ما أنواع الإكراه التي رخص الله لعباده عند وقوعها ؟ وما الفرق بين " استكره " و " أكره " ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : ما هي أنواع الإكراه التي رخّص الله لعباده عند وقوعها؟ وما الفرق بين أُكره واستكره مأجورين؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وإمام المتقين وخليل رب العالمين وأمينه على وحيه إلى جميع العالمين وعلى ءاله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، الإكراه والاستكراه معناهما واحد.
السائل : نعم.
الشيخ : والإكراه أن يرغَم الإنسان على فعل الشيء أو على قول الشيء ومن أكره على شيء قولي أو فعلي فإنه لا حكم لقوله ولا حكم لفعله لقوله تعالى: مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ فإذا كان الكفر وهو أعظم الذنوب إذا أكره عليه الإنسان فإنه لا حرج عليه ولا إثم فما دونه من الذنوب من باب أولى فلو أُكره الصائم على الأكل مثلا فأكل فإن صومه صحيح ولو أكره الرجل على أن يُطلّق امرأته فطلّق فلا طلاق عليه ولو أكره الإنسان على أن يُشرك بالله فأشرك فلا إثم عليه إذا كان قلبه مطمئنا بالإيمان.
واختلف العلماء رحمهم الله فيمن أكره على الطلاق فطلّق ناويا الطلاق لكنه بغير اختيار منه هل يقع طلاقه أو لا يقع؟ فمن العلماء من قال: إن طلاقه يقع لأنه نواه وأن الذي يرفع عنه الطلاق أن يطلّق دفعا للإكراه ولكن الصحيح أنه لا طلاق عليه حتى ولو نوى الطلاق لأنه مجبر على هذه النيّة وكثير من العامة لا يُفرّقون بين هذا وهذا. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. هذه السائلة فضيلة الشيخ من سوريا رمزت لاسمها بـ م م س تقول.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وإمام المتقين وخليل رب العالمين وأمينه على وحيه إلى جميع العالمين وعلى ءاله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، الإكراه والاستكراه معناهما واحد.
السائل : نعم.
الشيخ : والإكراه أن يرغَم الإنسان على فعل الشيء أو على قول الشيء ومن أكره على شيء قولي أو فعلي فإنه لا حكم لقوله ولا حكم لفعله لقوله تعالى: مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ فإذا كان الكفر وهو أعظم الذنوب إذا أكره عليه الإنسان فإنه لا حرج عليه ولا إثم فما دونه من الذنوب من باب أولى فلو أُكره الصائم على الأكل مثلا فأكل فإن صومه صحيح ولو أكره الرجل على أن يُطلّق امرأته فطلّق فلا طلاق عليه ولو أكره الإنسان على أن يُشرك بالله فأشرك فلا إثم عليه إذا كان قلبه مطمئنا بالإيمان.
واختلف العلماء رحمهم الله فيمن أكره على الطلاق فطلّق ناويا الطلاق لكنه بغير اختيار منه هل يقع طلاقه أو لا يقع؟ فمن العلماء من قال: إن طلاقه يقع لأنه نواه وأن الذي يرفع عنه الطلاق أن يطلّق دفعا للإكراه ولكن الصحيح أنه لا طلاق عليه حتى ولو نوى الطلاق لأنه مجبر على هذه النيّة وكثير من العامة لا يُفرّقون بين هذا وهذا. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. هذه السائلة فضيلة الشيخ من سوريا رمزت لاسمها بـ م م س تقول.
الفتاوى المشابهة
- ما حكم من أكره على فعل المكروه ؟ - ابن عثيمين
- حكم من أكره على فعل محرم - ابن باز
- حكم الإكراه على فعل المحرم، وهل يترتب عليه ك... - ابن عثيمين
- أمثلة حول عدم المؤاخذة بالنسيان والجهل والإكراه - ابن عثيمين
- الكلام على أنواع الإكراه. - ابن عثيمين
- الإكراه على الكفر - اللجنة الدائمة
- الفرق بين أن يفعل الشخص الكفر دفعا للإكراه و... - ابن عثيمين
- الإكراه في القسم - اللجنة الدائمة
- هل يجوز إكراه الشخص على الطلاق من طرف الإمام.؟ - ابن عثيمين
- مثال عن الإكراه بالطلاق. - ابن عثيمين
- ما أنواع الإكراه التي رخص الله لعباده عند وق... - ابن عثيمين