سوء الظن حكمه وعلاجه وضابطه
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال: أيضاً من العراق بغداد (م. م. ن) يسأل سؤالين: في سؤاله الأول: يصور نفسه سماحة الشيخ بأنه سيئ الظن بكثير من الناس، بم تنصحونه؟
الجواب: يقول الله سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ [الحجرات:12].
ويقول النبي ﷺ: إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث متفق على صحته.
فالواجب عليك أيها السائل! أن تتقي الله، وأن لا تسيء الظن بالناس إلا بشروط بأسباب، أما سوء الظن مطلقاً فهذا غلط، وليس لك ذلك: إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث، لكن من ثبت لديك بالبينة العادلة أو بالمشاهدة أنه يقف موقف التهم، ويجلس مجالس التهم فهذا هو محل سوء الظن، وإلا فاتق الله واحذر سوء الظن في الناس، وعليك بحملهم على أحسن المحامل ما لم تجد خلاف ذلك، ما لم تعلم خلاف ذلك، وعليك أيضاً أن تبتعد عن مخالطة من تتهمهم وتسيء بهم الظن، لفسادهم وإعراضهم عن دين الله، ابتعد عنهم واختلط بأهل الخير والاستقامة، والتمس لك الجلساء الصالحين، فإذا لم تجد فالزم بيتك، إلا وقت الصلاة تخرج وتصلي مع المسلمين، وابتعد عن مخالطة الأشرار، واتق الله حتى تجد الصاحب الطيب والجليس الصالح، أما سوء الظن بالناس من غير علة ومن غير سبب هذا لا يجوز؛ بل هو مخالف لقوله سبحانه: اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ [الحجرات:12]؛ ولقول النبي ﷺ: إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث. نعم.
الجواب: يقول الله سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ [الحجرات:12].
ويقول النبي ﷺ: إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث متفق على صحته.
فالواجب عليك أيها السائل! أن تتقي الله، وأن لا تسيء الظن بالناس إلا بشروط بأسباب، أما سوء الظن مطلقاً فهذا غلط، وليس لك ذلك: إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث، لكن من ثبت لديك بالبينة العادلة أو بالمشاهدة أنه يقف موقف التهم، ويجلس مجالس التهم فهذا هو محل سوء الظن، وإلا فاتق الله واحذر سوء الظن في الناس، وعليك بحملهم على أحسن المحامل ما لم تجد خلاف ذلك، ما لم تعلم خلاف ذلك، وعليك أيضاً أن تبتعد عن مخالطة من تتهمهم وتسيء بهم الظن، لفسادهم وإعراضهم عن دين الله، ابتعد عنهم واختلط بأهل الخير والاستقامة، والتمس لك الجلساء الصالحين، فإذا لم تجد فالزم بيتك، إلا وقت الصلاة تخرج وتصلي مع المسلمين، وابتعد عن مخالطة الأشرار، واتق الله حتى تجد الصاحب الطيب والجليس الصالح، أما سوء الظن بالناس من غير علة ومن غير سبب هذا لا يجوز؛ بل هو مخالف لقوله سبحانه: اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ [الحجرات:12]؛ ولقول النبي ﷺ: إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث. نعم.
الفتاوى المشابهة
- شرح قول المصنف : باب قول الله تعالى : (( يظن... - ابن عثيمين
- النهي عن سوء الظن بالله - الفوزان
- ما الضابط الشرعي في إحسان وإساءة الظن بالناس .؟ - الالباني
- هل يجوز أن يظن ظن السوء بالفاسق ؟ - الالباني
- شرح قول المصنف :وإنما كان هذا ظن السوء لأنه... - ابن عثيمين
- باب النهي عن سوء الظن بالمسلمين من غير ضرورة... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اجتنب... - ابن عثيمين
- وجوب الحذر من سوء الظن - ابن باز
- معنى سوء الظن بالله وأسبابه - ابن باز
- حكم سوء الظن بالآخرين - ابن باز
- سوء الظن حكمه وعلاجه وضابطه - ابن باز