فوائد قول الله تعالى : (( ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم ))
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
ويستفاد من الآية الكريمة ذم النفاق وأنه سبب للعذاب لقوله : وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ .
ويستفاد منه أن المنافق له توبة لقوله : إِنْ شَاءَ فإنه يشاء أن يعذبهم إذا ماتوا على النفاق أما إذا تابوا فقد شاء ألا يعذبهم ولكنكم كما سمعتم التفسير على هذه الآية توبة المنافق يذكر فيها شروط لابد من مراعاتها إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ [النساء :146]لابد أن تظهر هذه الأمور على المنافق وإلا فإن توبته لا تقبل في الدنيا أما في الآخرة فأمره إلى الله لكن في الدنيا ما نقبلها إلا إذا ظهرت عليه هذه الأوصاف التي اشترطها الله عز وجل .
ويستفاد من ذلك ترغيب المنافقين بالتوبة لقوله : أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ منافق خادع خاذل ماكر ومع ذلك يقال له : أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ وهذا دليل على أن رحمة الله تعالى سبقت غضبه ولهذا أولئك الذين يعذبون أولياءه ويحرقونهم بالنار يقول الله عز وجل : إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ [البروج :10]وكذلك الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة عرض الله عليهم التوبة كل هذا دليل على أن الله سبحانه وتعالى يحب العفو أكثر من الانتقام أي نعم
ويستفاد منه أن المنافق له توبة لقوله : إِنْ شَاءَ فإنه يشاء أن يعذبهم إذا ماتوا على النفاق أما إذا تابوا فقد شاء ألا يعذبهم ولكنكم كما سمعتم التفسير على هذه الآية توبة المنافق يذكر فيها شروط لابد من مراعاتها إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ [النساء :146]لابد أن تظهر هذه الأمور على المنافق وإلا فإن توبته لا تقبل في الدنيا أما في الآخرة فأمره إلى الله لكن في الدنيا ما نقبلها إلا إذا ظهرت عليه هذه الأوصاف التي اشترطها الله عز وجل .
ويستفاد من ذلك ترغيب المنافقين بالتوبة لقوله : أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ منافق خادع خاذل ماكر ومع ذلك يقال له : أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ وهذا دليل على أن رحمة الله تعالى سبقت غضبه ولهذا أولئك الذين يعذبون أولياءه ويحرقونهم بالنار يقول الله عز وجل : إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ [البروج :10]وكذلك الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة عرض الله عليهم التوبة كل هذا دليل على أن الله سبحانه وتعالى يحب العفو أكثر من الانتقام أي نعم
الفتاوى المشابهة
- ما معنى الوعيد في قوله تعالى " وعد الله المن... - ابن عثيمين
- حكم الصلاة على المنافق - ابن باز
- تفسير قوله تعالى: (يوم يقول المنافقون والمنا... - ابن عثيمين
- إذا تاب هل يعذب بذنوبه التي تاب منها - اللجنة الدائمة
- تفسير قوله تعالى " يحذر المنافقون ...". - ابن عثيمين
- فوائد قول الله تعالى : (( ليجزي الله الصادقي... - ابن عثيمين
- فوائد قوله تعالى : << و ليعلمن الله الذين ءا... - ابن عثيمين
- هل من المتوقع أن الله تاب على المنافقين في ق... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (( لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْ... - ابن عثيمين
- تفسير قول الله تعالى : (( ويعذب المنافقين إن... - ابن عثيمين
- فوائد قول الله تعالى : (( ويعذب المنافقين إن... - ابن عثيمين