تتمة القراءة من شرح صحيح البخاري لابن حجر .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : " أن العدد المعيّن لا مفهوم له بل المراد نفي المغفرة لهم ولو كثر الاستغفار فيحصل من ذلك النهي عن الاستغفار فأطلقه وفهم أيضا أن المقصود الأعظم من الصلاة على الميت طلب المغفرة للميت والشفاعة له فلذلك استلزم عنده النهي عن الاستغفار ترك الصلاة، فلذلك جاء عنه في هذه ... إطلاق النهي عن الصلاة، ولهذه الأمور استنكر إرادة الصلاة على عبد الله بن أبي.
هذا تقرير ما صدر عن عمر مع ما عُرف من شدّة صلابته في الدين ".
الشيخ : رضي الله عنه.
القارئ : " وكثرة بغضه للكفار والمنافقين وهو القائل في حق حاطب بن أبي بلتعة مع ما كان له من الفضل كشهود بدرا وغير ذلك لكونه كاتب قريشا قبل الفتح: دعني يا رسول الله أضرب عنقه، فقد نافق فلذلك أقدم على كلامه للنبي صلى الله عليه وسلّم بما قال، ولم يلتفت إلى احتمال إجراء الكلام على ظاهره لما غلب عليه من الصلابة المذكورة ".
الشيخ : لما، لما غلب.
القارئ : " لما غلب عليه من الصلابة المذكورة قال الزين بن المنير: وإنما قال ذلك عمر حرصا على النبي صلى الله عليه وسلّم ومشورة لا إلزاما، وله عوائد بذلك، ولا يبعد أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم كان أذن له في مثل ذلك فلا يستلزم ما وقع من عمر أنه اجتهد مع وجود النص كما تمسّك به قوم في جواز ذلك، وإنما أشار بالذي ظهر له فقط، ولهذا احتمل منه النبي صلى الله عليه وسلّم أخذه بثوبه ومخاطبته له في مثل ذلك المقام حتى التفت إليه متبسّما كما في حديث ابن عباس بذلك في هذا الباب.
قوله: إنما خيّرني الله فقال: استَغفِر لَهُم أَو لا تَستَغفِر لَهُم إِن تَستَغفِر لَهُم سَبعينَ مَرَّةً وسأزيده على السبعين في حديث ابن عباس عن عمر من الزيادة: فتبسّم رسول الله صلى الله عليه وسلّم وقال: أخّر عني يا عمر ، فلما أكثرت عليه قال: إني خُيّرت فاخترت أي خُيّرت بين الاستغفار وعدمه، وقد بيّن ذلك حديث ابن عمر حيث ذكر الأية المذكورة. وقوله في حديث ابن عباس عن عمر: لو أعلم أني إن زدت على السبعين يُغفر له لزدت عليها ، وحديث ابن عمر جازم بقصة الزيادة، وءاكد منه ما روى عبد بن حميد من طريق قتادة قال: لما نزلت استَغفِر لَهُم أَو لا تَستَغفِر لَهُم قال النبي صلى الله عليه وسلّم: قد خيّرني ربي فوالله لأزيدن على السبعين ، وأخرجه الطبري من طريق مجاهد مثله، والطبري أيضا وابن أبي حاتم من طريق هشام بن عروة عن أبيه مثله، وهذه طرق وإن كانت مراسيل فإن بعضها يعضد بعضا، وقد خفيت هذه اللفظة على من خرّج أحاديث المختصر والبيضاوي واقتصروا على ما وقع في حديثي الباب.
ودل ذلك على أنه صلى الله عليه وسلّم أطال في حال الصلاة عليه من الاستغفار له، وقد ورد ما يدل على ذلك فذكر الواقدي أن مجمع بن جارية قال: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلّم أطال على جنازة قط ما أطال على جنازة عبد الله بن أبي من الوقوف.
وروى الطبري من طريق مغيرة عن الشعبي قال: قال النبي صلى الله عليه وسلّم: قال الله تعالى: إِن تَستَغفِر لَهُم سَبعينَ مَرَّةً فَلَن يَغفِرَ اللَّهُ لَهُم فأنا أستغفر لهم سبعين وسبعين وسبعين .
وقد تمسّك بهذه القصة من جعل مفهوم العدد حجة وكذا مفهوم الصفة من باب الأولى، ووجه الدلالة أنه صلى الله عليه وسلّم فهم أن ما زاد على السبعين بخلاف السبعين فقال سأزيد على السبعين.
