السائل : طيب هذا بالنسبة للأول يا شيخنا .

الشيخ : نعم .

السائل : بالنسبة للآخر يتعلق في الصلاة يقول السَّائل ولعل هذه الحالة يعني نادر حصولها .

الشيخ : آه .

السائل : يقول أخطأ الإمام في الركعة الثانية لم يسجد إلا سجدة واحدة ثم قام فسبح الناس له ثم سجد للسجدة اللي فاتته ثم في الركعة الرابعة بعد أن فرغ منها بدل ما يجلس إلى التشهد قام إلى الخامسة فسبح له الناس فارتبك الإمام سلم وهو واقف قائم قال السلام عليكم ورحمة الله عيدوا صلاتكم يا عمي .

الشيخ : هههه .

السائل : بهذه الصيغة .

الشيخ : أيوا .

السائل : ففريق منهم عاد الصلاة مع الإمام والفريق الآخر انفصل على الإمام وتمم أربع ركعات وسجد للسهو بدنا نعرف أيش حكم الدين في هذه المسألة يا شيخنا شو الصواب يعني ؟

الشيخ : طبعًا الإمام أخطأ .

السائل : نعم .

الشيخ : كان عليه أن يعود إلى التشهد ويفعل مثل ما فعلوا الجماعة اللي نووا المفارقة .

السائل : نعم .

الشيخ : ويسجد سجدتي السهو .

السائل : نعم .

الشيخ : المهم صلاة الفريقين صحيحة .

السائل : صلاة الفريقين صحيحة اللي عاد واللي أتم .

الشيخ : أي نعم اللي عادوا مع الإمام .

السائل : نعم .

الشيخ : صلاتهم واضحة صحيحة .

السائل : نعم شيخنا .

الشيخ : وكذلك الذين نووا المفارقة .

السائل : نعم .

الشيخ : وأتموا الصلاة بناءًا على الركعة الرابعة وسجدوا سجود السهو .

السائل : نعم .

الشيخ : لكن عمل الإمام خطأ ما كان لازم يبطل صلاته .

السائل : نعم طيب يا شيخنا لو تكرمت يعني ألا ترى شيخنا أن متابعة الإمام كانت أولى بأنهم يعني ما يفارقوه .

الشيخ : لا أخي هو أبطل الصلاة .

السائل : هو أبطل الصلاة .

الشيخ : أي نعم .

السائل : طيب شيخنا في هناك قول أنه إذا كان يجوز للإمام أن يفارق أو يجوز للمأموم أن يفارق الإمام ولكن دون تسليم على صورة غير هذه الصورة يعني فيما لو الإمام قام تبين أنه هو يعني شيخنا متأكد أنه قيامه صحيح وأنه لم يأت بزيادة والمأموم متأكد أنه الإمام زاد في الصلاة بقي جالسًا يرى بعض العلماء فيما يعني سمعنا أنه يسلم مع الإمام يبقى جالس حتى يفرغ الإمام من الصلاة الخامسة الركعة الخامسة ثم يسلم مع الإمام .

الشيخ : لا بد من المتابعة .

السائل : لا بد من المتابعة .

الشيخ : إي نعم .

السائل : طيب بارك الله فيكم يا شيخنا .

الشيخ : وفيك بارك .

السائل : السلام عليكم ورحمة الله .

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله .