الشيخ : " لولا الملامة أو حذار مسبة *** لوجدتني سمحا بذاك مبينا ".
لكن منعه والعياذ بالله من الإيمان به ... قال عنها ابن كثير في النهاية ينبغي أن تكون من المعلقات. ايش المعلقات ؟
المعلقات : هو أن العرب علقوا سبع قصائد رأوا أنها أحسن قصائد قالتها العرب علقوها في الكعبة هذه القصيدة اللامية من أبي طالب يقول ابن كثير إنه ينبغي أن تكون من المعلقات فما الذي قال أبو طالب في هذه القصيدة ؟ هذه ما فيها إلا واحد تفضل.
الطالب : ولقد علموا أن ابننا

الشيخ : لقد
الطالب : " لقد علموا أن ابننا لا مكذب *** لدينا ولا يعنى بقول الأباطل ".

الشيخ : طيب صح لقد علموا أي قريش أن ابننا لا مكذب لدينا ومن ابنه ؟ محمد صلى الله عليه وسلم لا مكذب لدينا ولا يعنى بقول الأباطل وهذه شهادة له بأنه صادق لكن هو حقيقة لم يؤمن ولهذا قال عن نفسه لولا الملامة أو حذار مسبة وفي آخر رمق له حضره النبي صلى الله عليه وسلم وقال له يا عم قل لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله ولكنه والعياذ بالله كان عنده جلساء السوء من قريش فقالوا له : أترغب عن ملة عبد المطلب فكان آخر ما قال هو على ملة عبد المطلب وأبى أن يقول لا إله إلا الله.
اللهم أحسن خاتمتنا اللهم اختم لنا بالتوحيد والإيمان إنك على كل شيء قدير.