فوائد قول الله تعالى : (( وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك ))
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
ثم قال تعالى : وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ إلى آخره يستفاد من هذه الآية الكريمة تذكير النبي صلى الله عليه وسلم بالأمور التي يحسن أن يوعظ فيها لقوله : وَإِذْ تَقُولُ حيث قلنا إنها منصوبة بفعل محذوف تقديره اذكر .
ومن فوائدها : بيان منة الله على زيد بن حارثة بالإسلام والتمسك به حتى إن أباه وأعمامه لما جاءوا يطلبونه وخيرهم النبي عليه الصلاة والسلام بينهم وبينه اختار أن يكون مع الرسول صلى الله عليه وسلم .
ومن فوائدها أيضاً : أن الإعتاق نعمة من المعتق على عتيقه وهو كذلك والفرضيون يعبرون بها يعبرون بالنعمة عن الإعتاق .
ومن فوائد الآية الكريمة : أنه يجوز عطف الأمور غير الشرعية بالواو إذا اختلف المعنى وقلنا أن الرسول ما يسوى بين الله وبين الرسول بالواو في غير الأمور الشرعية هنا عطف نعمة الرسول على نعمة الله بالواو مع أنها ليست من الأمور الشرعية لكن الذي سوغ ذلك اختلاف النعمتين فالنعمة الأولى الإسلام والنعمة الثانية العتق.
ومن فوائد الآية الكريمة : أن الزوجة تابعة للزوج لقوله : أمسك عليك فكأنها يضمها ويحرسها ويصونها وكأنها تابعة له كما في قوله تعالى : فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ [المائدة:4].
ومن فوائد الآية الكريمة : استشارة ذوي الرأي لأن زيداً استشار النبي صلى الله عليه وسلم .
ومن فوائدها : أنه يجب على المستشار أن يبذل ما يراه ولو باجتهاده ما يراه هو الأولى لأن الرسول عليه الصلاة والسلام أشار على زيد بإمساكها اجتهاداً منه خوفاً من إثارة المنافقين والمشركين عليه واضح ولكن لا نعني ذلك أن يكون المشير مصيباً فيما يتصرف فيه قد يخطئ فيما يتصرف فيه لكن هو في حال إشارته يرى أن ذلك هو الصواب .
ومن فوائد الآية الكريمة : أن الأفضل للزوج ألا يتعجل بالطلاق وأن يمسك عليه زوجته لقوله : أمسك عليك زوجك فأشار عليه بعدم الطلاق وإن كان للرسول عليه الصلاة والسلام أغراض أخرى لكن لا يمنع أن تتعدد الأسباب في الأمر بإمساكها ومعلوم أن الله عز وجل قال في كتابه المبين فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا [النساء:19]
ومن فوائدها : بيان منة الله على زيد بن حارثة بالإسلام والتمسك به حتى إن أباه وأعمامه لما جاءوا يطلبونه وخيرهم النبي عليه الصلاة والسلام بينهم وبينه اختار أن يكون مع الرسول صلى الله عليه وسلم .
ومن فوائدها أيضاً : أن الإعتاق نعمة من المعتق على عتيقه وهو كذلك والفرضيون يعبرون بها يعبرون بالنعمة عن الإعتاق .
ومن فوائد الآية الكريمة : أنه يجوز عطف الأمور غير الشرعية بالواو إذا اختلف المعنى وقلنا أن الرسول ما يسوى بين الله وبين الرسول بالواو في غير الأمور الشرعية هنا عطف نعمة الرسول على نعمة الله بالواو مع أنها ليست من الأمور الشرعية لكن الذي سوغ ذلك اختلاف النعمتين فالنعمة الأولى الإسلام والنعمة الثانية العتق.
ومن فوائد الآية الكريمة : أن الزوجة تابعة للزوج لقوله : أمسك عليك فكأنها يضمها ويحرسها ويصونها وكأنها تابعة له كما في قوله تعالى : فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ [المائدة:4].
ومن فوائد الآية الكريمة : استشارة ذوي الرأي لأن زيداً استشار النبي صلى الله عليه وسلم .
ومن فوائدها : أنه يجب على المستشار أن يبذل ما يراه ولو باجتهاده ما يراه هو الأولى لأن الرسول عليه الصلاة والسلام أشار على زيد بإمساكها اجتهاداً منه خوفاً من إثارة المنافقين والمشركين عليه واضح ولكن لا نعني ذلك أن يكون المشير مصيباً فيما يتصرف فيه قد يخطئ فيما يتصرف فيه لكن هو في حال إشارته يرى أن ذلك هو الصواب .
ومن فوائد الآية الكريمة : أن الأفضل للزوج ألا يتعجل بالطلاق وأن يمسك عليه زوجته لقوله : أمسك عليك زوجك فأشار عليه بعدم الطلاق وإن كان للرسول عليه الصلاة والسلام أغراض أخرى لكن لا يمنع أن تتعدد الأسباب في الأمر بإمساكها ومعلوم أن الله عز وجل قال في كتابه المبين فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا [النساء:19]
الفتاوى المشابهة
- فوائد - ابن عثيمين
- تتمة فوائد حديث : ( زيد بن أرقم أنه قال :إن... - ابن عثيمين
- فوائد الآية . - ابن عثيمين
- فوائد قوله تعالى : << ثم عفونا عنكم ........... - ابن عثيمين
- الفوائد المستبطة من الآية الكريمة السابقة . - ابن عثيمين
- فوائد الآية السابقة - ابن عثيمين
- فوائد حديث : ( ما حق زوج أحدنا عليه ؟ ... ) . - ابن عثيمين
- فوائد الآية : (( فإن حآجوك فقل أسلمت وجهي لل... - ابن عثيمين
- الفوائد - ابن عثيمين
- تفسير قول الله تعالى : (( وإذ تقول للذي أنعم... - ابن عثيمين
- فوائد قول الله تعالى : (( وإذ تقول للذي أنعم... - ابن عثيمين