الشيخ : من هنا أنا أقول : أن بعض العلماء الأفاضل الذين يحتجون اليوم بأن من السنة وضع اليمنى على اليسرى عند رفع الرأس من الركوع ، لا يوجد حديث في هذا الصدد إطلاقًا أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - كان إذا رفع رأسه من الركوع وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة لا يوجد هيك حديث إذن هم من أين أخذوا من مثل إذا أردت أنت أن تأخذ ولم تفعل إن شاء الله ، لكنهم قد فعلوا ، استدلوا بالنَّصِّ العام وليت هذا النص العام كان آية في القرآن أو حديثًا مرويًا عن الرسول - عليه السلام - ، لا لا شيخ من ذلك ، وإنما نص عام من صحابي بلفظه وترتيبه ولسانه ليس بكلام الله ولا بلفظ رسول الله كحديث وائل بن حجر - مثلًا - : " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قام في الصلاة وضع اليمنى على اليسرى " ، يا أخي قام في الصلاة أي قيام هذا ، هذا نص عام مطلق ، لذلك لا يكفي نحن أن نثبت بمثل هذا النص العام سنة ما أحد قال بها من السلف ولا الخلف إطلاقًا سوى رواية تروى عن الإمام أحمد في كتب الحنابلة " أنه سئل عن الوضع بعد رفع الرأس من الركوع فقال : لا بأس في ذلك " كلمة لا بأس في ذلك لا تعني أنه سنة بل هو إلى إنكار هذا الوضع أقرب منه إلى إثباته على هذا خذوها قاعدة أي نص عام في القرآن والسنة يتضمن جزئيات وجزئ من هذه الأجزاء نعلم أن السلف الصالح لم يعملوا بذلك فالعمل به يكون بدعة في الدين لأنه لو كان سنة كان سبقونا إلى الله ... يمكن انتهى الوقت .