصوله بكسل وتعب أو يؤديها في الليل؟
الطالب : له أن يؤخر العمرة إلى الليل ويجمع بين الخيرين
الشيخ : له أن يؤخّر العمرة إلى الليل ويجمع بين الخيرين، أما له أن يؤخر فهذا صحيح نوافقك عليه، لكن يجمع بين الخيرين ما نوافقك، استرح
السّنّة أن يبادر الإنسان في فعل العمرة من يوم يصل فإن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان لا ينيخ بعيره إلى عند البيت ويقضي العمرة فوراً وهذه القاعدة خذوها منهجاً لحياتكم " الشيء المقصود يبدأ به قبل كل شيء "، الشيء المقصود اجعله أول كل شيء لأنه هو المقصود وهذه القاعدة لها فروع منها حديث عتبان بن مالك رضي الله عنه كان إمام قومه وكبر وضعف بصره وبينه وبين قومه أودية ، وادي يأتي السيل ويمنعه فطلب من النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يخرج إليه ليصلي في مكان في بيته يتخذه عتبان مصلى وكان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خُلقاً خرج إليه ومعه نفر من أصحابه فلما وصل إليه وعلم أهل الحي بأن الرسول قد جاء ثاب إليه قوم يعني اجتمعوا إلى البيت يشهدون رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه قد صنع له طعاماً ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: أرني المكان الذي تريد أن أصلي فيه من بيتك فأراه إياه فصلى فيه قبل كل شيء وهذه مسألة اجعلوها في حياتكم المقصود يبدأ به قبل التابع في كل شيء، طيب
إذن إذا قدم الإنسان إلى مكة للعمرة ورأى نفسه مجهداً وقال إن أخرت العمرة إلى الليل وأفطرت نشطت صرت نشيطاً وإن فعلتها الآن بدون إفطار تعبت وأدّيتها بكسل وإن أفطرت أدّيتها بقوة ونشاط هذه ثلاث حالات نقول الأفضل أن تفطر وتؤديها بقوة ونشاط. طيب أربعة هذه
الطالب : الإقامة. الإقامة أن يكون مقيماً
الشيخ : أن يكون مقيماً، ضدّه؟ اصبر يا أخي فيه مناقشة، وش ضده؟
الطالب : السفر.
الشيخ : ضدّه السفر، ما هو الدليل على أن المسافر لا صيام عليه؟
الطالب : الدليل أن المسافر لا صيام عليه؟
الشيخ : أي نعم أن المسافر لا صيام عليه.
الطالب : قوله تعالى : فمن كان من مريضا أو على سفر
الشيخ : قوله تعالى: ومن كان من مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر طيب أسألك الآن أنت أتيت معتمراً إلى هنا؟
الطالب : لا.
الشيخ : من أهل مكة؟
الطالب : من أهل مكة
الشيخ : من أهل مكة، طيب، من الذي جاء معتمرا؟ أنت؟ استرح، هل يحل لك أن تفطر؟
الطالب : نعم.
الشيخ : يحل، لأنك؟
الطالب : مسافر.
الشيخ : لأنك مسافر، طيب أيهما أفضل أن تفطر أو أن تصوم؟
الطالب : عملية نسبية
الشيخ : إيه هذا يتعلق بحكم بحال الشخص، طيب
يقول أنا إن أديت العمرة حين وصولي إلى مكة في النهار صائماً أدّيتها وأنا تعبان وأداء هزيلاً وإن أخّرتها إلى الليل أدّيتها بنشاط وإن أفطرت وأدّيتها حين وصولي أدّيتها بنشاط أيهما أحسن أن يؤديها حين وصوله بنشاط أو يؤديها حين وصوله بكسل وتعب أو يؤديها في الليل؟
الطالب : له أن يؤخر العمرة إلى الليل ويجمع بين الخيرين
الشيخ : له أن يؤخّر العمرة إلى الليل ويجمع بين الخيرين، أما له أن يؤخر فهذا صحيح نوافقك عليه، لكن يجمع بين الخيرين ما نوافقك، استرح
السّنّة أن يبادر الإنسان في فعل العمرة من يوم يصل فإن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان لا ينيخ بعيره إلى عند البيت ويقضي العمرة فوراً وهذه القاعدة خذوها منهجاً لحياتكم " الشيء المقصود يبدأ به قبل كل شيء "، الشيء المقصود اجعله أول كل شيء لأنه هو المقصود وهذه القاعدة لها فروع منها حديث عتبان بن مالك رضي الله عنه كان إمام قومه وكبر وضعف بصره وبينه وبين قومه أودية ، وادي يأتي السيل ويمنعه فطلب من النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يخرج إليه ليصلي في مكان في بيته يتخذه عتبان مصلى وكان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خُلقاً خرج إليه ومعه نفر من أصحابه فلما وصل إليه وعلم أهل الحي بأن الرسول قد جاء ثاب إليه قوم يعني اجتمعوا إلى البيت يشهدون رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه قد صنع له طعاماً ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: أرني المكان الذي تريد أن أصلي فيه من بيتك فأراه إياه فصلى فيه قبل كل شيء وهذه مسألة اجعلوها في حياتكم المقصود يبدأ به قبل التابع في كل شيء، طيب
إذن إذا قدم الإنسان إلى مكة للعمرة ورأى نفسه مجهداً وقال إن أخرت العمرة إلى الليل وأفطرت نشطت صرت نشيطاً وإن فعلتها الآن بدون إفطار تعبت وأدّيتها بكسل وإن أفطرت أدّيتها بقوة ونشاط هذه ثلاث حالات نقول الأفضل أن تفطر وتؤديها بقوة ونشاط. طيب أربعة هذه
الفتاوى المشابهة
- هل للمسافر أن يفطر إذا نوى الإقامة كذلك .؟ - الالباني
- الدعاء بعد الإقامة - اللجنة الدائمة
- هل تُشرع الإقامة لصلاة النافلة؟ - ابن باز
- هل تجب الإقامة على الجماعة غير الفرعية؟ - ابن عثيمين
- حكم الإقامة - اللجنة الدائمة
- إقامة الصلاة. - الالباني
- الكلام على الإقامة للصلاة - ابن عثيمين
- إقامة الصلاة - اللجنة الدائمة
- حكم إقامة الجمعة للمسافر - اللجنة الدائمة
- الإقامة - ابن عثيمين
- الشرط الرابع: الإقامة. - ابن عثيمين