الشيخ : أو هو أدار عن نفسه ؟ ما أدري حتى ما نتهم الرجل .
الطالب : لا لأن .

الشيخ : طول بالك .
الطالب : طاول بالك .

الشيخ : أدار المسألة حول مسألة معينة يمكن تبريرها وتسويغها ، لكن لو كان جالسا في بيت غير بيته ودخل الداخل يقوم أم لا ؟
الطالب : يقوم .

الشيخ : بطل هنا ما نقلته عنه آنفًا .
الطالب : من أيش ؟

الشيخ : لأنه هنا ما في له استقبال ، ولا له ذاك الاهتمام ، أنت طرحت الصورة أن واحد جاء إلى بيته .
الطالب : شيخ يرى بأي مكان يعني سواء ليس في بيته أيضًا .

الشيخ : لذلك قلت لك لا أدري ، أنت أتيت بصورة يعني .
الطالب : ...

الشيخ : لا ، جاب صورة يمكن تبريرها .
الطالب : آه ، يعني بس المعظمين أو كذا .

الشيخ : أيوا .
الطالب : إذ هذه هي ، هو يعني يرى النهي منصبا على التعظيم .
طالب آخر : هذا يخالف في تفصيلك الكلي الآن . آه شيخنا ؟

الشيخ : يا أخي ، ما في عندنا نهي الآن هنا ، الرسول - عليه السلام - أليس هو قدوتنا ؟
الطالب : أي نعم .

الشيخ : الصحابة أليسوا هم كذلك قدوتنا ؟
الطالب : نعم .

الشيخ : طيب ، هل هناك إنسان يستحق الإكرام أكثر من رسول الله ؟ طبعًا لا ، هل هناك ناس يعرفون حق الإكرام مثل أصحاب الرسول - عليه السلام - ؟ الجواب : لا ، لماذا كانوا لا يقومون له ؟!