في قوله تعالى: {يد الله فوق أيديهم}هل يصح أن نقول أن اليد هي للرسوله صلى الله عليه وسلم وإنما أضافها الله إليه تشريفا.؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : يعني الإشكال يا شيخ بالنسبة لقوله تعالى قوله سبحانه وتعالى : إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم نقول يا شيخ لماذا لا نقول إن الذين يبايعونك أي النبي صلى الله عليه وسلم و لم يقل إن الذين يبايعون الله فتكون إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم هذا أضاف الله سبحانه وتعالى يد النبي صلى الله عليه وسلم إليه إضافة تشريف بالتالي أن الواقع يخالف أن تكون هذه اليد التي بايعها الصحابة يد الله حقيقة لقول ... لأن النبي صلى الله علي ومسلم أخذ يده اليمنى عن اليسرى ووضع على اليمنى هذا أبايعها عن عثمان رضي الله عنه وهذا يعني واضح ثم إذا قلنا أن هذا اليد التي بايعها الصحابة هي يد الله حقيقة يلزم هذ القول أنها حقيقة يد الله سبحانه وتعالى وبالتالي يلزم بالقول بالحلول لأن الصحابة بايعوها ووصفوها ولمسوها يا شيخ وهي يعني معروفة لديهم مثل هذه يا شيخ
الشيخ : نعم
السائل : ولماذا يعني ... على قول ؟
الشيخ : أما الجملة الأولى ما فيها إشكال .
السائل : لأن هذا يد النبي صلى الله عليه وسلم حقيقة أضافها الله سبحانه وتعالى إلى النبي صلى الله عليه وسلم إضافة تشريف كما أضاف القول إلى جبريل عليه الصلاة والسلام إلى نفسه .
الشيخ : هو الآن عندنا الآية الأولى الجملة الأولى ما فيها إشكال
السائل : نعم الثاني يا شيخ
االشيخ : إنما يبايعون الله ما في إشكال كذا ولا لا ؟
السائل : نعم
الشيخ : طيب بقينا يد الله فوق أيديهم فيه احتمالين الأول : ماقررناه في العقيدة الواسطية .
الطالب : يا شيخ رجحت القول الثاني .
الشيخ : الأول ما قررناه في العقيدة الواسطية وهي أن يد الله فوق أيديهم والمراد بذلك يد النبي صلى الله عليه وسلم وأضافها الله لنفسه لأنه قائم مقامه فهمت ؟ بس هذه فيه إشكال إن كلمة فوق فوق أيديهم هل الرسول إذا أراد أن يبايع يعني يجعل يد فوق يد المبايع أو يبسطها إليه ؟
الطالب : هذا لغة يا شيخ .
الشيخ : نعم ؟
السائل : كيف يكون لغة يبايع أنا ما رأيت أحدا يبايع ؟ لغة واحد يبايع كيف يكون ؟
الشيخ : تعال تعال .
السائل : هذه المبايعة ؟
الشيخ : هذه مبايعة .
السائل : جزاك الله خيرا ... طيب شيخنا وهذا القول إذا قلنا هذا يد الله حقيقة هذا دليل على .. .
الشيخ : الحقيقة الاحتمال الاحتملان متواردان لكن إذا قلنا يد الله فوق أيديهم هي أقرب لظاهر اللفظ إن يد الله الحقيقية فوق أيديهم يعني كأنهم بايعوا الله عز وجل ويد فوق أيديهم ولو كان في السماء هذه إذا قلنا يد الرسول صارت يد الرسول أضافها الله إليه لأنه قائم مقام الله عز وجل لأنه رسوله فهو قائم مقامه وإذا قلنا بحلاف ذلك إن يد الله حقيقية لكنها في السماء ولا يلزم المماسة هذا يرجح أن المبايعة ليست أن الرسول يجعل يده فوق فالظاهر كالمصافحة تماما ولهذا قال عمرو بن العاص للنبي صلى الله عليه وسلم : ابسط يدك فلأبايعك .
السائل : طيب يا شيخ لو سألنا واحد يعني أين الدليل على أن اليد التي يعني بايعها الصحابة يد الله سبحانه وتعالى لأن الصحابة هم أعلم منا .
