حقيقة أصل الإيمان وتفاوت الناس فيه
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
هل أصل الإيمان عند جميع المؤمنين سواء، أم أنه يختلف من شخص إلى شخص، نرجو عرضه للأهمية؟
الجواب:
أصل الإيمان واحد، وهو الإيمان بالله، ورسله، وملائكته، وكتبه، واليوم الآخر، وبكل ما أخبر الله به ورسوله، لكن يتفاوت، ليس إيمان محمد ﷺ وأبي بكر وعمر وعثمان وبقية الصحابة مثل إيمان من بعدهم، يختلف في القوة والكمال والتمام والتأثير، ولكن أصله الإيمان بالله وبملائكته وكتبه ورسوله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره، والإيمان بكل ما شرعه الله ورسوله، والإيمان بكل ما أخبر الله به ورسوله من أمر الآخرة، والجنة والنار وغير ذلك.
لكن بالعلم والاجتهاد والتفقه في الدين، والغيرة لله، والخشية لله يزداد هذا الإيمان، ويقوى حتى يؤدي العبد الواجبات، وحتى ينتهي عن المحرمات، وبالجهل وبالإعراض ومجالسة الأشرار، واتباع الشهوات؛ يضعف هذا الإيمان، ولهذا قال العلماء: إن الإيمان يزيد وينقص، يزداد بالطاعات وينقص بالمعاصي، فالإيمان: قول باللسان وعمل بالجوارح، وعمل بالقلب وإيمان به.
فمن وفقه الله للعلم النافع، والبصيرة النافذة، والخوف من الله، والخشية له، ومجالسة الأخيار، والسير على سيرة الأخيار؛ قوي إيمانه، وعلا إيمانه، وكمل إيمانه، ومن كان بخلاف ذلك لجهله، أو اتباعه هواه، أو مجالسته الأشرار، أو غير؛ هذا من الأسباب التي تضعف الإيمان، قد يضعف كثيرًا حتى يزول بالكلية ويرتد عن دينه -نسأل الله العافية- وقد يضعف دون ذلك بأسباب المعاصي، ولهذا قال العلماء: إنه يزيد بالطاعة، وينقص بالمعاصي.
هل أصل الإيمان عند جميع المؤمنين سواء، أم أنه يختلف من شخص إلى شخص، نرجو عرضه للأهمية؟
الجواب:
أصل الإيمان واحد، وهو الإيمان بالله، ورسله، وملائكته، وكتبه، واليوم الآخر، وبكل ما أخبر الله به ورسوله، لكن يتفاوت، ليس إيمان محمد ﷺ وأبي بكر وعمر وعثمان وبقية الصحابة مثل إيمان من بعدهم، يختلف في القوة والكمال والتمام والتأثير، ولكن أصله الإيمان بالله وبملائكته وكتبه ورسوله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره، والإيمان بكل ما شرعه الله ورسوله، والإيمان بكل ما أخبر الله به ورسوله من أمر الآخرة، والجنة والنار وغير ذلك.
لكن بالعلم والاجتهاد والتفقه في الدين، والغيرة لله، والخشية لله يزداد هذا الإيمان، ويقوى حتى يؤدي العبد الواجبات، وحتى ينتهي عن المحرمات، وبالجهل وبالإعراض ومجالسة الأشرار، واتباع الشهوات؛ يضعف هذا الإيمان، ولهذا قال العلماء: إن الإيمان يزيد وينقص، يزداد بالطاعات وينقص بالمعاصي، فالإيمان: قول باللسان وعمل بالجوارح، وعمل بالقلب وإيمان به.
فمن وفقه الله للعلم النافع، والبصيرة النافذة، والخوف من الله، والخشية له، ومجالسة الأخيار، والسير على سيرة الأخيار؛ قوي إيمانه، وعلا إيمانه، وكمل إيمانه، ومن كان بخلاف ذلك لجهله، أو اتباعه هواه، أو مجالسته الأشرار، أو غير؛ هذا من الأسباب التي تضعف الإيمان، قد يضعف كثيرًا حتى يزول بالكلية ويرتد عن دينه -نسأل الله العافية- وقد يضعف دون ذلك بأسباب المعاصي، ولهذا قال العلماء: إنه يزيد بالطاعة، وينقص بالمعاصي.
الفتاوى المشابهة
- الفرق بين الإيمان والإسلام - الفوزان
- كتاب الإيمان - ابن عثيمين
- ما الفرق بين المسلم والمؤمن ؟ وكيف يعلم الشخ... - ابن عثيمين
- بيان ضلال من يجعل المؤمن والفاسق سواء في الإيم... - الالباني
- كيف يعلم الشخص أنه وصل إلى درجة الإيمان ؟ وك... - ابن عثيمين
- الإيمان يزيد وينقص - اللجنة الدائمة
- معنى الإيمان - الفوزان
- تتمة الشرح السابق : باب الإيمان ، وقول النبي... - ابن عثيمين
- زيادة الإيمان ونقصه. - الفوزان
- باب قول النبي صلى الله عليه وسلم ( بني الإسل... - ابن عثيمين
- حقيقة أصل الإيمان وتفاوت الناس فيه - ابن باز