السائل : اختلفنا مع بعض الإخوان في كون انتشار المعاصي الآن في جميع بلاد المسلمين وغلبت المعاصي الحقيقة على تصرفات أغلب الناس إلا ما رحم ربي وقليل ما هم في تطبيق الأحكام الشرعية والسير على منهاج الكتاب والسنة فهل يجوز إطلاق المعصية نقول الأمة أمة عاصية إلا ما رحم الله أو أمة فاسدة إلا ما رحم الله أو هكذا أم أنه لا يجوز إطلاق المعصية على المسلمين وإنما القول بأن المسلم يعصي بهذه الكلمة فقط يعني قالوا بعض الإخوان إخواننا ما شاء الله نحسبهم على خير أنه لا يجوز أن نقول إن الأمة الآن كلها أمة عاصية نقول أن الأمة الإسلامية تعصي أما أن تطلق عاصية فلا يجتمع إسلام ومعصية؟

الشيخ : أنا ما ني شايف فيه خلاف لأنك تقول إذا قلت الأمة عاصية خلص دورك جا دوري أنا, أنت تقول أن الخلاف هل يجوز أن نقول الأمة عاصية إلا القليل إلا من عصم الله عم تجيب الإستثناء, طيب الطرف الثاني شو وجهة نظره في مخالفته لك وأنت لا تطلق الكلام وتقول الأمة عاصية وبس تقول إلا من عصم الله.

السائل : هو يقول ... .

الشيخ : اسمع لا تعد ما يقول, أجبني عما أقول أنا أقول الآن أنت تقول الأمة عاصية إلا من عصم الله
هو ليش ما يوافق معك مع قولك إلى ما عصم الله؟

السائل : هو يعتبر أن الباقين الذين لم يعصمهم الله تبارك وتعالى ليسوا مسلمين يقول لا يجتمع مسلم عاصي فما بيصير تقول مسلم عاصي بيصير تقول مسلم يعصي أما مسلم عاصي ما فيه.

الشيخ : إذا مو الخلاف عن الأمة الخلاف عن المسلم من هو هل المسلم يعصي أم لا يعصي؟

السائل : المسلم يعصي.

الشيخ : هذا رأيك.

السائل : المسلم يعصي رأيي ورأيه. نتكلم عن الأمة يجوز أن نقول عن الأمة الإسلامية أمة عاصية إلا من رحم الله.

الشيخ : نحن انتهينا قلنا يجوز لكن اللي بيقول لا يجوز شو رأيه بالنسبة للاستثناء ليش ما بيجوز مع هذا الاستثناء قلت أنت ما بيجوز يقول مسلم عاصي.

السائل : هو يفرق بين المسلم العاصي والمسلم الذي يعصي فالمسلم العاصي يقول لا يجوز هو إما أن يكون مسلما ويعصي أحيانا أما إذا أطلقت عليه مسلم عاصي كيف هذا يعني هو لا يجوز كأنه يريد أن نكفره أو يخرجه.

الشيخ : يعني فيه فرق عنده مسلم عصى فيجوز ومسلم يعصي لا يجوز؟

السائل : نعم يعني مسلم عاصي ما في عنده.

الشيخ : فاهم يا أخي يقول مسلم عاصي لا يجوز أما مسلم يعصي يجوز طيب شو الفرق؟

السائل : أنا لا أدري.

الشيخ : وأنا لا أدري.
الحلبي : شيخنا حديث مسلم أولئك العصاة وأطلق لفظ العصاة عليهم لمجرد معصية.

الشيخ : هذا شيء منه كثير أنا لا أدري شو وجهة نظره حتى أقول لك أصاب أو أخطأ أما مسلم يعصي طبعا هذا الذي يزني ألا نقول يعصي؟

السائل : يعصي.

الشيخ : ألا نقول من باب أولى عاصي.

السائل : هو هنا يخالف واستدل بهذا الحديث أن لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن حين يزني قال الحين هنا أنه في هذه اللحظة أما هو ليس حاله دائما أنه عاص وإلا لخرج, ومن إخواننا الطيبين.

الشيخ : معليش بس بدنا نفهم وجهة نظره يا أخي هلا هذا إذا كان يعني وهو يسرق جاءته رصاصة ومات.

السائل : مات سارقا.

الشيخ : طول بالك الله يهديك مات كافرا صاحبك شو بيقول أنا ما أسألك.

السائل : صاحبي ما ناقشته هكذا.

الشيخ : لذلك ما بقدر أعطيك جواب على سؤالك.