تكملة تفسير سورة الحجرات الآية (11) وآيات اخرى مختارة وما يستفاد من الآيات .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
فهذا هو اللقاء التاسع عشر بعد المائة من لقاءات الباب المفتوح الذي يتم كل يوم خميس، وهذا هو الخميس الرابع والعشرون من شهر شوال عام ستة عشر وأربعمائة وألف.
نكمل فيه ما سبق أن بدأنا به من آية الحجرات وهو قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ والسخرية: سبق أنها الاحتقار والازدراء، وأن قوله: عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ و خَيْراً مِنْهُنَّ يعني: عند الله أو في المستقبل أو في الواقع، يعني: أنه إذا سخر رجل من آخر فهذا المسخور منه قد يكون عند الله خيراً من الساخر، وقد يكون في نفس الوقت خيراً من الساخر، وقد يكون في المستقبل خيراً من الساخر.
ثم قال عز وجل: وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ اللمز: العيب، بأن تقول: فلان بليد، فلان طويل، فلان قصير، فلان أسود، فلان أحمر، وما أشبه ذلك مما يعد عيباً.
وقوله: وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ فسر بمعنيين: المعنى الأول: لا يلمز بعضكم بعضاً، لأن كل واحد منا بمنزلة نفس الإنسان، أخوك بمنزلة نفسك، فإذا لمزته فكأنما لمزت نفسك.
وقيل إن المعنى: لا تلمز أخاك لأنك إذا لمزته لمزك، فلمزك إياه سبب لكونه يلمزك، وحينئذٍ تكون كأنك لمزت نفسك، وعليه قول النبي صلى الله عليه وسلم: لعن الله من لعن والديه، فقالوا: يا رسول الله! كيف يلعن الرجل والديه؟! قال: يسب أبا الرجل فيسب أباه، ويسب أمه فيسب أمه .
على كل حال في الآية: تحريم عيب المؤمنين بعضهم بعضاً، فلا يجوز لك أن تعيب أخاك بصفة خِلقِية أو صفة خُلُقية.
أما الصفة الخِلقية التي تعود إلى الخِلقة، فإن عيبك إياه في الحقيقة عيب لخالقه عز وجل.
من الذي خلق الإنسان؟ الله عز وجل.
من الذي جعله على هذه الصفة؟ الله عز وجل.
هل الإنسان يمكن أن يكمل خلقته، فيكون الطويل قصيراً أو القصير طويلاً، أو القبيح جميلاً أو الجميل قبيحاً؟ هذا لا يمكن، فأنت إذا لمزت إنساناً وعبته في خِلقته، فقد عبت الخالق في الواقع، أليس كذلك؟
ولهذا لو وجدنا جداراً مبنياً مائلاً وعبنا الجدار، هل عيبنا للجدار أم لباني الجدار؟ لباني الجدار، إذن إذا عبت إنساناً في خلقته فكأنما عبت الخالق عز وجل، فالمسألة خطيرة.
أما عيبه في الخلق بأن يكون هذا الرجل سريع الغضب، شديد الانتقام، بذيء اللسان، فلا تعبه، لأنه ربما إذا عبته ابتلاك الله بنفس العيب، ولهذا جاء في الأثر: " لا تُظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك " لكن إذا وجدت فيه سوء خلق فالواجب النصيحة، أن تتصل به إن كان يمكنك الاتصال به، وتبين له ما كان عليه من عيب، أو أن تكتب له كتاباً رسالة باسمك أو باسم ناصح مثلاً.
وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ يعني: لا ينبز بعضكم بعضاً باللقب، فتقول له مثلاً: يا فاسق!يا فاجر! يا كافر! يا شارب الخمر! يا سارق! يا زاني! لا تفعل هذا، لأنك إذا نبزته باللقب فإما أن يكون اللقب فيه وإما ألا يكون فيه، فإن كان فيه فقد ارتكبت هذا النهي، وإن لم يكن فيه فقد بهته وارتكبت النهي أيضاً.
ثم قال عز وجل: بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ يعني: بئس لكم أن تنتقلوا من وصف الإيمان إلى وصف الفسوق، متى؟ إذا ارتكبتم ما نهى الله عنه صرتم فسقة، فالإنسان إذا ارتكب كبيرة واحدة من الكبائر صار فاسقاً، وإذا ارتكب صغيرة فإن كررها وأصر عليها صار فاسقاً، فلا تجعل نفسك بعد الإيمان وكمال الإيمان لا تجعل نفسك فاسقاً، هذا معنى قوله: بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْأِيمَانِ لأن هذه الجملة جملة إنشائية تفيد الذم بالميم، وما أفاد الذم فإنه منهي عنه بلا شك.
استفدنا من هذه الآية الكريمة: تحريم السخرية، وتحريم إيش؟ لمز الغير، وتحريم التنابز بالألقاب، وأن من صنع ذلك فهو فاسق بعد أن كان مؤمناً، والفسق ليس وصفاً على اللسان فقط، يترتب عليه أحكام، فمثلاً قال العلماء: الفاسق لا يصح أن يكون ولياً على بنته فيزوجها، انتبه!
إنسان فاسق يريد أن يزوج ابنته ، لا يزوجها ، من يزوجها ؟ أخوها إذا كان لها أخ يصح أن يكون ولياً، عمها، إن لم يكن لها أقارب أو خافوا من أبيها إن زوجوها يزوجها القاضي.
الفاسق لا تقبل شهادته، لأن الله قال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا يشهد عند القاضي بحق، يقول القاضي: لا نقبل ، لا نقبل لأنك فاسق.
الفاسق لا يجوز أن يكون إماماً بالناس في الصلاة، الفاسق الذي يُظهر فسقه لا يصح أذانه، كل هذا قال به العلماء رحمهم الله، وإن كان في بعض هذه المسائل خلافاً، لكني أقول لكم: إن كلمة فاسق ليست بالأمر الهين، حتى يقول إنسان: الأمر سهل، بدل ما يكون مؤمناً يكون فاسقاً، هذا ليس بصحيح، ولهذا ذمه الله فقال: بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ يعني: من كان يفعل هذه الأشياء وهي كم ؟ كم ؟ ثلاثة من لم يتب فأولئك هم الظالمون الذي لا يتوب يكون ظالماً، والظلم كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: ظلمات يوم القيامة الظلم ظلمات يوم القيامة إذا كان المؤمنون يوم القيامة يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم، فهؤلاء الظلمة ليس لهم نور، فيجب الحذر مما نهى الله عنه عز وجل، لأنك أيها العبد عبد لله، تأتمر بأمره وتنتهي عن نهيه.
وقوله: وَمَنْ لَمْ يَتُبْ إذا قال قائل: ما معنى: التوبة؟ نقول: التوبة الرجوع إلى الله من معصيته إلى طاعته، فإذا كان شخص لا يصلي مع الجماعة فما توبته؟ أن يصلي مع الجماعة.
إذا كان الشخص قد سرق مالاً من إنسان فما توبته؟ أن يرد المال إلى صاحبه.
إذا كان الإنسان توبته أنه باع غشاً أن يغش في البيع، فما توبته؟ أن يترك الغش، وأن يرد ما زاد بسبب الغش على صاحبه، يعني: مثلاً لو زاد السلعة بسبب الغش، فعليه أن يرد ما زاد بسبب الغش على المغشوش الرجل المغشوش، فإن كان لا يعرفه فليتصدق به عنه، يعني مثلاً هذه السلعة بدون غش تساوي عشرة، وبالغش ستاوي اثني عشر ، زاد كم ؟ زاد ريالين.
إذن إذا تاب من الغش يجب عليه أن يرد الريالين إلى الرجل المغشوش، فإن لم يعرفه فإنه يتصدق بذلك عنه.
أما بعد:
فهذا هو اللقاء التاسع عشر بعد المائة من لقاءات الباب المفتوح الذي يتم كل يوم خميس، وهذا هو الخميس الرابع والعشرون من شهر شوال عام ستة عشر وأربعمائة وألف.
نكمل فيه ما سبق أن بدأنا به من آية الحجرات وهو قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ والسخرية: سبق أنها الاحتقار والازدراء، وأن قوله: عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ و خَيْراً مِنْهُنَّ يعني: عند الله أو في المستقبل أو في الواقع، يعني: أنه إذا سخر رجل من آخر فهذا المسخور منه قد يكون عند الله خيراً من الساخر، وقد يكون في نفس الوقت خيراً من الساخر، وقد يكون في المستقبل خيراً من الساخر.
