الشيخ : قام عيسى قام فعل ماضي عيسى فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الواو .
الطالب : على الألف .

الشيخ : كيف ؟
الطالب : على الألف

الشيخ : إي نعم ضمة مقدرة على الألف عيسى منع من ظهورها
الطالب : التعذر

الشيخ : التعذر شوف الآن تغير آخره لكن تقديرا ولهذا نقول ضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها إيش ؟ التعذر كيف التعذر ؟ لأنه يتعذر أن تضمه الآن لكم من الآن الساعة كم ؟ الساعة تسع إلا سبع دقائق لكم إلى القابلة الساعة تسع إلا خمس دقائق آه وأروني ضمة على الألف ضمة على الألف تقدرون ؟ تجيبون ألف مضمومة ويش تقول يا بخاري ؟.
الطالب : ... .

الشيخ : اللي يطلع يعتبر أنحى من سيبويه نعم
الطالب : ... .

الشيخ : نعم .
الطالب : ... .

الشيخ : أي نعم المهم لا يمكن ولهذا يقول العلماء : منع من ظهورها التعذر ما يمكن تأتي الألف مفتوحة طيب تأتي مضمومة ؟
الطالب : ولا مضمومة

الشيخ : ولا مضمومة ولا مكسورة ولا مكسورة لاحظوا حروف العلة أنا قلت لكم إنها ثلاثة حروف العلة ثلاثة الألف وهي أعلها الألف علتها علة أعل العلل لا يظهر عليها ضمة ولا فتحة ولا كسرة ويتعذر تعذر الظهور عليها ويش بقي عندنا ؟ الواو والياء الواو والياء أهون من الألف لأن الواو والياء تظهر عليهما الفتحة نعم فتقول مثلاً : لن ندعو قال الله تعالى : لن ندعو من دونه إلها لن ندعو من دونه إلها تظهر الفتحة الياء تظهر الفتحة أيضا عليها فتقول : رأيت القاضيَ رأيت القاضيَ حطوا بالكم يا جماعة ويش يبقى عندنا؟
الطالب : الضمة

الشيخ : الضمة والكسرة الضمة والكسرة لا تظهر عليهما ضمة ولا كسرة على الواو والياء لكن نقول منع من ظهورها الثقل ما نقول التعذر الثقل يعني أن ظهور الضمة على الياء ثقيل ظهور الكسرة على الياء ثقيل ظهور الضمة على الواو ثقيل وظهور الكسرة عليها أيضا ثقيل إن صح أن تكسر خليكم معي يا جماعة
تتفق حروف العلة الثلاثة في أنه يقدر عليها الضم والكسر طيب أما الفتحة فتقدر على الألف وتظهر على الواو والياء تختلف أيضاً في أنه يقال في الألف منع من ظهورها إيش ؟ التعذر وفي الياء والواو الثقل لأنه يمكن لكن على ثقل يمكن أن تقول جاء القاضيُ يمكن؟
الطالب : يمكن .

الشيخ : يمكن لكن ثقيلة ويمكن أن تقول مررت بالقاضيِ يمكن لكنها ثقيلة ولهذا قال العلماء في التعبير تعبير دقيق قالوا في الألف : منع من ظهورها في الألف منع من ظهورها التعذر وقالوا في الواو والياء منع من ظهورها الثقل واضح
إذن خذوا أحكام حروف العلة الألف آه تقدر عليها جميع الحركات ويقال منع من ظهورها التعذر الواو والياء تقدر عليهما الضمة والكسرة فقط وتظهر عليهما الفتحة ويقال فيما إذا قدرت الكسرة والضمة يقال منع من ظهورها الثقل الثقل دون التعذر بإمكان نطقها لكن مع الثقل واضح طيب
لو قال قائل من الناس : جاء القاضيُ قلنا غلط ما تنطق العرب بها لأن الضمة تقدر على الياء تقديراً لو قال رأيت القاضيَ صحيح لأن الفتحة
الطالب : تظهر على الياء

الشيخ : تظهر على الياء طيب لو قال : مررت بالقاضيِ قلنا خطأ العرب ما تقول هكذا لأنها لو قالت هكذا صار ثقيلا صار ثقيلاً فلا تنطق به
أما الألف فلا تنطق العرب عليه بأي حركة لأن ذلك متعذر متعذر ما يمكن طيب لفظاً أو تقديراً قال : " وأقسامه أربعة " فصار الإعراب معناه تغيير معناه في الاصطلاح تغيير أواخر الكلم لأي شيء ؟ لاختلاف العوامل الداخلة عليها وهذا التقدير يكون لفظا تارة ويكون تقديرا تارة أخرى فيكون لفظا إذا كان آخر الكلمة حرفاً صحيحاً ويكون تقديرا إذا كان آخرها حرف علة وحروف العلة ثلاثة الواو والألف والياء فالألف تقدر عليها جميع الحركات ويقال منع من ظهورها التعذر والواو والياء يقدر عليها الكسرة والضمة ويقال منع من ظهورها الثقل وتظهر عليها الفتحة لخفتهاوالله أعلم .