بيان الوجه الثالث في المفارقة بين الخالق والمخلوق وهو أن الله ممتنع عنه العيب والنقصان مثل النوم
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : بقينا في الامتناع الثالث الامتناع هو امتناع العيب والنقصان فإن الله تعالى ممتنع عليه العيب والنقصان
طيب لو قال قائل : النوم في الإنسان كمال ؟
الطالب : نقص
الشيخ : نقص طيب أيهما أكمل حياتنا هنا والا في الجنة ؟ في الجنة هل في الجنة نوم ؟ إذن صار نقصا صار نقصا لكن هذا النقص يفتقر نعم لكن هذا النقص إنما كان لضعف البدن عن مكابدة الحياة ومقاومتها فمن أجل ذلك من الله علينا بالنوم .
طيب لو قال قائل : النوم في الإنسان كمال ؟
الطالب : نقص
الشيخ : نقص طيب أيهما أكمل حياتنا هنا والا في الجنة ؟ في الجنة هل في الجنة نوم ؟ إذن صار نقصا صار نقصا لكن هذا النقص يفتقر نعم لكن هذا النقص إنما كان لضعف البدن عن مكابدة الحياة ومقاومتها فمن أجل ذلك من الله علينا بالنوم .
الفتاوى المشابهة
- قال المؤلف:"والصفات السلبية: ما نفاها الله س... - ابن عثيمين
- يقول أيضاً وللنقص في عدد الركعات قبل السلام... - ابن عثيمين
- (بيان ثلاثة أوجه للفرق بين الخالق والمخلوق)... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف: " ففي الآية إثبات زيادة الإي... - ابن عثيمين
- قاعدة: كل كمال ثبت لمخلوق لا يستلزم نقصا فالله... - الفوزان
- شرح قول المصنف: " وقد ثبت لفظ الزيادة والنقص... - ابن عثيمين
- (رد على أهل الكلام في قولهم إثبات الصفات لله... - ابن عثيمين
- ما هو الدليل على نقصان الإيمان ؟ - ابن عثيمين
- بيان أن الأكل والشرب نقص من وجه وكمال من وجه... - ابن عثيمين
- هل كل ما هو كمال فينا يكون كمالاً في حق الله... - ابن عثيمين
- بيان الوجه الثالث في المفارقة بين الخالق وال... - ابن عثيمين