تم نسخ النصتم نسخ العنوان
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمينالقارئ : " فقول مالك في هذه الحكاية - إن كان ثابتًا عنه - معناه : إنك إذا استقبلته وصليت عليه وسلمت عليه، وسألت الله له الوسيلة ". الشيخ : أنا عندي: فمع...
العالم
طريقة البحث
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " فقول مالك في هذه الحكاية - إن كان ثابتًا عنه - معناه : إنك إذا استقبلته وصليت عليه وسلمت عليه ، وسألت الله له الوسيلة ، يشفع فيك يوم القيامة فإن الأمم يوم القيامة يتوسلون بشفاعته واستشفاع العبد به في الدنيا هو فعل ما يشفع به له يوم القيامة ، كسؤال الله له الوسيلة ونحو ذلك وكذلك ما نقل عنه من رواية ابن وهب : إذا سلم على النبي صلى الله عليه وسلم ودعا ، يقف ووجهه إلى القبر لا إلى القبلة ، ويدعو ويسلم ، يعني دعاءه للنبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه .فهذا الدعاء هو المشروع هناك ، كالدعاء عند زيارة قبور سائر المؤمنين ، وهو الدعاء لهم ، فإنه أحق الناس أن يصلى عليه ويسلم عليه ويدعى له - بأبي هو وأمي - صلى الله عليه وسلم . وبها تتفق أقوال مالك ، ويفرق بين الدعاء الذي أحبه ، والدعاء الذي كرهه وذكر أنه بدعة .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : " فقول مالك في هذه الحكاية - إن كان ثابتًا عنه - معناه : إنك إذا استقبلته وصليت عليه وسلمت عليه، وسألت الله له الوسيلة ".

الشيخ : أنا عندي: فمعناه، ثابتاً عنه فمعناه.
القارئ : عندي : في أ نسخة: فمعناه.

الشيخ : فمعناه، طيب.
القارئ : " وسألت الله له الوسيلة يشفع فيك يوم القيامة، فإن الأمم يوم القيامة يتوسلون بشفاعته، واستشفاع العبد به في الدنيا هو فعل ما يشفع به له يوم القيامة، كسؤال الله له الوسيلة ونحو ذلك، وكذلك ما نُقل عنه من رواية ابن وهب: إذا سلم على النبي صلى الله عليه وسلم ".

الشيخ : إذن إذا قيل هل يجوز الاستشفاع بالرسول صلى الله عليه وسلم؟
فالجواب: إن كان بفعل ما تحصل به الشفاعة فهو جائز، وإن كان بطلب الشفاعة منه فليس بجائز.
لكن هل يكون كفراً ؟
نقول: ليس بكفر، لأنه لم يدع الرسول صلى الله عليه وسلم بفعل شيء كفعل الله، وإنما طلب من الرسول أن يشفع له عند الله، فلم يجعل الرسول بمنزلة الله عز وجل، وحيئذٍ لايكون كفراً، لكنه يكون بدعة بلا شك ومحرماً.
إذن إذا ورد عليك سؤال هل يستشفع بالرسول عليه الصلاة والسلام ؟
الطالب : فيه تفصيل.

الشيخ : فيه تفصيل، إن كان المراد يستشفع به أي يفعل ما يكون سبباً لشفاعته فهذا حق، وإن كان يطلب منه الشفاعة فهذا لا يجوز، نعم.
القارئ : " وكذلك ما نقل عنه من رواية ابن وهب: إذا سلم على النبي صلى الله عليه وسلم ودعا يقف ووجهه إلى القبر لا إلى القبلة، ويدعو ويسلم، يعني دعاءه للنبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه.
فهذا الدعاء هو المشروع هناك، كالدعاء عند زيارة قبور سائر المؤمنين، وهو الدعاء لهم، فإنه أحق الناس أن يصلى عليه ويسلم عليه ويدعى له - بأبي هو وأمي - صلى الله عليه وسلم. وبها تتفق أقوال مالك "
.

الشيخ : بهذا، وبهذا، نسخة؟ وبهذا اكتبوها نسخة على الأقل، وبهذا تتفق أقوال مالك.
القارئ : " وبهذا تتفق أقوال مالك، ويفرق بين الدعاء الذي أحبه، والدعاءِ الذي كرهه وذكر أنه بدعة ".

الشيخ : الذي أحبه هو الدعاء للرسول عليه الصلاة والسلام، السلام عليك يا رسول الله اللهم صل وسلم عليه، وكذلك الدعاء لصاحبيه.
والذي كرهه أن تدعو لنفسك عند القبر، كرهه مالك رحمه الله، لأن تخصيص مكان للدعاء بدون دليل أقل أحواله الكراهة. نعم.

Webiste