الشيخ : أولا : الذهب والفضة، الذهب والفضة تجب فيهما الزكاة بكل حال إذا بلغا نصابا سواء كانت دراهم أو دنانير أو تبرا، التبر يعني قطع الذهب والفضة أو كانت حليا أو غير ذلك تجب الزكاة في الذهب والفضة بكل حال لا تستفصل الدليل على العموم ما ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها زكاتها إلا إذا كان يوم القيامة صفحت صفائح من نار وأحمي عليها في نار جهنم فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره كلما بردت أعيدت في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين العباد ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار فقوله ما من صاحب ذهب ولا فضة هل خصص الرسول شيئا الحديث اللي معنا ما فيه تخصيص فيشمل كل ذي كل ذهب وفضة ويدل على أن هذا شامل لكل شيء ما أخرجه الثلاثة بسند قوي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم أتته امرأة ومعها ابنة لها وفي يد ابنتها مسكتان غليظتان من ذهب والمسكتان سواران فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم أتؤدين زكاة هذا قالت لا قال لها أيسرك أن يسورك الله بهما سوارين من نار فخلعتهما من يد ابنتها وأعطتهما النبي عليه الصلاة والسلام وقالت هما لله ورسوله وهذا نص في الموضوع في الحلي أن الزكاة فيه واجب وعلى هذا فنقول الأموال الزكوية هي رقم واحد إيش ؟ الذهب والفضة على أي وجه كانت لكن لابد أن تبلغ النصاب وهي في الفضة خمسمئة وخمسة وتسعون جراما، خمسمئة وخمسة وتسعون جراما وفي الذهب خمسة وثمانون جراما هذا فرق عظيم .
الذهب خمسة وثمانين جرام والفضة كم خمسمئة وخمس وتسعين بينهما فرق عظيم لماذا كان هذا الفرق ؟ الأخ لأن الذهب أغلى حتى وهو متوفر الآن أيهما أغلى الذهب ولا الفضة الذهب بارك الله فيك لأنه أغلى طيب انتهينا من الذهب والفضة .