وأجاب من أنكر القول بالمفهوم بما وقع في بقية القصة وليس ذلك بدافع للحجة لأنه لو لم يقم الدليل على أن المقصود بالسبعين المبالغة لكان الاستدلال بالمفهوم باقيا.
قوله: قال إنه منافق فصلى عليه، أما جزم عمر بأنه منافق فجرى على ما كان يطلع عليه من أحواله، وإنما لم يأخذ النبي صلى الله عليه وسلّم بقوله وصلى عليه إجراء له على ظاهر حكم الإسلام كما تقدّم تقريره واستصحابا لظاهر الحكم ولما فيه من إكرام ولده الذي تحقّقت صلاحيته ومصلحة الاستئلاف لقومه ودفع المفسدة، وكان النبي صلى الله عليه وسلّم في أول الأمر يصبر على أذى المشركين ويعفو ويصفح ".
الشيخ : اللهم صلي وسلم عليه.
القارئ : ثم أمر بقتال المشركين.
الشيخ : أُمِر، أمِر.
القارئ : " ثم أمر بقتال المشركين فاستمر صفحه وعفوه عمن يُظهر الإسلام ولو كان باطنه على خلاف ذلك لمصلحة الاستئلاف وعدم التنفير عنه، ولذلك قال: لا يتحدّث الناس أن محمدا يقتل أصحابه، فلما حصل الفتح ودخل المشركون في الإسلام وقل أهل الكفر وذلّوا، أمر بمجاهرة المنافقين وحملهم على حكم مر الحق ".
الشيخ : أه.
القارئ : " وحملهم على حكم مر الحق ".
الشيخ : إيش بعد؟
القارئ : "ولاسيما ".
السائل : ... .
الشيخ : لا.
الطالب : : مر الحق.
الشيخ : مر يمكن، مر الحق.
القارئ : " على حكم مر الحق ولاسيما وقد كان ذلك قبل نزول النهي الصريح عن الصلاة على المنافقين وغير ذلك مما أمر فيه بمجاهرتهم. وبهذا التقرير يندفع الإشكال عما وقع في هذه القصة بحمد الله تعالى.
قال الخطابي: إنما فعل النبي صلى الله عليه وسلّم مع عبد الله بن أبي ما فعل لكمال شفقته على من تعلّق بطرف من الدين، ولتطييب قلب ولده عبد الله الرجل الصالح، ولتألّف قومه من الخزرج لرياسته فيهم، فلو لم يُجب سؤال ابنه وترك الصلاة عليه " .
الشيخ : وترَك.
القارئ : " وترك الصلاة عليه قبل ورود النهي الصريح لكان " .
الطالب : سبّة.
القارئ : " لكان سبّة على ابنه وعارا على قومه فاستعمل أحسن الأمرين في السياسة إلى أن نهي فانتهى . وتبعه ابن بطال وعبّر بقوله: ورجا أن يكون معتقدا لبعض " ..
الشيخ : معتقِدا.
القارئ : " معتقدا لبعض ما كان يظهره من الإسلام . وتعقبه ابن المنيّر بأن الإيمان لا يتبعّض وهو كما قال لكن مراد ابن بطال أن إيمانه كان ضعيفا.
قلت: وقد مال بعض أهل الحديث إلى تصحيح إسلام عبد الله بن أبي لكون النبي صلى الله عليه وسلّم صلى عليه وذهل عن الوارد من الأيات والأحاديث المصرّحة في حقه بما ينافي ذلك، ولم يقْف على جواب شاف في ذلك فأقدم على الدعوى المذكورة وهو محجوج بإجماع من قبله على نقيض ما قال وإطباقهم على ترك ذكره في كتب الصحابة مع شهرته وذكر " ..
الشيخ : مع شهرته.
القارئ : نعم، مع شهرته وذكر من هو دونه في الشرف والشهرة بأضعاف مضاعفة.
وقد أخرج الطبري من طريق سعيد عن قتادة في هذه القصة قال: فأنزل الله تعالى وَلا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِنهُم ماتَ أَبَدًا وَلا تَقُم عَلى قَبرِهِ قال: فذكر لنا أن نبي الله ..
الشيخ : فذُكِر لنا.
القارئ : فذُكر لنا أن نبي الله، فذكَر لنا.
الشيخ : ذُكر.
القارئ : " فذُكِر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلّم قال: وما يغني عنه قميصي من الله وإني لأرجو أن يسلم بذلك ألف من قومه .
قوله: فأنزل الله وَلا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِنهُم ماتَ أَبَدًا وَلا تَقُم عَلى قَبرِهِ زاد عن مسدّد في حديثه عن يحيى القطان عن عبيد الله بن عمر في ءاخره: فترك الصلاة عليهم، أخرجه بن أبي حاتم عن أبيه عن مسدد وحماد بن زاذان عن يحيى، وقد أخرجه البخاري في الجنائز عن مسدد بدون هذه الزيادة، وفي حديث ابن عباس: فصلى عليه ثم انصرف فلم يمكث إلا يسيرا حتى نزلت، زاد بن إسحاق في المغازي قال: حدثني الزهري بسنده في ثاني حديثي الباب: قال فما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم " .
الشيخ : صلي وسلم على رسول الله.
القارئ : " على منافق بعده حتى قبضه الله ، ومن هذا ال ... أخرجه ابن أبي حاتم، وأخرجه الطبري من وجه ءاخر عن ابن إسحاق فزاد فيه: ولا قام على قبره ، وروى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال: لما نزل استَغفِر لَهُم أَو لا تَستَغفِر لَهُم إِن تَستَغفِر لَهُم سَبعينَ مَرَّةً فلن يغفر الله لهم قال النبي صلى الله عليه وسلّم: لأزيدن على السبعين فأنزل الله تعالى: سَواءٌ عَلَيهِم أَستَغفَرتَ لَهُم أَم لَم تَستَغفِر لَهُم لَن يَغفِرَ اللَّهُ لَهُم ورجاله ثقات مع إرساله. ويحتمل أن تكون الأيتان معا نزلتا في ذلك ".
الحديث الثاني قوله.
الشيخ : عن جابر؟
السائل : الثاني.
الشيخ : لأنه ما جاء، نحن الإشكال ما جاء، أه؟
السائل : ... .
الشيخ : مازال الإشكال، نعم.
السائل : قول عمر.
الشيخ : نخليه إن شاء الله.
السائل : ما جاء الحديث ... الباب.
الشيخ : هو المشكل حديث جابر مع حديث ابن عمر. نعم؟
هذا تقرير ما صدر عن عمر مع ما عُرف من شدّة صلابته في الدين ".
الشيخ : رضي الله عنه.
القارئ : " وكثرة بغضه للكفار والمنافقين وهو القائل في حق حاطب بن أبي بلتعة مع ما كان له من الفضل كشهود بدرا وغير ذلك لكونه كاتب قريشا قبل الفتح: دعني يا رسول الله أضرب عنقه، فقد نافق فلذلك أقدم على كلامه للنبي صلى الله عليه وسلّم بما قال، ولم يلتفت إلى احتمال إجراء الكلام على ظاهره لما غلب عليه من الصلابة المذكورة ".
الشيخ : لما، لما غلب.
القارئ : " لما غلب عليه من الصلابة المذكورة قال الزين بن المنير: وإنما قال ذلك عمر حرصا على النبي صلى الله عليه وسلّم ومشورة لا إلزاما، وله عوائد بذلك، ولا يبعد أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم كان أذن له في مثل ذلك فلا يستلزم ما وقع من عمر أنه اجتهد مع وجود النص كما تمسّك به قوم في جواز ذلك، وإنما أشار بالذي ظهر له فقط، ولهذا احتمل منه النبي صلى الله عليه وسلّم أخذه بثوبه ومخاطبته له في مثل ذلك المقام حتى التفت إليه متبسّما كما في حديث ابن عباس بذلك في هذا الباب.
قوله: إنما خيّرني الله فقال: استَغفِر لَهُم أَو لا تَستَغفِر لَهُم إِن تَستَغفِر لَهُم سَبعينَ مَرَّةً وسأزيده على السبعين في حديث ابن عباس عن عمر من الزيادة: فتبسّم رسول الله صلى الله عليه وسلّم وقال: أخّر عني يا عمر ، فلما أكثرت عليه قال: إني خُيّرت فاخترت أي خُيّرت بين الاستغفار وعدمه، وقد بيّن ذلك حديث ابن عمر حيث ذكر الأية المذكورة. وقوله في حديث ابن عباس عن عمر: لو أعلم أني إن زدت على السبعين يُغفر له لزدت عليها ، وحديث ابن عمر جازم بقصة الزيادة، وءاكد منه ما روى عبد بن حميد من طريق قتادة قال: لما نزلت استَغفِر لَهُم أَو لا تَستَغفِر لَهُم قال النبي صلى الله عليه وسلّم: قد خيّرني ربي فوالله لأزيدن على السبعين ، وأخرجه الطبري من طريق مجاهد مثله، والطبري أيضا وابن أبي حاتم من طريق هشام بن عروة عن أبيه مثله، وهذه طرق وإن كانت مراسيل فإن بعضها يعضد بعضا، وقد خفيت هذه اللفظة على من خرّج أحاديث المختصر والبيضاوي واقتصروا على ما وقع في حديثي الباب.
ودل ذلك على أنه صلى الله عليه وسلّم أطال في حال الصلاة عليه من الاستغفار له، وقد ورد ما يدل على ذلك فذكر الواقدي أن مجمع بن جارية قال: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلّم أطال على جنازة قط ما أطال على جنازة عبد الله بن أبي من الوقوف.
وروى الطبري من طريق مغيرة عن الشعبي قال: قال النبي صلى الله عليه وسلّم: قال الله تعالى: إِن تَستَغفِر لَهُم سَبعينَ مَرَّةً فَلَن يَغفِرَ اللَّهُ لَهُم فأنا أستغفر لهم سبعين وسبعين وسبعين .
وقد تمسّك بهذه القصة من جعل مفهوم العدد حجة وكذا مفهوم الصفة من باب الأولى، ووجه الدلالة أنه صلى الله عليه وسلّم فهم أن ما زاد على السبعين بخلاف السبعين فقال سأزيد على السبعين.
وأجاب من أنكر القول بالمفهوم بما وقع في بقية القصة وليس ذلك بدافع للحجة لأنه لو لم يقم الدليل على أن المقصود بالسبعين المبالغة لكان الاستدلال بالمفهوم باقيا.
قوله: قال إنه منافق فصلى عليه، أما جزم عمر بأنه منافق فجرى على ما كان يطلع عليه من أحواله، وإنما لم يأخذ النبي صلى الله عليه وسلّم بقوله وصلى عليه إجراء له على ظاهر حكم الإسلام كما تقدّم تقريره واستصحابا لظاهر الحكم ولما فيه من إكرام ولده الذي تحقّقت صلاحيته ومصلحة الاستئلاف لقومه ودفع المفسدة، وكان النبي صلى الله عليه وسلّم في أول الأمر يصبر على أذى المشركين ويعفو ويصفح ".
الشيخ : اللهم صلي وسلم عليه.
القارئ : ثم أمر بقتال المشركين.
الشيخ : أُمِر، أمِر.
القارئ : " ثم أمر بقتال المشركين فاستمر صفحه وعفوه عمن يُظهر الإسلام ولو كان باطنه على خلاف ذلك لمصلحة الاستئلاف وعدم التنفير عنه، ولذلك قال: لا يتحدّث الناس أن محمدا يقتل أصحابه، فلما حصل الفتح ودخل المشركون في الإسلام وقل أهل الكفر وذلّوا، أمر بمجاهرة المنافقين وحملهم على حكم مر الحق ".
الشيخ : أه.
القارئ : " وحملهم على حكم مر الحق ".
الشيخ : إيش بعد؟
القارئ : "ولاسيما ".
السائل : ... .
الشيخ : لا.
الطالب : : مر الحق.
الشيخ : مر يمكن، مر الحق.
القارئ : " على حكم مر الحق ولاسيما وقد كان ذلك قبل نزول النهي الصريح عن الصلاة على المنافقين وغير ذلك مما أمر فيه بمجاهرتهم. وبهذا التقرير يندفع الإشكال عما وقع في هذه القصة بحمد الله تعالى.
قال الخطابي: إنما فعل النبي صلى الله عليه وسلّم مع عبد الله بن أبي ما فعل لكمال شفقته على من تعلّق بطرف من الدين، ولتطييب قلب ولده عبد الله الرجل الصالح، ولتألّف قومه من الخزرج لرياسته فيهم، فلو لم يُجب سؤال ابنه وترك الصلاة عليه " .
الشيخ : وترَك.
القارئ : " وترك الصلاة عليه قبل ورود النهي الصريح لكان " .
الطالب : سبّة.
القارئ : " لكان سبّة على ابنه وعارا على قومه فاستعمل أحسن الأمرين في السياسة إلى أن نهي فانتهى . وتبعه ابن بطال وعبّر بقوله: ورجا أن يكون معتقدا لبعض " ..
الشيخ : معتقِدا.
القارئ : " معتقدا لبعض ما كان يظهره من الإسلام . وتعقبه ابن المنيّر بأن الإيمان لا يتبعّض وهو كما قال لكن مراد ابن بطال أن إيمانه كان ضعيفا.
قلت: وقد مال بعض أهل الحديث إلى تصحيح إسلام عبد الله بن أبي لكون النبي صلى الله عليه وسلّم صلى عليه وذهل عن الوارد من الأيات والأحاديث المصرّحة في حقه بما ينافي ذلك، ولم يقْف على جواب شاف في ذلك فأقدم على الدعوى المذكورة وهو محجوج بإجماع من قبله على نقيض ما قال وإطباقهم على ترك ذكره في كتب الصحابة مع شهرته وذكر " ..
الشيخ : مع شهرته.
القارئ : نعم، مع شهرته وذكر من هو دونه في الشرف والشهرة بأضعاف مضاعفة.
وقد أخرج الطبري من طريق سعيد عن قتادة في هذه القصة قال: فأنزل الله تعالى وَلا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِنهُم ماتَ أَبَدًا وَلا تَقُم عَلى قَبرِهِ قال: فذكر لنا أن نبي الله ..
الشيخ : فذُكِر لنا.
القارئ : فذُكر لنا أن نبي الله، فذكَر لنا.
الشيخ : ذُكر.
القارئ : " فذُكِر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلّم قال: وما يغني عنه قميصي من الله وإني لأرجو أن يسلم بذلك ألف من قومه .
قوله: فأنزل الله وَلا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِنهُم ماتَ أَبَدًا وَلا تَقُم عَلى قَبرِهِ زاد عن مسدّد في حديثه عن يحيى القطان عن عبيد الله بن عمر في ءاخره: فترك الصلاة عليهم، أخرجه بن أبي حاتم عن أبيه عن مسدد وحماد بن زاذان عن يحيى، وقد أخرجه البخاري في الجنائز عن مسدد بدون هذه الزيادة، وفي حديث ابن عباس: فصلى عليه ثم انصرف فلم يمكث إلا يسيرا حتى نزلت، زاد بن إسحاق في المغازي قال: حدثني الزهري بسنده في ثاني حديثي الباب: قال فما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم " .
الشيخ : صلي وسلم على رسول الله.
القارئ : " على منافق بعده حتى قبضه الله ، ومن هذا ال ... أخرجه ابن أبي حاتم، وأخرجه الطبري من وجه ءاخر عن ابن إسحاق فزاد فيه: ولا قام على قبره ، وروى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال: لما نزل استَغفِر لَهُم أَو لا تَستَغفِر لَهُم إِن تَستَغفِر لَهُم سَبعينَ مَرَّةً فلن يغفر الله لهم قال النبي صلى الله عليه وسلّم: لأزيدن على السبعين فأنزل الله تعالى: سَواءٌ عَلَيهِم أَستَغفَرتَ لَهُم أَم لَم تَستَغفِر لَهُم لَن يَغفِرَ اللَّهُ لَهُم ورجاله ثقات مع إرساله. ويحتمل أن تكون الأيتان معا نزلتا في ذلك ".
الحديث الثاني قوله.
الشيخ : عن جابر؟
السائل : الثاني.
الشيخ : لأنه ما جاء، نحن الإشكال ما جاء، أه؟
السائل : ... .
الشيخ : مازال الإشكال، نعم.
السائل : قول عمر.
الشيخ : نخليه إن شاء الله.
السائل : ما جاء الحديث ... الباب.
الشيخ : هو المشكل حديث جابر مع حديث ابن عمر. نعم؟
الفتاوى المشابهة
- تتمة القراءة من شرح صحيح مسلم للنووي مع التع... - ابن عثيمين
- تتمة قراءة من الشرح - ابن عثيمين
- تتمة القراءة من الشرح - ابن عثيمين
- تتمة القراءة من الشرح مع تعليق الشيخ - ابن عثيمين
- شرح كتاب السلام من صحيح البخاري. - ابن عثيمين
- يقول ابن حجر : عن البخاري - الالباني
- تتمة الشرح. - ابن عثيمين
- قراءة من شرح صحيح البخاري لابن حجر . - ابن عثيمين
- قراءة من شرح صحيح البخاري لابن حجر ، مع تعلي... - ابن عثيمين
- قراءة من شرح صحيح البخاري لابن حجر مع تعليق... - ابن عثيمين
- تتمة القراءة من شرح صحيح البخاري لابن حجر . - ابن عثيمين