شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . وقال تعالى (( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )) وقال تعالى (( فاصدع بما تؤمر )) وقال تعالى (( فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون )) والآيات في الباب كثيرة معلومة ... ".
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : ثم قال المؤلف رحمه الله فيما ساق من الآيات: وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ الحق من الله عز وجل من الرب الذي خلق الخلق والذي له الحق في أن يوجب على عباده ما شاء، فالحق منه فيجب علينا قبوله فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُر هذه الجملة ليست للتخيير وأن الإنسان مخير إن شاء آمن وإن شاء كفر، ولكنها للتهديد، والدليل على هذا آخر الآية وهو قوله: إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقاً فمن شاء فليؤمن فله الثواب الجزيل ومن شاء فليكفر فعليه العقاب الأليم ويكون من الظالمين، كما قال تعالى: وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ففي هذا تهديد لمن لم يؤمن بالله عز وجل وأن الحق بيّن وظاهر جاء به محمد صلى الله عليه وسلم من رب العالمين، فمن اهتدى فقد وفق، نسأل الله لنا ولكم الهداية ومن ضل والعياذ بالله فقد خذل، والله المستعان.
القارئ : قال المؤلف رحمه الله في سياق ذكر الآيات في باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: " وقال تعالى: فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وقال: فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون والآيات في الباب كثيرة معلومة ".
الشيخ : قال المؤلف رحمه الله تعالى فيما ذكره من سياق الآيات الدالة على وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ساق رحمه الله قول الله عز وجل: فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ والخطاب هنا للنبي صلى الله عليه وسلم، وليعلم أن الخطاب الموجه للرسول صلى الله عليه وسلم ينقسم إلى قسمين: قسم خاص به، وقسم له ولأمته.
القارئ : قال المؤلف رحمه الله في سياق ذكر الآيات في باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: " وقال تعالى: فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وقال: فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون والآيات في الباب كثيرة معلومة ".
الشيخ : قال المؤلف رحمه الله تعالى فيما ذكره من سياق الآيات الدالة على وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ساق رحمه الله قول الله عز وجل: فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ والخطاب هنا للنبي صلى الله عليه وسلم، وليعلم أن الخطاب الموجه للرسول صلى الله عليه وسلم ينقسم إلى قسمين: قسم خاص به، وقسم له ولأمته.
الفتاوى المشابهة
- تتمة شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى ف... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (فمن شاء ذكره) - ابن عثيمين
- قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- تتمة شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى ف... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- تتمة شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى ف... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين