ما يفعل من لا يحب زوجته وله منها أولاد؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
يوجد لدي زوجة، وعندي منها أربعة أولاد، وأنا لا أحبها، ولم يمنعني من طلاقها سوى الأولاد، وخوفًا أن أرتكب ذنبًا في حقِّها، وأنا أُؤدي واجباتها الزوجية: من لبسٍ وأكلٍ وغير ذلك، لكن لم أكن مُرتاحًا معها، وقد لاحظتْ عليَّ ذلك، وأنا أحاول حبّها ولكن لم أستطع منذ عدَّة سنوات، أما هي فتُحبني وتُقدّم واجباتها كزوجةٍ، أفيدونا عن ذلك جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
إذا رحمتها وصبرتَ عليها فأنت مأجورٌ، والله يقول: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ [النساء:19]، والنبي ﷺ يقول: الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا مَن في الأرض يرحمكم مَن في السماء، فإذا صبرتَ عليها، واجتهدتَ في أداء حقِّها، وإظهار المحبَّة لها، والرفق، وإعطاء حق العشرة؛ فأنت مأجورٌ على ذلك.
وإن لم تستطع وطلَّقتها فلا بأس، إذا رأيتَ أن تُطلقها طلِّقها طلقةً واحدةً، وهي تحفظ أولادها، وتقوم على أولادها، وتجعل أولادها عندها، وتُنفق عليهم، وترحمهم، وتعطف عليهم، لا بأس بذلك، أنت مُخَيَّرٌ.
لكن إذا استطعتَ أن ترحمها ما دامت تُحبُّك، وتعطف عليها، وتُبقيها في حبالك، وتؤدي ما استطعتَ، وإذا عجزتَ عن شيءٍ تقول لها: يا فلانة، أنا عاجزٌ عن هذا الشيء، سامحيني وإلا طلّقتُكِ، إن كنتَ تُريد ألا تَقْسِم لها، إن كانت عندك زوجة أخرى وتريد أن تزورها في النهار أو في الليل، لكن ما تبيتُ عندها، تقول: يا فلانة، إن سامحتني فلا بأس، وإن أردتِ الطلاقَ فلا بأس، تُخيِّرها، وإلا فاصبر وأعطها حقَّها كاملًا وارحمها، وأنت مأجورٌ.
يوجد لدي زوجة، وعندي منها أربعة أولاد، وأنا لا أحبها، ولم يمنعني من طلاقها سوى الأولاد، وخوفًا أن أرتكب ذنبًا في حقِّها، وأنا أُؤدي واجباتها الزوجية: من لبسٍ وأكلٍ وغير ذلك، لكن لم أكن مُرتاحًا معها، وقد لاحظتْ عليَّ ذلك، وأنا أحاول حبّها ولكن لم أستطع منذ عدَّة سنوات، أما هي فتُحبني وتُقدّم واجباتها كزوجةٍ، أفيدونا عن ذلك جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
إذا رحمتها وصبرتَ عليها فأنت مأجورٌ، والله يقول: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ [النساء:19]، والنبي ﷺ يقول: الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا مَن في الأرض يرحمكم مَن في السماء، فإذا صبرتَ عليها، واجتهدتَ في أداء حقِّها، وإظهار المحبَّة لها، والرفق، وإعطاء حق العشرة؛ فأنت مأجورٌ على ذلك.
وإن لم تستطع وطلَّقتها فلا بأس، إذا رأيتَ أن تُطلقها طلِّقها طلقةً واحدةً، وهي تحفظ أولادها، وتقوم على أولادها، وتجعل أولادها عندها، وتُنفق عليهم، وترحمهم، وتعطف عليهم، لا بأس بذلك، أنت مُخَيَّرٌ.
لكن إذا استطعتَ أن ترحمها ما دامت تُحبُّك، وتعطف عليها، وتُبقيها في حبالك، وتؤدي ما استطعتَ، وإذا عجزتَ عن شيءٍ تقول لها: يا فلانة، أنا عاجزٌ عن هذا الشيء، سامحيني وإلا طلّقتُكِ، إن كنتَ تُريد ألا تَقْسِم لها، إن كانت عندك زوجة أخرى وتريد أن تزورها في النهار أو في الليل، لكن ما تبيتُ عندها، تقول: يا فلانة، إن سامحتني فلا بأس، وإن أردتِ الطلاقَ فلا بأس، تُخيِّرها، وإلا فاصبر وأعطها حقَّها كاملًا وارحمها، وأنت مأجورٌ.
الفتاوى المشابهة
- امرأة تزوجت رجلا له أولاد من زوجته المتوفاة... - ابن عثيمين
- ترك الزوجة والأولاد أو الأولاد فقط للعمل... - اللجنة الدائمة
- هل تُستحب الصدقة على زوجات أولاده؟ - ابن باز
- قسمة تركة امرأة توفيت عن: زوج وأولاد ثم توفي زوجها - ابن باز
- ما هو حق الزوج على زوجته وعلى أولاده ، وما ح... - ابن عثيمين
- حكم الوصية للزوجة الثانية دون الأولى وأولادها - ابن باز
- توجيه لمن يفضل أولاده من الزوجة الثانية على الأولى - ابن باز
- إذا طلق زوجته وله منها أولاد فهل يجوز أن... - اللجنة الدائمة
- أم لثمانية أولاد و حصل بينها و بين زوجها خلا... - ابن عثيمين
- من عبر عن زوجته بأولادي - اللجنة الدائمة
- ما يفعل من لا يحب زوجته وله منها أولاد؟ - ابن باز