ما معنى قوله تعالى ( و على الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له و أن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون ) ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : ما معنى قوله تعالى : وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُون وضحوا لنا بارك الله فيكم هذه الآية ؟
الشيخ : معنى هذه الآية الكريمة أن الله تعالى أول ما فرض الصوم جعل الخيار للصائم ، إن شاء صام وإن شاء أطعم فقال : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فكان الإنسان مخيرا بين أن يدفع فدية طعام مسكين لكل يوم ، وبين أن يصوم ، ولكن الله تعالى رغب في الصيام فقال : وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ .
ثم نزلت الآية بعدها : شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ فنزلت هذه الآية بعدها فأوجبت الصيام عينا ، وأنه لا يجوز للإنسان أن يطعم مع قدرته على الصيام كما ثبت ذلك في الصحيحين من حديث سلمة بن الأكوع رضي الله عنه.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : معنى هذه الآية الكريمة أن الله تعالى أول ما فرض الصوم جعل الخيار للصائم ، إن شاء صام وإن شاء أطعم فقال : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فكان الإنسان مخيرا بين أن يدفع فدية طعام مسكين لكل يوم ، وبين أن يصوم ، ولكن الله تعالى رغب في الصيام فقال : وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ .
ثم نزلت الآية بعدها : شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ فنزلت هذه الآية بعدها فأوجبت الصيام عينا ، وأنه لا يجوز للإنسان أن يطعم مع قدرته على الصيام كما ثبت ذلك في الصحيحين من حديث سلمة بن الأكوع رضي الله عنه.
السائل : بارك الله فيكم.
الفتاوى المشابهة
- معنى يطيقونه. - الفوزان
- تفسير قوله تعالى: ((...ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُم... - ابن عثيمين
- متى فرض صيام رمضان؟ - ابن عثيمين
- ذكر سبب صيام رمضان مع الأدلة على ذلك . - ابن عثيمين
- التعليق على قوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا... - ابن عثيمين
- باب وجوب صوم رمضان وبيان فضل الصيام وما يتعل... - ابن عثيمين
- حكم الصيام والتدرج في الأمر به - ابن عثيمين
- رخصة الفطر في رمضان لراعي الغنم - اللجنة الدائمة
- تفسير قوله تعالى: (أياما معدودات. - ابن عثيمين
- كيف نوفق بين قوله تعالى : ( وعلى الذين يطيقو... - ابن عثيمين
- ما معنى قوله تعالى ( و على الذين يطيقونه فدي... - ابن عثيمين