ثم قال عز وجل: وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ اللمز: العيب، بأن تقول: فلان بليد، فلان طويل، فلان قصير، فلان أسود، فلان أحمر، وما أشبه ذلك مما يعد عيباً.
وقوله: وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ فسر بمعنيين: المعنى الأول: لا يلمز بعضكم بعضاً، لأن كل واحد منا بمنزلة نفس الإنسان، أخوك بمنزلة نفسك، فإذا لمزته فكأنما لمزت نفسك.
وقيل إن المعنى: لا تلمز أخاك لأنك إذا لمزته لمزك، فلمزك إياه سبب لكونه يلمزك، وحينئذٍ تكون كأنك لمزت نفسك، وعليه قول النبي صلى الله عليه وسلم: لعن الله من لعن والديه، فقالوا: يا رسول الله! كيف يلعن الرجل والديه؟! قال: يسب أبا الرجل فيسب أباه، ويسب أمه فيسب أمه .
على كل حال في الآية: تحريم عيب المؤمنين بعضهم بعضاً، فلا يجوز لك أن تعيب أخاك بصفة خِلقِية أو صفة خُلُقية.
أما الصفة الخِلقية التي تعود إلى الخِلقة، فإن عيبك إياه في الحقيقة عيب لخالقه عز وجل.
من الذي خلق الإنسان؟ الله عز وجل.
من الذي جعله على هذه الصفة؟ الله عز وجل.
هل الإنسان يمكن أن يكمل خلقته، فيكون الطويل قصيراً أو القصير طويلاً، أو القبيح جميلاً أو الجميل قبيحاً؟ هذا لا يمكن، فأنت إذا لمزت إنساناً وعبته في خِلقته، فقد عبت الخالق في الواقع، أليس كذلك؟
ولهذا لو وجدنا جداراً مبنياً مائلاً وعبنا الجدار، هل عيبنا للجدار أم لباني الجدار؟ لباني الجدار، إذن إذا عبت إنساناً في خلقته فكأنما عبت الخالق عز وجل، فالمسألة خطيرة.
أما عيبه في الخلق بأن يكون هذا الرجل سريع الغضب، شديد الانتقام، بذيء اللسان، فلا تعبه، لأنه ربما إذا عبته ابتلاك الله بنفس العيب، ولهذا جاء في الأثر: " لا تُظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك " لكن إذا وجدت فيه سوء خلق فالواجب النصيحة، أن تتصل به إن كان يمكنك الاتصال به، وتبين له ما كان عليه من عيب، أو أن تكتب له كتاباً رسالة باسمك أو باسم ناصح مثلاً.
وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ يعني: لا ينبز بعضكم بعضاً باللقب، فتقول له مثلاً: يا فاسق!يا فاجر! يا كافر! يا شارب الخمر! يا سارق! يا زاني! لا تفعل هذا، لأنك إذا نبزته باللقب فإما أن يكون اللقب فيه وإما ألا يكون فيه، فإن كان فيه فقد ارتكبت هذا النهي، وإن لم يكن فيه فقد بهته وارتكبت النهي أيضاً.
ثم قال عز وجل: بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ يعني: بئس لكم أن تنتقلوا من وصف الإيمان إلى وصف الفسوق، متى؟ إذا ارتكبتم ما نهى الله عنه صرتم فسقة، فالإنسان إذا ارتكب كبيرة واحدة من الكبائر صار فاسقاً، وإذا ارتكب صغيرة فإن كررها وأصر عليها صار فاسقاً، فلا تجعل نفسك بعد الإيمان وكمال الإيمان لا تجعل نفسك فاسقاً، هذا معنى قوله: بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْأِيمَانِ لأن هذه الجملة جملة إنشائية تفيد الذم بالميم، وما أفاد الذم فإنه منهي عنه بلا شك.
