السائل : حديث ، أكرمك الله لا يجمع بين متفرِّق ، ولا يفرِّق بين مجتمع حكم هذا الحديث يا شيخنا ؟

الشيخ : هذا في المواشي .

السائل : المواشي .

الشيخ : إي نعم .

السائل : زكاة المواشي شيخنا ؟

الشيخ : آ .

السائل : كيف يا شيخ ... .

الشيخ : عم بحاول اجمع ذهني ، صدقات المواشي بمر على أصحابين المواشي فصاحب الماشية إله في الأرض الفلانية قطيع ، في أرض أخرى قطيع فما بيصير أنه الساعي يجمع بين هذا القطيع وهذا القطيع ولا العكس شو الأثر ؟ بتعرفه أظن إنه نصاب المواشي الغنم مثلًا أربعين راس في عشرين راس في مكان وعشرين راس في مكان والمالك واحد المالك واحد هالمجموع يوجب عليه الزكاة لكن لو بقوا متفرقين ما عليه زكاة فالجابي أو الساعي بالتعبير الشرعي ما بجوز يجمع هدول وهدول مشان يأخذ الزكاة ، وبالعكس ما بجوز المالك يحتال على الساعي ويفرق هون وهون .

السائل : ... .

الشيخ : يعني عكس القضية الأولى ، يعني الساعي لا يسعى لمصلحة الخزينة ولا الغني يسعى لتخسير الخزينة وإنما يدع كل شيء على ما هو عليه ، في عنده أربعين راس آه هلا بدو يجي الساعي بشردهم شي هون وشي هنيك ، لا هذا لا يجوز والعكس بالعكس ، واضح ؟

السائل : واضح شيخ .

الشيخ : لكن هذا الحكم لا يسري في النقدين .
الطالب : أيوا .

السائل : طيب شيخي البعد هذا أو المكانين يعني لهم حد معين ؟

الشيخ : لا لا لا ، المقصود واضح جدًّا أنه لا إفراط ولا تفريط ، الوضع الطبيعي يعني هذا له أمثلة مثلًا واحد عرض له سفر في رمضان بيفطر بين ما واحد بسافر مشان يفطر ، هلا صار الطريق كله معبد .
الطالب : صار كله معبد .

الشيخ : كله .

السائل : شيخ كان قائم في ذهني حول هذا الحديث أنه يتعلق بالعتق أنه لا يفرق بين الأم وولدها في العتق لأنه في نص شيخي حول هذا الموضوع .

الشيخ : إي بس ما له علاقة بهذا الحديث .

السائل : يعني أريد أن أجمع ذهني في الحديث أستحضر الحديث منكم حتى .

الشيخ : في أحاديث صريحة : " نهى عن التفريق بين الأم وولدها " ؛ يعني واحد - مثلًا - في عنده عبيد أم وابنها ما بجوز يبيع الأم لواحد والولد لواحد .

السائل : هذا الذي يسافر من أجل الفطر هل يرخص له أن ... هذا ؟

الشيخ : سامحك الله يا سامي ، الله يهديك .