ما حكم الاستدلال بأمر عمر بن الخطاب لابنه بأن يطلق زوجته على أمر بعض الأباء لأبنائهم بأن يطلقوا زوجاتهم؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : شيخ ، جاء عن ابن عمر لما قال لابنه : " طلّق زوجتك " ، وإقرار الرسول - صلى الله عليه وسلم - له ، هل هذا شيخ فيه دليل على أن الولد يسمع كلام أبوه إذا قال له طلق علما بأن الزوجة تكون صالحة والأب يتظلم على هذه الزوجة ؟ والعكس شيخ إذا الزوجة طلبوا منها والديها أن تتطلق من زوجها فهل تجيبهم ؟
الشيخ : إذا كان الآمر عمر فهنا يجيبه ، واضح الجواب ؟
السائل : واضح شيخ ، بس هم يستدلون بإقرار النبي - صلى الله عليه وسلم - ؟
الشيخ : نعم .
السائل : إقرار النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وقالوا : تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز ؟
الشيخ : تأمل ما قلتُ في الجواب ، أقرّ من ؟ المقِر هو الرسول والمقَر من ؟
السائل : عمر .
الشيخ : عمر ، فأنا أعطيتك الجواب ، أم ، هذا في هناك حديث في مسند الإمام أحمد بيأكد المشكلة ، ويفتح لنا الباب أن نجيب بمثل ذلك الجواب : " جاء رجل إلى أبي الدرداء وقال : أمي تأمرني بأن أطلق زوجتي ، قال : لستُ بالذي آمرك بأن تطلقها ، ولا بأن تعصي أمك " : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : الوالد أوسط أبواب الجنة ، " فإن شئت فأمسك وإن شئت فطلق " ، ما قال له لأن المسألة مشكلة ، خاصة بزمنا اليوم ، زمنا اليوم : الآباء هوج لا عقل لا فكر وربما لا دين ، ومع ذلك يمكن لكونها مصلية ومتعبدة ما عجبه هذا التدين ، وربما يسمونه تنطعا ، ولذلك هو يريد من ابنه أن يطلق زوجته ، لأ ، الجواب القاطع : إذا كان مثل عمر الذي يفر الشيطان منه فيجب إطاعته .
الشيخ : إذا كان الآمر عمر فهنا يجيبه ، واضح الجواب ؟
السائل : واضح شيخ ، بس هم يستدلون بإقرار النبي - صلى الله عليه وسلم - ؟
الشيخ : نعم .
السائل : إقرار النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وقالوا : تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز ؟
الشيخ : تأمل ما قلتُ في الجواب ، أقرّ من ؟ المقِر هو الرسول والمقَر من ؟
السائل : عمر .
الشيخ : عمر ، فأنا أعطيتك الجواب ، أم ، هذا في هناك حديث في مسند الإمام أحمد بيأكد المشكلة ، ويفتح لنا الباب أن نجيب بمثل ذلك الجواب : " جاء رجل إلى أبي الدرداء وقال : أمي تأمرني بأن أطلق زوجتي ، قال : لستُ بالذي آمرك بأن تطلقها ، ولا بأن تعصي أمك " : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : الوالد أوسط أبواب الجنة ، " فإن شئت فأمسك وإن شئت فطلق " ، ما قال له لأن المسألة مشكلة ، خاصة بزمنا اليوم ، زمنا اليوم : الآباء هوج لا عقل لا فكر وربما لا دين ، ومع ذلك يمكن لكونها مصلية ومتعبدة ما عجبه هذا التدين ، وربما يسمونه تنطعا ، ولذلك هو يريد من ابنه أن يطلق زوجته ، لأ ، الجواب القاطع : إذا كان مثل عمر الذي يفر الشيطان منه فيجب إطاعته .
الفتاوى المشابهة
- إذا طلق الرجل إحدى زوجاته فلا تطلق إلا المعينة - ابن باز
- طلق زوجته وأخذت زوجا غيره وطلقها دون جما... - اللجنة الدائمة
- يقول في رسالته أفيدوني عن زوج وزوجة قد طلقها... - ابن عثيمين
- هل يجوز بأن تطلق المرأة بطلقة واحدة فقط ولا... - ابن عثيمين
- حكم من طلق زوجته سبعين طلقة بلفظ واحد - ابن باز
- هل يجوز للأب أن يطلق ابنته من زوجها إن أراد ال... - الالباني
- إذا طلق إحدى زوجاته تطلق الباقيات - اللجنة الدائمة
- حكم من طلق زوجته وتزوجت بغيره، ثم طلقها وعادت ل... - ابن باز
- حكم من طلق زوجته ثلاث طلقات - ابن باز
- طلق زوجته طلقتين - اللجنة الدائمة
- ما حكم الاستدلال بأمر عمر بن الخطاب لابنه بأن... - الالباني