استفدنا من هذه الآية الكريمة: تحريم السخرية، وتحريم إيش؟ لمز الغير، وتحريم التنابز بالألقاب، وأن من صنع ذلك فهو فاسق بعد أن كان مؤمناً، والفسق ليس وصفاً على اللسان فقط، يترتب عليه أحكام، فمثلاً قال العلماء: الفاسق لا يصح أن يكون ولياً على بنته فيزوجها، انتبه!
إنسان فاسق يريد أن يزوج ابنته ، لا يزوجها ، من يزوجها ؟ أخوها إذا كان لها أخ يصح أن يكون ولياً، عمها، إن لم يكن لها أقارب أو خافوا من أبيها إن زوجوها يزوجها القاضي.
الفاسق لا تقبل شهادته، لأن الله قال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا يشهد عند القاضي بحق، يقول القاضي: لا نقبل ، لا نقبل لأنك فاسق.
الفاسق لا يجوز أن يكون إماماً بالناس في الصلاة، الفاسق الذي يُظهر فسقه لا يصح أذانه، كل هذا قال به العلماء رحمهم الله، وإن كان في بعض هذه المسائل خلافاً، لكني أقول لكم: إن كلمة فاسق ليست بالأمر الهين، حتى يقول إنسان: الأمر سهل، بدل ما يكون مؤمناً يكون فاسقاً، هذا ليس بصحيح، ولهذا ذمه الله فقال: بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ يعني: من كان يفعل هذه الأشياء وهي كم ؟ كم ؟ ثلاثة من لم يتب فأولئك هم الظالمون الذي لا يتوب يكون ظالماً، والظلم كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: ظلمات يوم القيامة الظلم ظلمات يوم القيامة إذا كان المؤمنون يوم القيامة يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم، فهؤلاء الظلمة ليس لهم نور، فيجب الحذر مما نهى الله عنه عز وجل، لأنك أيها العبد عبد لله، تأتمر بأمره وتنتهي عن نهيه.
وقوله: وَمَنْ لَمْ يَتُبْ إذا قال قائل: ما معنى: التوبة؟ نقول: التوبة الرجوع إلى الله من معصيته إلى طاعته، فإذا كان شخص لا يصلي مع الجماعة فما توبته؟ أن يصلي مع الجماعة.
إذا كان الشخص قد سرق مالاً من إنسان فما توبته؟ أن يرد المال إلى صاحبه.
إذا كان الإنسان توبته أنه باع غشاً أن يغش في البيع، فما توبته؟ أن يترك الغش، وأن يرد ما زاد بسبب الغش على صاحبه، يعني: مثلاً لو زاد السلعة بسبب الغش، فعليه أن يرد ما زاد بسبب الغش على المغشوش الرجل المغشوش، فإن كان لا يعرفه فليتصدق به عنه، يعني مثلاً هذه السلعة بدون غش تساوي عشرة، وبالغش ستاوي اثني عشر ، زاد كم ؟ زاد ريالين.
إذن إذا تاب من الغش يجب عليه أن يرد الريالين إلى الرجل المغشوش، فإن لم يعرفه فإنه يتصدق بذلك عنه.
الفتاوى المشابهة
- تفسير سورة الحجرات الآية (14) وآيات اخرى مخت... - ابن عثيمين
- تفسير سورة (ق) الآيات (15- 18) وآيات اخرى مخ... - ابن عثيمين
- تفسير سورة الحجرات الآيات ( 17- 18 ) وآيات ا... - ابن عثيمين
- تفسير سورة الحجرات الآية ( 13 و 14 ) وآيات ا... - ابن عثيمين
- تفسير سورة الحجرات الآيات (7-8) وآيات اخرى م... - ابن عثيمين
- تفسير سورة الحجرات الآية ( 12 ) وآيات اخرى م... - ابن عثيمين
- تفسير سورة الحجرات الآيات ( 15- 16 ) وآيات ا... - ابن عثيمين
- تفسير سورة الحجرات الآية (11) وآيات اخرى مخت... - ابن عثيمين
- تفسير سورة الحجرات الآية (1) وآيات اخرى مختا... - ابن عثيمين
- تفسير سورة الحجرات الآيات (3-6) وآيات اخرى م... - ابن عثيمين
- تكملة تفسير سورة الحجرات الآية (11) وآيات اخ... - ابن عثيمين