تم نسخ النصتم نسخ العنوان
شرح قول المصنف : الخامسة: أنه من سنن اليهود... - ابن عثيمينالشيخ : " الخامسة : أنه من سنن اليهود والنصارى في قبور أنبيائهم ". بأي طريق علمنا ذلك؟ بقول الرسول صلى الله عليه وسلم :  اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد  وبئ...
العالم
طريقة البحث
شرح قول المصنف : الخامسة: أنه من سنن اليهود والنصارى في قبور أنبيائهم. السادسة: لعنه إياهم على ذلك. السابعة: أن مراده صلى الله عليه وسلم تحذيره إيانا عن قبره. الثامنة: العلة في عدم إبراز قبره. التاسعة: في معنى اتخاذها مسجداً. العاشرة: أنه قرن بين من اتخذها مسجداً وبين من تقوم عليهم الساعة، فذكر الذريعة إلى الشرك قبل وقوعه مع خاتمته.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : " الخامسة : أنه من سنن اليهود والنصارى في قبور أنبيائهم ". بأي طريق علمنا ذلك؟ بقول الرسول صلى الله عليه وسلم : اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد وبئس رجلا جعل إمامه اليهود والنصارى. طيب.
" سادسا : لعنه إياهم على ذلك ". لقوله : لعنة الله وقد سبقنا أننا ذكرنا في معناه احتمالين هما - سيف - لعن الله اليهود والنصارى ذكرنا احتمالين في قوله : لعنة الله على اليهود والنصارى ما هما؟
الطالب : احتمالين؟

الشيخ : أي.
الطالب : ... .

الشيخ : الطرد والإبعاد من رحمة الله. لكن هذه الجملة من؟
الطالب : ... .

الشيخ : نعم. يحتمل أنه إنشاء أو خبر يعني يحتمل أن الرسول صلى الله عليه وسلم لعنهم أي دعا عليهم باللعنة ويحتمل أنه أخبر بأنهم ملعونون وعلى كلا الاحتمالين فهو دليل على أنه ملعونين إما باستحقاقهم لدعائه عليهم أو بالواقع الذي أخبر عنه الرسول عليه الصلاة والسلام. طيب.
" السابعة : أن مراده صلى الله عليه وسلم تحذيره إيانا عن قبره " لقول عائشة رضي الله عنها : يحذر ما صنعوا يحذر ما صنعوا أي ما صنعه اليهود والنصارى في قبور أنبيائهم.
" الثامنة : العلة في عدم إبراز قبره ". لقولها : ولولا ذلك أبرز قبره غير أنه خشي أن يتخذ مسجدا وقد سبق لنا أن هناك علة أخرى وهي أنه أخبر أنه ما من نبي إلا دفن حيث يموت فهذه علة أخرى وقلنا إنه لا يمنع أن يكون للحكم ها؟ علتان ما يمنع أن يكون للحكم علتان كما أنه لا يمتنع أن يكون للحكم علتان كما لا يمتنع أن يكون للعلة حكمين.
" التاسعة : في معنى اتخاذها مسجدا " ذكرنا أن لها كم؟ المعنى العام ليس من هذا. معنيين :
المعنى الأول : بناء المساجد عليها.
والمعنى الثاني : اتخاذها مكانا للصلاة تقصد ويصلى عندها نعم إذن إن من صلى عندها وإن لم يتخذ مكانا للصلاة يعني ولو مرة واحدة فقد اتخذها مسجدا في المعنى ايش؟ في المعنى العام لو صليت بدون أن تتخذها فقد اتخذتها مسجدا في المعنى العام مسجدا.
" التاسعة : في معنى اتخاذها مسجداً.
العاشرة : أنه قرن بين من اتخذها مسجدا وبين من تقوم عليهم الساعة فذكر الذريعة إلى الشرك قبل وقوعه - ويش بعد؟ - مع خاتمته "
. ويش معنى الكلام هذا؟ معناها أن الرسول عليه لصلاة والسلام ذكر التحذير من الشرك قبل أن يموت وذكر أيضا أنه ذكر خاتمته ويش خاتمته؟ اه؟ أنه من تقوم عليه الساعة وهم شرار الخلق والذين تقوم عليه الساعة وهم أحياء هؤلاء الكفار والذين يتخذون القبور مساجد هؤلاء فعلوا أسباب الشرك والكفر.

Webiste