الشيخ : لا لا ما نقول أنها يد الله بمعنى أن يد الله باشرت أيديهم لا ما يمكن أن نقول هذا .
الشيخ : نعم
السائل : ولماذا يعني ... على قول ؟
الشيخ : أما الجملة الأولى ما فيها إشكال .
السائل : لأن هذا يد النبي صلى الله عليه وسلم حقيقة أضافها الله سبحانه وتعالى إلى النبي صلى الله عليه وسلم إضافة تشريف كما أضاف القول إلى جبريل عليه الصلاة والسلام إلى نفسه .
الشيخ : هو الآن عندنا الآية الأولى الجملة الأولى ما فيها إشكال
السائل : نعم الثاني يا شيخ
االشيخ : إنما يبايعون الله ما في إشكال كذا ولا لا ؟
السائل : نعم
الشيخ : طيب بقينا يد الله فوق أيديهم فيه احتمالين الأول : ماقررناه في العقيدة الواسطية .
الطالب : يا شيخ رجحت القول الثاني .
الشيخ : الأول ما قررناه في العقيدة الواسطية وهي أن يد الله فوق أيديهم والمراد بذلك يد النبي صلى الله عليه وسلم وأضافها الله لنفسه لأنه قائم مقامه فهمت ؟ بس هذه فيه إشكال إن كلمة فوق فوق أيديهم هل الرسول إذا أراد أن يبايع يعني يجعل يد فوق يد المبايع أو يبسطها إليه ؟
الطالب : هذا لغة يا شيخ .
الشيخ : نعم ؟
السائل : كيف يكون لغة يبايع أنا ما رأيت أحدا يبايع ؟ لغة واحد يبايع كيف يكون ؟
الشيخ : تعال تعال .
السائل : هذه المبايعة ؟
الشيخ : هذه مبايعة .
السائل : جزاك الله خيرا ... طيب شيخنا وهذا القول إذا قلنا هذا يد الله حقيقة هذا دليل على .. .
الشيخ : الحقيقة الاحتمال الاحتملان متواردان لكن إذا قلنا يد الله فوق أيديهم هي أقرب لظاهر اللفظ إن يد الله الحقيقية فوق أيديهم يعني كأنهم بايعوا الله عز وجل ويد فوق أيديهم ولو كان في السماء هذه إذا قلنا يد الرسول صارت يد الرسول أضافها الله إليه لأنه قائم مقام الله عز وجل لأنه رسوله فهو قائم مقامه وإذا قلنا بحلاف ذلك إن يد الله حقيقية لكنها في السماء ولا يلزم المماسة هذا يرجح أن المبايعة ليست أن الرسول يجعل يده فوق فالظاهر كالمصافحة تماما ولهذا قال عمرو بن العاص للنبي صلى الله عليه وسلم : ابسط يدك فلأبايعك .
السائل : طيب يا شيخ لو سألنا واحد يعني أين الدليل على أن اليد التي يعني بايعها الصحابة يد الله سبحانه وتعالى لأن الصحابة هم أعلم منا .
الشيخ : لا لا ما نقول أنها يد الله بمعنى أن يد الله باشرت أيديهم لا ما يمكن أن نقول هذا .
الفتاوى المشابهة
- هل الأيدي المذكورة في الآيتين بمعنى القدرة في... - الالباني
- هل لله أكثر من يدين. - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: ﴿يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيه... - ابن باز
- ما تفسير الآية (( يد الله فوق أيديهم )) .؟ - الالباني
- هل ذكر الفوقية في قوله تعالى: {يد الله فوق أ... - ابن عثيمين
- الأسئلة : قال تعالى :" إن الذين يبايعونك إنم... - ابن عثيمين
- ما معنى قوله تعالى ( يد الله فوق أيديهم ) ؟ - الالباني
- ما تفسير قوله تعالى: {يد الله فوق أيديهم}؟ - ابن باز
- قال المؤلف : "الجملة الثانية: قوله تعالى: {ي... - ابن عثيمين
- تتمة السؤال في قوله تعالى: {يد الله فوق أيدي... - ابن عثيمين
- في قوله تعالى: {يد الله فوق أيديهم}هل يصح أن... - ابن عثيمين