عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :( كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على عهده ينتظرون العشاء حتى تخفق رؤوسهم ثم يصلون ولا يتوضئون ). أخرجه أبو داود وصححه الدار قطني ، وأصله في مسلم .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : فلنبدأ الآن بالنواقض :
يقول المؤلف -رحمه الله- : " عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على عهده ينتظرون العشاء حتى تخفق رؤوسُهم ثم يصلون ولا يتوضؤون أخرجه أبو داود وصححه الدارقطني ، وأصله في مسلم " :
كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم أن الرجل يكون من أصحابه وإن لم يلازمه، بل لو اجتمع به مرة واحدة مؤمناً به فهو من أصحابه، وغيره لا يكون الصاحب إلا مع الملازمة، إذًا أصحاب النبي المراد بهم :
من اجتمع به مؤمناً به ومات على ذلك، وسواء كان مؤمناً به حقيقة أو حكماً .
الحقيقة أن يكون بالغا عاقلا أو مميزا يؤمن بالرسول عليه الصلاة والسلام ، والحكم أن يكون طفلا لا يعقل كمحمد بن أبي بكر رضي الله عنهما ، فإنه ولد في حجة الوداع وهو صحابي ، لكنه مجتمع به حكماً .
وقوله : ينتظرون العشاء يعني العشاء الآخرة .
واعلم أن الأعراب يسمون العشاء العَتَمَة ، فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك وقال : لا يغلبنكم الأعراب على صلاتكم العشاء ، يدعونها العتمة فإنها في كتاب الله العشاء هذا الحديث أو معناه .
المهم أنه لا ينبغي أن تسمى العتمة بل تسمى العشاء كما سماها الله عز وجل .
حتى تخفق رؤوسُهم أي : تنزل من أي شيء ؟ من النعاس.
ثم يصلون ولا يتوضؤون .
" وأخرجه أبو داود وصححه الدارقطني وأصله في مسلم " .
يقول المؤلف -رحمه الله- : " عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على عهده ينتظرون العشاء حتى تخفق رؤوسُهم ثم يصلون ولا يتوضؤون أخرجه أبو داود وصححه الدارقطني ، وأصله في مسلم " :
كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم أن الرجل يكون من أصحابه وإن لم يلازمه، بل لو اجتمع به مرة واحدة مؤمناً به فهو من أصحابه، وغيره لا يكون الصاحب إلا مع الملازمة، إذًا أصحاب النبي المراد بهم :
من اجتمع به مؤمناً به ومات على ذلك، وسواء كان مؤمناً به حقيقة أو حكماً .
الحقيقة أن يكون بالغا عاقلا أو مميزا يؤمن بالرسول عليه الصلاة والسلام ، والحكم أن يكون طفلا لا يعقل كمحمد بن أبي بكر رضي الله عنهما ، فإنه ولد في حجة الوداع وهو صحابي ، لكنه مجتمع به حكماً .
وقوله : ينتظرون العشاء يعني العشاء الآخرة .
واعلم أن الأعراب يسمون العشاء العَتَمَة ، فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك وقال : لا يغلبنكم الأعراب على صلاتكم العشاء ، يدعونها العتمة فإنها في كتاب الله العشاء هذا الحديث أو معناه .
المهم أنه لا ينبغي أن تسمى العتمة بل تسمى العشاء كما سماها الله عز وجل .
حتى تخفق رؤوسُهم أي : تنزل من أي شيء ؟ من النعاس.
ثم يصلون ولا يتوضؤون .
" وأخرجه أبو داود وصححه الدارقطني وأصله في مسلم " .
الفتاوى المشابهة
- باب فضل انتظار الصلاة. عن أبي هريرة رضي الله... - ابن عثيمين
- شرح أحاديث من كتاب عمدة الأحكام : وعن عائشة... - ابن عثيمين
- سائل يقول : لماذا أمر رسول الله صلى الله علي... - ابن عثيمين
- الصحابة رضي الله عنهم - اللجنة الدائمة
- شرح حديث عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي ال... - ابن عثيمين
- شرح حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال... - ابن عثيمين
- في الحديث : " كان أصحاب رسول الله - صلى الله ع... - الالباني
- باب الحث على حضور الجماعة في الصبح والعشاء.... - ابن عثيمين
- باب كراهة الحديث بعد العشاء الآخرة: والمراد... - ابن عثيمين
- فوائد حديث ( كان أصحاب رسول الله صلى الله عل... - ابن عثيمين
- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :( كان أصحاب... - ابن عثيمين