باب : توريث دور مكة وبيعها وشرائها وأن الناس في مسجد الحرام سواء خاصة . لقوله تعالى : (( إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم )) . البادي : الطاريء . معكوفا : محبوسا .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : باب توريث دور مكة وبيعها وشرائها وأن الناس في مسجد الحرام سواء خاصة ، لقوله تعالى : إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم . البادي : الطاريء .
الشيخ : معكوفا يعني والهدي معكوفا آية أخرى
القارئ : عندي طمس ، معكوفاً محبوسا
الشيخ : يريد بهذا رحمه الله العاكف فيه أي المقيم الذي لا يخرج منه كالمحبوس يعني معناه المقيم الذي لا يخرج كالمحبوس وأما البادي فهو الطارئ ويسمى عند الفقهاء الافاقي نسبة إلى الافاق هذه المسألة في الواقع اختلف فيه العلماء توريث دور مكة وبيعيها وشرائها وأن الناس في المسجد الحرام سواء خاصة يعني في المسجد الذي هو المسجد ، توريثها يعني أنها تورث بيعها وشراؤها بناء على أنها تملك وهذه المسألة اختلف فيها العلماء رحمهم الله تعالى فمنهم من قال إنه لا يجوز بيعها ولا شراؤها ولا تأجيرها لقوله تعالى سواء العاكف فيه والباد ومنهم من قال يجوز بيعها وشراؤها وتأجيرها لأنه إذا ثبت التوريث ثبت الملك وإذا ثبت الملك صار شاملا لملك العين وملك الانتفاع ، ومنهم من فصل قال أما ملكها وبيعها وشراؤها عيناً فلا بأس به فهو ثابت ، وأما تأجيرها فلا يجوز وأن من عنده فضل مساكن في مكة يجب عليه فتحها للحجاج فلا يختص بها وعللوا ذلك بأن مكة حرم كالمساجد وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية أنه يجري فيها ملك العين من بيع وشراء وهبة وتوريث وغير ذلك ولا يجري فيها ملك المنفعة بل يكون صاحب البيت أحق به من غيره وإذا أستغنى عنه وجب فتحه للناس يسكنونه بدون أجرة لكن العمل الآن على أنه ملك تام يملك فيه المالك العين والمنفعة ولهذا يجري فيه التبايع ويجري فيه التأجير والرهن والإرتهان والإيقاف وغير هذا ، نذكر الخلاف .
الشيخ : معكوفا يعني والهدي معكوفا آية أخرى
القارئ : عندي طمس ، معكوفاً محبوسا
الشيخ : يريد بهذا رحمه الله العاكف فيه أي المقيم الذي لا يخرج منه كالمحبوس يعني معناه المقيم الذي لا يخرج كالمحبوس وأما البادي فهو الطارئ ويسمى عند الفقهاء الافاقي نسبة إلى الافاق هذه المسألة في الواقع اختلف فيه العلماء توريث دور مكة وبيعيها وشرائها وأن الناس في المسجد الحرام سواء خاصة يعني في المسجد الذي هو المسجد ، توريثها يعني أنها تورث بيعها وشراؤها بناء على أنها تملك وهذه المسألة اختلف فيها العلماء رحمهم الله تعالى فمنهم من قال إنه لا يجوز بيعها ولا شراؤها ولا تأجيرها لقوله تعالى سواء العاكف فيه والباد ومنهم من قال يجوز بيعها وشراؤها وتأجيرها لأنه إذا ثبت التوريث ثبت الملك وإذا ثبت الملك صار شاملا لملك العين وملك الانتفاع ، ومنهم من فصل قال أما ملكها وبيعها وشراؤها عيناً فلا بأس به فهو ثابت ، وأما تأجيرها فلا يجوز وأن من عنده فضل مساكن في مكة يجب عليه فتحها للحجاج فلا يختص بها وعللوا ذلك بأن مكة حرم كالمساجد وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية أنه يجري فيها ملك العين من بيع وشراء وهبة وتوريث وغير ذلك ولا يجري فيها ملك المنفعة بل يكون صاحب البيت أحق به من غيره وإذا أستغنى عنه وجب فتحه للناس يسكنونه بدون أجرة لكن العمل الآن على أنه ملك تام يملك فيه المالك العين والمنفعة ولهذا يجري فيه التبايع ويجري فيه التأجير والرهن والإرتهان والإيقاف وغير هذا ، نذكر الخلاف .
الفتاوى المشابهة
- ما معنى الإرادة الواردة في قوله تعالى (( ومن ي... - الالباني
- ثالثا : أن يهم بالسيئة ولكن تركها لا لله تعا... - ابن عثيمين
- إذا كان البيع والشراء لصالح المسجد فهل يجوز... - ابن عثيمين
- البيع في المسجد - اللجنة الدائمة
- هل الكلام في المسجد من غير مصلحة كالبيع أو ا... - ابن عثيمين
- حكم البيع والشراء في المسجد - ابن باز
- معنى قوله تعالى: {سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَال... - ابن باز
- في الآية :(( والمسجد الحرام الذي جعلناه للنا... - ابن عثيمين
- ما معنى قوله تعالى:" ومن يرد فيه بإلحاد بظلم... - ابن عثيمين
- باب : توريث دور مكة وبيعها وشرائها وأن الناس... - ابن عثيمين
- باب : توريث دور مكة وبيعها وشرائها وأن الناس... - ابن عثيمين