الطالب : الثاني ،
الشيخ : الثاني ، الثاني أبلغ غبطة ، لأن الأول وإن كان يغبط على بذل المحبوب ، لأن المال محبوب إلى النفوس قال الله تعالى : { وتحبون المال حباً جماً } وقال : { وإنه لحب الخير لشديد } لكن مهما بذل فالمنفعة مؤقتة ، المنفعة مؤقتة تنتهي بانتهاء هذا المبذول ، لكن العلم يستمر ، رب شخص نفع الله بعلمه إلى يوم القيامة فمثلاً : أبو هريرة رضي الله عنه وغيره ممن نقل الحديث عن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم علمهم نافع للناس إلى اليوم وإلى ما بعد اليوم ، نعم .
السائل : عفا الله عنك ، ...أشوف في نفسي ... الحجاج بن يوسف
الشيخ : إي نعم ،
الشيخ : على كل حال هو الله يعفوا عنا وعنه فعل أشياء ما يحمد عليها ، لكن أيضاً له عفا الله عنه أشياء يحمد عليها ، كالذي صنعه في المصحف في أعرابه ونقطه وله أيضا مآثر لكنه على كل حال معروف ، والإنسان يحب الشخص من وجه ، ويكرهه من وجه آخر ، نعم .