شرح قول ابن مالك رحمه الله: وإن تكن شـــــرطا أو استفهاما *** فمطلقا كمل بهـــــا الكلاما.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : " وإن تكن شـــــرطًا أو استفهامًا *** فمطلقًا "
يعني: فأضفها إلى المعرفة والنكرة والمفرد والجماعة وإن شئت فلا تضفها، أن تكون شرطًا أو استفهامًا فمطلقًا يعني: ما لها أي قيد
" كمل بها الكلاما " وأتى بقوله: " كمل بها الكلاما " لأن الكلام متشتت في أي يحتاج إلى وعي، فالذي فهمنا من كلام المؤلف الآن أن أيًّا تأتي لأربعة معاني: موصولة وصفة وشرطية واستفهامية، كذا؟ الموصولة مختصة بالمعارف، والصفة بالعكس بالنكرات، والشرطية والاستفهامية مطلقًا، تكون للنكرات وللمعارف، فتقول مثلًا: أي السبيلين تسلك أسلك، أي السبيلين تسلك أسلك، أي سبيل تسلك أسلك، بالأول معرفة وفي الثاني نكرة، وتقول: أيًّا تسلك أسلك، هذه غير مضافة أصلًا نعم، وتقول: أي رجل عندك؟ استفهامية، وتقول: أي الرجلين عندك؟ هذه أيضًا استفهامية أضيفت إلى معرفة، وتقول: أيٌّ عندك من القوم؟ هذه لم تضف فصارت أيٌّ إذا كانت شرطًا أو استفهامًا أضيفت إلى النكرات والمعارف والأفراد والجمع وقطعت عن الإضافة، وإذا كانت موصولة اختصت بالإضافة إلى المعارف، وإذا كانت صفة اختصت بالإضافة إلى النكرات، فكمل بها الكلاما نعم والآن كملنا بها الكلام نعم خلاص الآن، والله أعلم، نعم؟
الطالب : الاستدارة حول الكعبة.
الشيخ : نعم؟
الطالب : الاستدارة حول الكعبة.
الشيخ : أي نعم.
الطالب : هل وقع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم؟
الشيخ : ما أظن وقع في عهده لأن الظاهر في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم أن الناس كانوا قلة، أفهمتم يا جماعة؟
يعني: فأضفها إلى المعرفة والنكرة والمفرد والجماعة وإن شئت فلا تضفها، أن تكون شرطًا أو استفهامًا فمطلقًا يعني: ما لها أي قيد
" كمل بها الكلاما " وأتى بقوله: " كمل بها الكلاما " لأن الكلام متشتت في أي يحتاج إلى وعي، فالذي فهمنا من كلام المؤلف الآن أن أيًّا تأتي لأربعة معاني: موصولة وصفة وشرطية واستفهامية، كذا؟ الموصولة مختصة بالمعارف، والصفة بالعكس بالنكرات، والشرطية والاستفهامية مطلقًا، تكون للنكرات وللمعارف، فتقول مثلًا: أي السبيلين تسلك أسلك، أي السبيلين تسلك أسلك، أي سبيل تسلك أسلك، بالأول معرفة وفي الثاني نكرة، وتقول: أيًّا تسلك أسلك، هذه غير مضافة أصلًا نعم، وتقول: أي رجل عندك؟ استفهامية، وتقول: أي الرجلين عندك؟ هذه أيضًا استفهامية أضيفت إلى معرفة، وتقول: أيٌّ عندك من القوم؟ هذه لم تضف فصارت أيٌّ إذا كانت شرطًا أو استفهامًا أضيفت إلى النكرات والمعارف والأفراد والجمع وقطعت عن الإضافة، وإذا كانت موصولة اختصت بالإضافة إلى المعارف، وإذا كانت صفة اختصت بالإضافة إلى النكرات، فكمل بها الكلاما نعم والآن كملنا بها الكلام نعم خلاص الآن، والله أعلم، نعم؟
الطالب : الاستدارة حول الكعبة.
الشيخ : نعم؟
الطالب : الاستدارة حول الكعبة.
الشيخ : أي نعم.
الطالب : هل وقع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم؟
الشيخ : ما أظن وقع في عهده لأن الظاهر في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم أن الناس كانوا قلة، أفهمتم يا جماعة؟
الفتاوى المشابهة
- شرح قول ابن مالك رحمه الله : النكرة والمعرفة - ابن عثيمين
- حكم قول: (بلى) بعد الآيات التي فيها استفهام - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله:وقس وكاستفهام الن... - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله: وإن تكن بتلو من... - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله : وبعد ما استفهام... - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله : وما في الاستفها... - ابن عثيمين
- هل يؤخذ من حديث استفهام أبي ذر جواز استفهام... - ابن عثيمين
- قول عائشة رضي الله عنها : ( ... أوَكُل ما يفعل... - الالباني
- شرح قول ابن مالك رحمه الله : .................. - ابن عثيمين
- شرح قو ل ابن مالك رحمه الله : ومثل ما ذا بــ... - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله: وإن تكن شـــــرط... - ابن عثيمين