ما حكم المداومة على سنة العصر القبلية و عدم تركها أو التمسك بها ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : ما حكم المداومة على سنة العصر القبلية وعدم تركها أو التمسك بها ؟
الشيخ : قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة ، بين كل أذانين صلاة ثم قال في الثالثة : لمن شاء كراهية أن يتخذها الناس سنة ، فهذا يدل على أنه ينبغي للإنسان أن يصلي قبل العصر ركعتين لكن لا يتخذها سنة راتبة ، بمعنى أنه يغفلها بعض الأحيان ، لكنه إذا دخل المسجد بعد الأذان فهو مأمور بأن يصلي ولو كل يوم ، كلما دخل المسجد فليصل ركعتين قبل أن يجلس في أي وقت دخل المسجد من ليل أو نهار حتى بعد العصر وبعد الفجر ، لأن النهي في أوقات النهي لمن أراد أن يتطوع بلا سبب .
وأما من تطوع لسبب فإنه يجوز أن يتطوع متى وجد هذا السبب في أي ساعة من ليل أو نهار إلا من دخل المسجد الحرام لقصد الطواف ، فإن الطواف يغني عن تحية المسجد لأنه سوف يطوف ثم يصلي ركعتين خلف المقام أو لا يصلي .
المهم أن الطواف لمن دخل المسجد الحرام بنية الطواف يغني عن تحية المسجد ، وأما من دخل المسجد الحرام للصلاة أو لاستماع درس فإنه يصلي ركعتين كما لو دخل مسجدا آخر ، وإطلاق من أطلق بأن المسجد الحرام تحيته الطواف ليس بصحيح ، فيقال المسجد الحرام كغيره من المساجد إذا دخلته بنية الصلاة يعني تريد أن تصلي أو تستمع إلى ذكر أو ما أشبه ذلك فصل ركعتين لا تجلس حتى تصلي ركعتين ، وإن دخلته للطواف فالطواف يغني عن الركعتين.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة ، بين كل أذانين صلاة ثم قال في الثالثة : لمن شاء كراهية أن يتخذها الناس سنة ، فهذا يدل على أنه ينبغي للإنسان أن يصلي قبل العصر ركعتين لكن لا يتخذها سنة راتبة ، بمعنى أنه يغفلها بعض الأحيان ، لكنه إذا دخل المسجد بعد الأذان فهو مأمور بأن يصلي ولو كل يوم ، كلما دخل المسجد فليصل ركعتين قبل أن يجلس في أي وقت دخل المسجد من ليل أو نهار حتى بعد العصر وبعد الفجر ، لأن النهي في أوقات النهي لمن أراد أن يتطوع بلا سبب .
وأما من تطوع لسبب فإنه يجوز أن يتطوع متى وجد هذا السبب في أي ساعة من ليل أو نهار إلا من دخل المسجد الحرام لقصد الطواف ، فإن الطواف يغني عن تحية المسجد لأنه سوف يطوف ثم يصلي ركعتين خلف المقام أو لا يصلي .
المهم أن الطواف لمن دخل المسجد الحرام بنية الطواف يغني عن تحية المسجد ، وأما من دخل المسجد الحرام للصلاة أو لاستماع درس فإنه يصلي ركعتين كما لو دخل مسجدا آخر ، وإطلاق من أطلق بأن المسجد الحرام تحيته الطواف ليس بصحيح ، فيقال المسجد الحرام كغيره من المساجد إذا دخلته بنية الصلاة يعني تريد أن تصلي أو تستمع إلى ذكر أو ما أشبه ذلك فصل ركعتين لا تجلس حتى تصلي ركعتين ، وإن دخلته للطواف فالطواف يغني عن الركعتين.
السائل : بارك الله فيكم.
الفتاوى المشابهة
- ما حكم الصلاة قبل العصر و ما صحة الحديث الوا... - ابن عثيمين
- هل يجزئ الطواف بالبيت عن صلاة ركعتي تحية الم... - ابن عثيمين
- حكم المداومة على صلاة أربع قبل العصر - ابن باز
- هل تحية دخول المسجد الحرام صلاة ركعتين أم ال... - ابن عثيمين
- باب الحث على صلاة تحية المسجد بركعتين وكراهي... - ابن عثيمين
- ما حكم المداومة على ذكر لم يرد عن النبي صلى... - ابن عثيمين
- حكم صلاة تحية المسجد بعد العصر - ابن باز
- حكم صلاة تحية المسجد لمن دخل بعد العصر؟ - ابن باز
- حكم صلاة التطوع في المسجد الحرام بعد العصر - ابن باز
- حكم المداومة على أربع ركعات قبل العصر - ابن باز
- ما حكم المداومة على سنة العصر القبلية و عدم... - ابن عثيمين