حكم من صلى إلى غير القبلة بعد تحريها
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
هذا سائل رمز لاسمه بـ (أ. أ) أناس مسافرون وجاء الليل وهم في أرض صحراء، وجاء وقت الصلاة وتحروا عن القبلة، وصلوا عكسها، ولم يعلموا بالقبلة الأصلية، وبعد الانتهاء من الصلاة تبينت لهم جهة القبلة الأصلية، هل يعيدون الصلاة في مثل هذه الحالة، وجهونا في ضوء هذا السؤال مأجورين؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد.
فالواجب على المسلم عند حضور الصلاة وهو في السفر أن يتحرى القبلة، ويجتهد في معرفة أماراتها وعلاماتها، فإذا اجتهد وصلى، ثم بان له أنه أخطأ القبلة بعد الصلاة؛ فلا إعادة عليه؛ لأن الله يقول: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16] .. لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا [لبقرة:286] ويقول سبحانه: رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا [البقرة:286] أما في البلد فالواجب عليه يسأل العارفين بالقبلة، ولا يجتهد ما دام في البلد بين الناس.
أما في السفر فإنه إذا اجتهد وتحرى وصلى، ثم بان له بعد الصلاة أنه أخطأ القبلة؛ فإن صلاته صحيحة، فإن بان له الأمر في أثناء الصلاة؛ استدار إلى القبلة حسب ما ظهر له بعد ذلك، ولم يعد أولها، والله ولي التوفيق.
المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.
هذا سائل رمز لاسمه بـ (أ. أ) أناس مسافرون وجاء الليل وهم في أرض صحراء، وجاء وقت الصلاة وتحروا عن القبلة، وصلوا عكسها، ولم يعلموا بالقبلة الأصلية، وبعد الانتهاء من الصلاة تبينت لهم جهة القبلة الأصلية، هل يعيدون الصلاة في مثل هذه الحالة، وجهونا في ضوء هذا السؤال مأجورين؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد.
فالواجب على المسلم عند حضور الصلاة وهو في السفر أن يتحرى القبلة، ويجتهد في معرفة أماراتها وعلاماتها، فإذا اجتهد وصلى، ثم بان له أنه أخطأ القبلة بعد الصلاة؛ فلا إعادة عليه؛ لأن الله يقول: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16] .. لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا [لبقرة:286] ويقول سبحانه: رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا [البقرة:286] أما في البلد فالواجب عليه يسأل العارفين بالقبلة، ولا يجتهد ما دام في البلد بين الناس.
أما في السفر فإنه إذا اجتهد وتحرى وصلى، ثم بان له بعد الصلاة أنه أخطأ القبلة؛ فإن صلاته صحيحة، فإن بان له الأمر في أثناء الصلاة؛ استدار إلى القبلة حسب ما ظهر له بعد ذلك، ولم يعد أولها، والله ولي التوفيق.
المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.
الفتاوى المشابهة
- حكم من صلّى إلى غير القِبلة في المدينة - ابن باز
- ما حكم من صلى لغير القبلة في جدة ولم يعلم إل... - ابن عثيمين
- حكم مَنْ صلى في البر ولم يجتهد في القِبلة - ابن باز
- حكم تحريك الشفتين في الصلاة وقراءة القرآن - ابن عثيمين
- التحري لوقت الصلاة - اللجنة الدائمة
- أليس من التحري السؤال ؟ - ابن عثيمين
- حكم من صلى إلى غير القبلة جاهلا - ابن عثيمين
- حكم الصلاة إلى غير القبلة جهلًا - ابن باز
- هل يجوز تحريك اليدين في الصلاة ؟ - ابن عثيمين
- حكم من صلى إلى غير القبلة بعد الاجتهاد - ابن باز
- حكم من صلى إلى غير القبلة بعد تحريها - ابن باز